الموضوع
:
دموية الغزو العربى الاسلامى لمصر......(مدموج)
عرض مشاركة مفردة
#
48
04-11-2006
godhelpcopts
Registered User
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
باحث: مصر أكبر مستعمرة في العالم
عبد العزيز جمال الدين يرى ان سياسة الأرض المحروقة التي اتبعها العرب اجبرت اقباط مصر على دخول الإسلام.
http://www.middle-east-online.com/?id=42278
لا يجد باحث مصري فرقا كبيرا بين الاحتلالين البطلمي والروماني لبلاده منذ أكثر من 23 قرنا وبين العرب الذين دخلوا مصر في القرن السابع الميلادي حيث يعتبرهم غزاة.
هكذا تبدو مصر بالنسبة لعبد العزيز جمال الدين "أطول مستعمرة في العالم".
فقد خضعت مصر للاحتلال البطلمي عام 332 قبل الميلاد ثم تلاه الاحتلال الروماني الذي أنهاه العرب عام 641 ميلادية وانتهاء بحكم أسرة محمد علي (1805 -1952).
وتخلل حكم هذه الاسرة الاحتلال البريطاني الذي انتهى عام 1956 تنفيذا لاتفاقية الجلاء التي وقعها الرئيس المصري جمال عبد الناصر عام 1954 ليستعيد المصريون بلادهم بعد "احتلال" متصل منذ القرن الرابع قبل الميلاد.
وقلل جمال الدين من جدوى الجدل الدائر في مصر في الاونة الاخيرة حول وصف دخول العرب للبلاد بالفتح أو الغزو قائلا "ان الاحتلال الروماني امتاز عن "الاحتلال العربي" بوجود حرية الملكية الفردية".
وكان جمال الدين يتحدث الاربعاء في
كنيسة مار مينا بالقاهرة
في ختام
المؤتمر الرابع للثقافة القبطية
الذي دارت جلساته على مدى ثلاثة أيام حول الجوانب المتعددة للتراث القبطي بمنطقة الواحات.
وحمل بحث جمال الدين عنوان "تاريخ مصر خلال 20 قرنا من خلال مخطوطة تاريخ البطاركة لساويرس ابن المقفع" حيث حقق جمال الدين مخطوطة "تاريخ البطاركة"للمؤرخ المصري ساويرس ابن المقفع الذي سجل أحداثا ووقائع تزامنت أو أعقبت دخول العرب مصر.
وفي رأي جمال الدين أن مخطوطة "تاريخ البطاركة" لابن المقفع تعد أكبر المخطوطات من حيث الفترة التاريخية التي تغطيها "فهي المخطوطة الوحيدة التي تغطي تاريخ مصر منذ الاحتلال الروماني" مشيرا الى أن معظم مؤرخي مصر يتجاهلونها ظنا منهم أنها تخص تاريخ الكنيسة المصرية معزولا عن تاريخ البلاد.
وقال جمال الدين إن أهمية كتاب ساويرس تكمن في أنه تعرض خلال تراجم البطاركة لتاريخ العصور الوسطى وركز على مصر وبين "كيف تم غزوها على يد العرب ثم كيف كانت معاملة العرب للمصريين من النواحي الدينية والمالية والاجتماعية".
وقال إن النظام الضرائبي لم يكن يتأثر بالذين "تهربوا" من الجزية تحت راية الإسلام وإن قيمة الجزية كانت تقدر على إحدى القرى بصورة مبدئية "ظالمة ومتعسفة" ولا تنقص حتى لو أعلن بعض أهلها إسلامهم حيث تضاف جزية الذين تم إعفاؤهم إلى ما يدفعه غيرهم من المسيحين.
وأضاف أن "العامل المالي من أهم العوامل التي حولت أغلبية الأقباط إلى الإسلام
".
وأشار إلى أن "المسيحيين بدأوا منذ عام 725 يتخلون عن المقاومة السلبية وأخذوا يقاومون سلطة العرب مقاومة إيجابية وذلك بالقيام بالثورات العلنية ضدهم. والمعروف أن العرب بعد احتلالهم مصر فرضوا على المصريين الجزية وعلى أراضيهم الخراج في الوقت الذي عاملوا فيه الأراضي التي نهبتها قبائلهم البدوية بنظام الزكاة أي تحصيل العشر... وأصبح المصري إذا اعتنق الإسلام لا تعفى أرضه من الخراج حتى لو أسقطت عنه الجزية. كأن الأرض ظلت كافرة رغم إسلام صاحبها".
وقال جمال الدين إن "الحكومات كانت تواجه الثورات بالقسوة والعنف مستشهدا بما اعتبره إبادة للثائرين على يد المأمون عام 832 مضيفا أنه اتبع سياسة الأرض المحروقة أي أحرق كل شيء وأخضع وأسر كثيرين واضطرهم إلى السير على أقدامهم إلى بغداد ثم أفرج عنهم وسمح لهم بالعودة ونظرا لطول المسافة فضل بعضهم البقاء وتم استخدامهم في أعمال الزراعة في جنوب البلاد".
godhelpcopts
عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
إيجاد جميع المشاركات بواسطة godhelpcopts