عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 01-11-2006
COPTIC KNIGHT COPTIC KNIGHT غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 839
COPTIC KNIGHT is on a distinguished road
ضبط عمرو خالد فى حالة تلبس

http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=1843

استطاع عمرو خالد أن يجذب إليه الأنظار ويلفت الانتباه فى الأوساط الكنسية بصفة عامة والإنجيلية بصفة خاصة، حتى إنه تحول إلى محور للقصص الغريبة والشائعات وبعضها خيالى جداً .. وقد دوت هذه الشائعات فى الفترة التى غاب فيها عمرو خالد عن مصر والتى قال أنه كان يحضر خلالها رسالة الدكتوراة .. التى لم يتم تحضيرها حتى اليوم..
الشائعة المثيرة خرجت من الكنائس إلى الصحف والإعلام أدعت أن عمرو خالد كان يحضر عظات بكنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، قبل أن يشتهر أو يتجه إلى الوعظ الدينى. الكل كان ومازال يردد هذه الشائعة، وكأنه شاهده بعينيه، إلا أنه عند التحقق من المعلومة يقول لك صاحبها «لا مش أنا لكن واحد صاحبى قوى شافه»..ومن ثم هى شائعة ننفيها عنه. ولكن الأمر وصل بالبعض إلى تحديد المكان الذى كان يجلس فيه عمرو خالد بالكنيسة. الصفوف الأخيرة.

«إنه القس سامح موريس».. إجابة سريعة وتلقائية.. تتداولها الألسنة التى تردد الشائعة، وسامح موريس هو قس إنجيلى بكنيسة قصر الدوبارة له شهرة فى الأوساط الكنسية على اختلاف طوائفها، سامح ليس مطلق الشائعة إنما بطلها، فالنصف الثانى من الشائعة هو أن الداعية كان يجلس فى الصفوف الأخيرة يستمع إلى القس سامح موريس، وهذا بسبب التشابه العجيب بينهما فى أسلوب الوعظ والكلام بل التعبيرات، فكل من يشاهد أو يسمع عمرو خالد لا يملك إلا أن يقول أنه صورة طبق الأصل من القس سامح خاصة فى سلسلة الخطب التى كان يلقيها عمرو فى أحد المساجد منذ عامين فى شهر رمضان، والتى كان ينهيها بفقرة دعاء حارة مطولة.. كانت عبارة عن استنساخ «أسلوبى» لاجتماع الصلاة الشهير الذى يقيمه القس سامح موريس فى الإثنين من كل أسبوع، حتى إنك إذا سمعت الاثنين عبر شريط كاسيت من الصعب أن تفرق بينهما إلا عند ذكر اسم النبى محمد (؟) أو النبى يسوع (عليه السلام)،أو ذكر آيات القرآن أو آيات الإنجيل فتجد نفس التعبيرات «ارفع إيدك واصرخ لربنا» «تخيل معايا كده لما ربنا يبص ويلاقينا كلنا بنصرخ ليه قد إيه هيبقى فرحان!».. ولما كان موريس هو الأقدم فقد اتهم خالد بالنقل والتقليد.

