أخونا الحبيب الأستاذ حنا
كيف حالك و أرجو أن تكون بأفضل حال أنت و الجميع في المهجر
الرب يباركك مقالة في منتهى الروعة وتلخص فعلا واقعتا المؤلم بمنتهى القوة
فعلا هناك بعض الأقباط لا عقي الأحذية كالبباوي و أمثاله و لكن أسمح لي في تعليق
بسيط أن السلبية التي نعاني منها ليست خاصة بالأقباط فقط بل بأصدقائنا المسلمين أيضا
أن السلبية تم زرعها فينا بواسطة حكامنا حتى نتقبل منهم أي قرار دون نقاش و هذا
لم يحدث فقط بعد ثورة 1952 و لكن من قبلها بقرون طويلة تصل إلى الفراعنة
لذلك فتحولنا إلى الإيجابية سيأخذ وقتا .
ثانيا : لا تنس أن وضعنا كأقلية في بلدنا يفرض علينا ظروف معينة
راجع الاعترافات و التعذيب الذي تعرض له أهلنا في الكشح لترى كيف أن الإيجابية
من الأقباط بالداخل صعبة بعض الشيء ألا هم الا على الإنترنت كما نفعل حاليا .
عندما يحتجز أحد المجرمين مجموعة من الرهائن فأن تحركهم بإيجابية لمقاومته من الداخل
يصبح صعبا , لذلك فالعبء الأكبر يقع على إخواننا بالخارج لأنهم يستطيعون أن يتكلموا بحرية
أما نحن في الداخل فأهم شئ تكاتفنا و ترابطنا مع بعضنا البعض حتى نسترد حقوقنا
و أبسط شئ نفعله أن لم نتكلم ألا نطبل كالعادة على الكلام الأجوف عن الوحدة الوطنية
و السعادة و الهناء الذي نحيا فيه .
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|