عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 31-10-2006
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
الجزء السابع عشر من نجادى قنبلة ذرية

منشأة للتخصيب العالى لليورانيوم؟
فاليورانيوم ليتم استخدامه فى مجالات انتاج الطاقة الكهربية و تحلية مياه البحر لا نتحتاج سوى لتخصيبه (حث الكترونات مدارات الطاقة الخارجية للإنتقال لمدارات طاقة اكثر بعدا عن نواه الذرة) لدرجة منخفضة جدا تتم من خلال مخصبات غلافية رخيصة دون الحاجة لمخصبات الطرد المركزى الغالية جدا و الخطرة على البيئة و التى لا يمكن تبريدها سوى بالماء الثقيل الغالى الثمن و التى لو لمك تجد حاجتها من الماء الثقيل المبرد فإنها تنفجر كما حدث فى مفاعل تشيرنوبل فى دولة اوكرانيا الباردة اصلا
كما أن المفاعلات النووية التي أمدت روسيا طهران بها بصورة رسمية (كغطاء تمويهى لشراء معدات الطرد المركزى من شبكة عبد القدير خان الارهابية المحمدية الماليزية السعودية ) والتي ركبها الروس في مدينة بوشهر الساحلية بجنوب إيران مزودة بوقود روسي الصنع يكفيها للعمل عشرات السنوات وبالتالي فإن ايران لم تكن بحاجة اصلا لتلك المخصبات الطاردة مركزيا الغالية جدا و الخطرة جدا التى اشترتها من شبكة عبد القدير خان و لا حتى لمخصبات غلافية بسيطة فروسيا زودت ايران بالفعل بكميات من الوقود النووى المخصب لدرجة منخفضة مناسبة لتحمل تلك المفاعلات الروسية المعدة لانتاج الطاقة الكهربية اصلا و التى قد لا تتحمل الحرارة العالية الناتجة عن استخدام وقود نووى عالى التخصيب تم انتاجه فى معدات الطرد المركزى التى اشترتها ايران من شبكة عبد القدير خان و هى تعمل ليل نهار منذ عدة اشهر دون اشراف و لا تصوير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية

و كل تلك الشواهد تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان ايران هدفها الاوحد من انشاء كل تلك المنشآت العالية الطاقة و التى لا تصلح لانتاج الطاقة الكهربائية و حصلت عليها بصورة غير شرعية من شبكة عبد القدير خان يعني أنه من المؤكد ان البرنامج النووى الايرانى لا يهدف الا فقط لإنتاج اسلحة نووية رغم انها موقعة على معاهدة الحظر الشامل منذ عام 1970 بأعتبارها دولة لا نووية .
و لكن السؤال الذى يتبادر على الذهن هو لماذا تعطى ادارة جورج بوش الحازمة كل هذا الوقت لغٌلمان جاك شيراك ليعرقلوا جهود العالم نحو جزر يتامى الخمينى لارتكابهم كل تلك المخالفات لالتزاماتهم وفقا لمعاهدة الحظر الشامل
و الاجابة بسيطة و هى ان ايران رغم انها بدأت بتخصيب اليورانيوم لمستويات عالية بواسطة معدات الطرد المكركزى منذ شهور فهى بحاجة لعشرة سنوات من العمل حتى تنتهى من تخصيب عدة آلاف من الأطنان من اليورانيوم الخام والذي يتعين عليها بعد تخصيبه بواسطة المخصبات الطاردة مركزيا عالية التخصيب معالجته بشكل جزئي للحصول على مسحوق اليورانيوم المخصب الاصفر الذى يطلق عليه "الكعكة الصفراء" ثم تحتاج إيران إلى إجار تفاعل نووى هام لهذا المسحوق مع غاز الفلور ( من الغازات الخاملة) لتحويل هذا المسحوق إلى غاز يورانيوم سداسي الفلوريد و هى الخطوة الاولى لبدء انتاج القنبلة الذرية فعلا
أن الكارثة القادمة على الشعب الايرانى لا محالة و على الجنس البشرى كله من بعده تكمن فى انه بعد ان تكشفت نيات ايران الارهابية و علاقاتها بشبكة عبد القدير خان المنحلة فغن ملالى طهران يعتقدون ان الدرع الوحيد الذى سيحميهم من العقاب على اخلالهم بإلتزاماتهم وفقا لمعاهدة الحظر الشامكل التى وقعوا عليؤها كدولة لا نووية هو ان يتمكنوا سريعا من اجراء اول تجربة نووية و بالتالى فهم فى سباق مع الزمن و عليهم استغلال كل الوقت الذى يتيحه لهم غٌلمان رسول اللات فى فرنسا الذين يعرقلون الجهد الدولى لكى يسرعوا بأقصى درجات السرعة ببناء ترسانة أسلحة نووية و فى غمار الاسراع هذا لن يتسنى للملالى توفير الوقت والإمكانية لتركيب معدات أمنية متقدمة لوقف الانبعاثات التي تصدر عن وحداتها النووية والتي يستدل منها على مسار التطوير النووي و هذا ما سثيعنى ان اجيالا من الايرانيين و الشعوب المجاورة لايران ستعانى من تشوهات الاجنة و قصر الاعمار و الامراض الخطيرة التى يعلمها الجميع فإذا كان الملالى سمكنون انفسهم من العلاج على نفقة شعوبهم الجائعة فى اغلى مستشفيات الغرب الكافر الكفرو ال****** التنصيرى اليهودى الصهيونى الصليبى الكافر المشرك الموجودة فى اراضى قوى الاستكبار الصليبى فإنه يجب على الشعب الايرانى الجائع ان يستعد للعلاج من البلايا التى ستلحق به بتخزين كميات ضخمة من بول الناقة البكرية فحاجات الشعب الايرانى الجائع من بول الناقة البكرية ستفوق امكانيات الناقة البكرية على التبول فى السنوات القادمة