الاقباط يرفضون استبدال البابا شنوده بلجنه لاداره شئون الكنيسه!!!
بقلم
عماد بسالي
جمال اسعد : الوحيد الذي رحب بالفكره وقال انها تخدم وتتفق مع اوضاع الاقباط
الرافضون : الاقتراح مخالف للموروث الديني طوال تاريخ الكنيسه
..........................................
نتيجه المرض المتكرر لقداسه البابا شنوده الثالث بابا اسكندريه وبطريك الكرازه المرقصيه وشمال افريقيا والقرن الافريقي والسودان
طالب عدد من الاقباط بتشكيل مجلس لادارهخ شئون الكنيسه يتكون من خمسه الي سبعه اساقفه من اصحاب الثقه داخل الكنيسه الارثوزكسيه للنظر في شئون الاقباط خلال سفر البابا خارج البلاد او حتي اثناء وجوده داخل البلاد اذا كان مريضا ويصعب عليه مواصله العمل
الاقتراح قوبل بالرفض من جانب الكثير لاعتبارات هامه ان ذلك يعتبر تعديا علي اختصاصات البابا والذي نص قانون الكنيسه علي انه لايجب ان يقوم اي احد باختصاصات البابا في حاله وفاته !!
ويقول المفكر جمال اسعد : ان قانون الكنيسه يقرر ان العلاقه داخل المجمع المقدس علاقه اخويه وعلاقه شراكه وليست علاقه رئيس بمرؤس وان كل اسقف ر في اداره ابراشيته حسب قانون الكنيسه فالبابا موقع اداري وليس موقعا كهانوتيا بدليل ان البابا يطلق عليه اسقف اسكندريه وبالتالي اتصور حتي تكون لجنه من الاساقفه لاداره شئون الكنيسه في غياب البابا او في حاله مرضه الذي يجعله موجودا خارج البلاد للعلاج بعيدا عن الكنيسه مما يعطله عم معرفه شئون الكنيسه في هذه الحاله
والتي انفرد بيها بعض اساقفه المجمع المقدس فوجود هذه اللجنه المكونه من سبعه اساقفه تكون مسئوله امام الناس والبابا واذا اخطاؤا يتم محاسبتهم ...
.................................................. ................
ويري الدكتور رسمي عبد الملك نائب رئيس المجلس الملي ان هذا الاقتراح مرفوض من كل الجوانب اذا كان الغرض منه تقليص سلطات البابا شنوده فالبابا قادر علي اداره الكنيسه بكل مشاكلها وازماتها وبلكن يجوز هذا الاقتراح اذا كانت هذه اللجنه من الاساقفه سوف ترجع للبابا في كل القرارات التي تاخذها ولا ترفض امرها علي البابا وتكون مجرد لجنه معاونه فالناس لاتستطيع ان تتخيل الكنيسه من دون البابا هو الاب الروحي والقائد للمسيحين (الاقباط الارثوزكس )في مصر
اما سمير منصور عضو المجلس الملي بالاسكندريه حيث يري انه لايوجد احد يصلح لاداره الكنيسه غير البابا شنوده فكيف نغير تعاليم الكنيسه الموجوده منذ مار مرقص الرسول رسول المسيح الي مصر ويتم استبدالها البابا شنوده باي لجنه مهما كانت قدرتها علي اداره امور الكنيسه وحل الازمات ونحن نوافق علي وجود اللجنه في وجود البابا شنوده ويطلبها هو او هو يكونها وتكون تحت اشرافه ومعاونه له ليس اكثر
اما الدكتور ميلاد حنا : يري ان هذه الفكره مرفوضه وفيها اسبقيه للاحداث وتهجم علي البابا شنوده فقانون الكنيسه منذ العصور الاولي يقول مادام البابا موجود فلايمكن ان يقوم احد بادارته امور الكنيسه سواه وما يحدث تصفيه حسابات امنيه مع البابا يدعمها الامن وييروجها التابعين له والمسمين انفسهم علمانييين
|