عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 08-11-2006
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
قصة حياة إنسان عاش الصليب كاملا طوال حياته وحدث أثنائها معجزة شفاء عجيبة .. كان هدفها :


وها إن الرب عَمِلَ مع إنسان 35 عاماً كاملاً وصَلَبَه بكل أنواع الصلبان والآلام التي تفوق طاقة واحتمال البشر ووضعه على مذبح المحرقة حتى مات تماماً وتحوَّل إلى رماد وبعد ذلك أخبره بالطريق وبالمكتوب في الكتاب بعد فكَّ ختومه(رؤيا5: 1) وطلب منه أن يخبر خرافه وهم فقط الذين سيقبلون الكلمة بفرح وسيُصدِّقون أيضاً .. لأنهم سيتَّضِعُون (لوقا13: 35) .. . فالذي يريد أن يعرف فليقرأ ويطلب من الرب أن يُعرِّفه : هل هذا هو كلامه أَمْ لا ؟! فالروح أي روح الله هي فقط التي ستفحص كل شيء لأن أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله . وكل إنسان يفعل ما يريد.


ملحوظة هامة:-

علمت أسرة الموقع أن صاحب المعجزة سمح الرب أن يتم تصويره فيديو قبل وبعد المعجزة ، وسوف نحاول الحصول على هذا الشريط ووضعه في هذا الموقع لمشاهدة عمل الله العجيب في حياة إنسان مثلنا ويتقوِّى إيماننا
الرب يعطينا أن نركِّز في الهدف الذي من أجله جئنا إلى هذه الحياة وأن نسعى أن نحقق هدف الله من خلقتنا في هذه الحياة قبل فوات الأوان..

أسرة الموقع


http://zaway2life.com/home.html


المعجزة


وبعد هذه الحالة التي ظللت فيها وكنت أصلي لأني أريد أن أشعر بالرب الذي كأني حُرمت منه كالطفل الذي أخذوه قهراً من أمه ، ولكي أتأكد من شفائي بدأت أجري في شوارع هذه البلد الأجنبية وخصوصاً أن المستشفى كانت قريبة من غابة لأنها كانت في نهاية المدينة . وصعدت إلى الجبل الذي كان قريباً مني ، وصعدته وأنا أجري .
وكانت المفاجأة والمعجزة وهي شفائي . فلم أتعب حتى مثل أي إنسان يجري بل وكأني لم أجري ولم أشعر بأي تعب . ولكي أتأكد من شفائي لم آكل أي طعام في هذا اليوم مع أن مريض القلب لا يمكن أن يصوم بسهولة لأنه يحتاج إلى طاقة وغذاء مكثف . ومرت أيام وظللت أيضاً صائماً أسبوعاً دون أي طعام أو أي شراب لأن هناك مَن شكَّكَني في شفائي ومن الرؤيا أيضاً وخصوصاً أقرب أصدقائي الذي كان يتهكَّم عليَّ .. ولهذا كنت أريد تأكيد ما حدث لنفسي لهذا صُمت أسبوعاً كاملاً بلا ماء وكنت أشعر كأني كنت قد أكلت منذ ساعات ولا أشعر بالجوع إطلاقاً بل كان فرحي يصعب وصفه و أنا أكاد لا أصدق كيف حدث هذا وكنت أبكي من الفرحة لشعوري بعدم استحقاقي لأي شيء مما حدث سواء رؤيتي للرب أو انه يشفيني أو انه يعطيني قدرة الصيام هذه . ولكن المفاجأة الحقيقية ليست هذه المعجزة بل هناك مفاجئتان عجيبتان : الأولى .. أنني عندما خرجت من المستشفى خرجت هرباً دون أخبر أي طبيب لأنني ظننت انه لن يصدقني أحد بشأن ما حدث . والمفاجأة أنني ذهبت أنا وصديق حميم لي في هذه الدولة الأجنبية إلى طبيب قلب متخصص وكشف عليَّ ، وكانت المفاجأة أن المرض مازال موجوداً أي أن صمامات القلب كما هي والروماتيزم كما هو كما أن ضربات القلب غير منتظمة ، ولأنني كنت صائماً أسبوعاً كان ضغط الدم 50/60 ، وهذا بالطبع ضعيف جداً . فتعجّبت وشككت في أول الأمر ، وقال لي الطبيب في أول الأمر : أنت من تعداد الوفيات، فكيف لا تشعر بأي ألم أو ضعف؟!! لكن كانت المفاجأة له ولي أيضاً أن تحليل الدم الذي يخصني كان مذهلاً ، وكأن إنسان يتغذَّى بطريقة كاملة بل وإن الهيموجلوبين كان عالياً وكاملاً وكان 8 ,13 لكل سم3 ، وأي طبيب يذهل من نسبة الهيموجلوبين هذه ولا يصدقها أنها لإنسان كان صائماً 8 أيام مباشرة ، حتى أن الطبيبة المُحلِّلَة للدم قالت لي "أنا [أي الطبيبة] أهتم بغذائي بأعلى ما يكون ومع هذا نسبة الهيموجلوبين عندي 5 ,8 لكل سم3" ، والذي يؤكد لي أيضاً أني لا أشعر بأي تعب من القلب أو من الصيام حتى ؟!!!! وظللت محتاراً لأيام ولا أفهم . فرأيت الرب مرة أخرى في رؤيا يقول لي : أنت خلاص شفيت ولا تهتم بأي شيء ولا بالأمور الجسدية أو العالمية.. لا تهتم لحياتك ولا لجسدك لأني أنا الذي أعولك .. أنا الرب تكلّمت .. أنا أريد أن أُظهِر عجائبي معك ، ولكن احذر أن لا تسير ورائي وإلا تنزع منك نعمتك ، فكانت وصيتي «لا تهتموا بشيء ، بل اطلبوا أولاً ملكوت الله وبِرَّهُ وكل هذه تُزاد لكم ، بل إن كنتم قد مُتُّم مع المسيح فلماذا كأنَّكُم عائشون في العالم؟!! فإن كنتُم قد مُتُّمْ مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح واهتموا بما فوق لا بما على الأرض». فاستيقظت وعلمت أن الرب كان يريد أن يظهر قدرته العجيبة ، وبالفعل حتى اليوم بعد مرور عدة سنوات لا أشعر بأي شيء ولا أي ألم حتى حقن البنسلين التي كنت معتاداً عليها أو أقراص الأوسبن بنسلين لم آخذها بعد هذا اليوم ، ولم أهتم بالغذاء الذي كان لابد أن آخذه .





الرد مع إقتباس