عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 06-11-2006
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
كلامى هو عن العلاقات العاطفية و الاعجاب الظاهر الذى يكنه المحمديين لليابان و الصين رغم كونهما من المشركين و العياذ باللات تماما مثل أمريكا التى تدفع لمصر مساعدات و معونات وهبات تبلغ الفين و خمسمئة مليون دولار سنويا و مصر هى المتلقى الاول للمساعدات الدولية من الغرب الكافر اذا اضفنا ما تحصل عليه من دول الاتحاد الاوروبى و هى المتلقى الثانى للمساعدات الامريكية بعد اسرائيل
و إنكار محمد حسنى مبارك للمعونات الامريكية هى نكتة ليست غريبة على شخص اهطل مثل حسنى مبارك الذى يرسل ولده جمال سنويا قبيل مناقشة الميزانية فى الكونجرس بشهر الى امريكا لاجراء مفاوضات من اعضاء لجنة قانون دعم اتفاقية كامب ديفيد و قانون الميزانية الجديدة و قانون هيئة المعونة الامريكية و كل هذا فى محاولة لضمان استمرار التدفق ؟؟؟ ثم بعد هذا ينكر ؟؟؟؟

واضح جدا أن الهيصة الاخيرة للصين لها علاقة بموضوع احياء البرنامج النووى للازعرالشريف العفيف النظيف الظريف
اضطرت مصر للأعتماد توقيعها على معاهدة الحظر الشامل فى عام 1996 بعد ربع قرن من المماطلة بعد توقيعها بالاحرف الاولى
و كان سبب اعتماد مصر لتوقيعها هو يأسها من الحصول على تكنولوجيا نووية غير شرعية بعد عشرات تالسنوات من المحاولات لان شبكة عبد القدير خان المنحلة لم تكن قد تأسست بعد

الآن مصر بعد ان اصبح من حقها شراء تكنولوجيا نووية سلمية بعد اعتماد توقيعها تحاول ان تتهرب من شرط ان يتم الشراء عن طريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية كوسيط و شؤيك فى الادارة و هذا التهرب يكون عن طريق الاعتماد على الدولتين النوويتين الاقل التزاما ((على الاقل هذا تصور مبارك)) بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
و أن كنت اتوقع ان مصر ستفشل بسبب القنبلة النكاحية المتفجرة فى مصر
فعدم الالتزام من قبل روسيا و الصين له ثمن و الثمن هو رشاوى للمسئولين هناك و لا اعتقد ان دولة محدودة الموارد كثيفة السكان كمصر قادرة على الاستمرار فى الاغداق على المرتشين فى مصر و الصين
و اعتقد انه بعد نجاح كوريا الشمالية فى الحصول على تكنولوجيا مفاعلات التخصيب الطاردة المركزية المبردة بالماء الثقيل مما ضعضع الاوضاع الاستراتيجية لروسيا و الصين و فضح عدم التزامهما بالتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية و اظهر لهما قبل اى احد خطورة عدم الالتزام الدقيق بتلك الالتزامات على روسيا و الصين و امنهما و مكانتهما الاستراتيجية قبل اى احد
فى النهاية مبارك سيفشل كالعادة فقطار عبد القدير خان فاته منذ ثلاثة سنوات و لا يوجد قطار قادم
الرد مع إقتباس