فمصطلحات إنجيلية بحتة أصبحت تتردد الآن على ألسنة الشباب من أتباع عمرو خالد من عينة: ربنا النهارده قال لى كذا أثناء الصلاة، وأنا أتمتع بعلاقة عميقة مع الله، ورغم أن هذه المصطلحات غريبة ولم يعتدها المسلمون إن كانت تتعارض مع الدين الإسلامى، إلا أن هوس عمرو خالد بأساليب الوعظ البروتستانتى، أو الإنجيلية، أدى به أكثر من مرة إلى ترديد أشياء لم يتم اعتيادها فى عظات رجال الدين االمسلمين للتعاليم الإسلامية، مثل قوله فى أحد دروسه الذى كان بعنوان «التضرع إلى الله» وبغض النظر عن أن مصطلح التضرع هو مصطلح إنجيلى، إلا أنه قال فى هذا الدرس إن الله يحب العبد بأخطائه وهى الفكرة التى دائما ما يؤكد عليها موريس وغيره من الواعظين الإنجيليين، ولأن هذا الفكر مناف للعقيدة الإسلامية فقد ناقض عمرو نفسه فى الدرس نفسه.. قال أنه يجب أن تتوبوا عن المعاصى حتى يحبكم الله. هذا فضلا عن أنه يذكر بعضا من العبارات دون ذكر مصدرها، فيقول فى أحد دروسه «ده ربنا بيفرح بيك لما تتوب.. أكتر من ميت واحد فاكرين إنهم مش محتاجين يتوبوا» وهذه العبارة قريبة جدا من الآية المذكورة فى إنجيل لوقا «السماء تفرح بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون إلى التوبة». ويقول فى درس آخر بعنوان «حب الله»: «أن أهم شىء هو حب الله فإذا أحببت الله ستستطيع إرضاءه، علشان كده بقولك حب ربنا قوى حبه قوى»، وهذا قريب جدا من قول المسيح «أن تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك هذه هى الوصية الأولى والعظمى «ردا على سؤال وجه له»: «ما هى أهم وصايا الناموس؟». كما يردد بعض العبارات غير الاعتيادية أثناء أدعيته، مثل «ليس لنا سواك يا رب» وليس لى سواك هو اسم أحد أشهر الترانيم الإنجيلية وعنوان أحد شرائط الترانيم المعروفة، كما أنه كثيرا ما يردد عبارة «حلاوة العلاقة مع ربنا» أو «حلاوة الإيمان»، وهى أيضا مطابقة للتعبيرات الإنجيلية عن العلاقة الإلهية حيث «إن ما أحلى العشرة وياه» كم أنت حلو لحياتى يا يسوع» هما عنوانان لترنيمتين من أقدم الترانيم المسيحية اللتين ترددان وكثرة فى كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، كنيسة القس سامح موريس!

هكذا يتأثر أتباع عمرو خالد من الشباب المتحمس العاطفى بكلامه دون تفكير أو مراجعة الداعية العظيم آسر قلوبهم.
لم يقتصر الأمر على أسلوب الوعظ، بل إن الداعية الإسلامى قام بتشكيل فرقة موسيقية شبابية للأغانى الدينية، مشابهة تماما لفرقة الـ better life التى نشأت منذ أكثر من 25عاما ويقبل على حفلاتها كل الشباب المسيحى، وتقوم فرقة عمرو خالد هذه المجهزة بأحدث الآلات الموسيقية بإقامة حفلات مشابهة لشباب صناع الحياة. الانتباه لهذه الملحوظات وهذا التشابه تجاوز انتباه الأقباط، ووصل إلى جريدة الإندبندنت البريطانية التى أطلقت على عمرو خالد اسم «بيلى جراهام المسلمين» وبيلى جراهام هو أشهر واعظ إنجيلى فى الولايات المتحدة كما كان معسكر الشباب فى إنجلترا هو آخر إنجازات الدكتور عمرو فى النقل والتقليد، وقد أذيعت أجزاء من هذا المعسكر خلال برنامج «لمحات إنسانية.. شباب على الطريق» الذى يذاع يوميا على قناة المحور خلال شهر رمضان. وكانت المؤتمرات الرياضية هى آخر صيحات الكنيسة الإنجيلية لجذب الشباب الذى لم تعد تجذبه العظات التقليدية.. ويبدو أن عمرو اقتبس الفكرة وتنفيذها إلا أنه «مش كل مرة تسلم الجرة»، فقد تحول هذا المعسكر إلى مجال نقد شديد له وتسبب فى انقلاب عدد من أتباعه عليه ! حيث إن الداعية عمرو فيما يبدو أن إعجابه الشديد بالفكرة قد أنساه أنه يطبقها على شباب مسلم وفتيات مسلمات قام بتحجيبهن، لن يتقبلوا الممارسات الشبابية الإنجيلية التى تتسم بشىء من التحرر.
__________________
IN GOD WE TRUST
" فأمـست جالية غربـاء و غريبة للمولدين فــيها و أبناؤها هجروهها ." ( ســـــــــــــــفر المكابيين الأول38:1 ).
فينك
الرد مع إقتباس