عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 06-12-2006
boulos boulos غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,586
boulos is on a distinguished road
فى سياق فكرة الهوية جاء عملاك أرابيسك وزيزينيا على خلفية انقسام وتشرذم المشهد العربى وما تتعرض له مصر من استهداف فى هويتها وفكرها ما ملابسات ميلاد العملين.. حيث نقف فى أرابيسك على دكتور ودكتورة قادمين من الخارج وينشغلان فى إقامة حوار بين الشرق والغرب، وفى زيزينيا نجد ماجدة الخطيب تقول ليحيى الفخرانى المصرى الإيطالى ان هويته كشرى؟
-- القصة تبدأ من عاصفة الصحراء وانقسام العرب وقتها لفريق مع التحالف وآخر ضده أو مع صدام غير ان الغالبية كانت مع صدام ولقد أصاب التحالف الفكرة القومية فى مقتل، ففيها حدثت المواجهة بين جندى مصرى وآخر عربى وهذا أحدث خلخلة داخل الضمير المصرى هل نحن عرب حقا، وتلاحظ أنه قد ظهرت آنذاك النعرة الفرعونية كتعبير عن انهيار فكرة القومية والعروبة، وفى أرابيسك عاد المصريان الدكتور وزوجته من الخارج بعد إقامة طويلة هناك وأرادوا أن يحققوا ما يمكن تسميته بدمج ثقافتين لكن هذا فشل، وكان دلالته انهيار الفيلا أى انهيار القومية مما أحدث فراغاً فى فكرة الانتماء القومى.
- وما الحقيقية التى وصلت إليها بشأن الهوية؟
-- إننا عرب ثقافة ولسنا عرباً بالعرق كما أنك فى زيزينيا تقف على علاقة ال-أنا بالآخر بمعنى اختيار الهوية بتعريضها لفكرة الاخر، ولكنه آخر مختلف قادم للبقاء بيننا، فهل تغلب ثقافته على ثقافتنا.
- ولأى ثقافة كانت الغلبة؟
-- لم تكن الغلبة لأى منهما.. ولكن المعادلة الصحيحة تمثلت فى الأخذ والعطاء، كما أن المصريين كانوا قادرين حتى على تمصير الخواجات، ذلك أن المصرية قادرة على الاستيعاب وفرض قوانينها.
- هناك صراع قيمى أيضا بين قيم الانفتاح الاستهلاكية وقيم الأصالة المعرفية والثقافية وقفنا عليه فى الراية ابيضاء بين المعلمة فضة المعداوى والسفير أبو الغار؟
-- قصدت بالسفير أبو الغار فى العمل كل قيم الثقافة الرفيعة التى تمثل الزخم المصرى والفنى والمعرفى لمصر بروادها مثل محمود سعيد وسيد درويش وعبد الوهاب وغيرهم أما فضة المعداوى فهى شبيه القيم المتردية تلك الآفة التى تأتى على الأخضر واليابس من قيمنا العظيمة نموذج كده يشبه سعد الصغير والعمل يوضح ما يتعرض له الذوق المصرى الرفيع من انتهاك، وما حدث لقدرته على التذوق فى التفريق بين الغث والثمين أمام الهجمة السوقية
http://www.al-araby.com/articles/103...1036-dlg01.htm

لقد أعجبنى ما قاله عن حالة الأغلبية الصامتة وعن نواب الوطنى الذين زايدوا على الاخوان و عن السلطو المؤبدة والفساد ...الخ
لكن هناك نقطة اختلف فيها معه أشد الاختلاف وهى أن أمريكا محرك الشر الأول فى العالم وهى العدو لنا. لم تعتدى علينا يوما تلك الدولة وهناك مخاوف متعددةمن قطع المعونة ومع ذلك يناصبونها العداء.ّّّ!!
الرد مع إقتباس