لو إنت مسيحى ملتزم وعايز تدعو الناس للمسيح ممكن تدخل السجن وممكن تتعذب ، ولو إنك مسلم ملتزم وعاوز تقيم الدولة الإسلامية أو عاوز تجاهد ( إسلامياً ) ممكن تدخل السجن وتتعذب ، ولو إنت سياسى ملتزم وعاوز تمارس حريتك وتقول رأيك ممكن تدخل السجن وتتعذب ، ولو إنت مواطن عادى وإعترضت على أى فرد من الشرطة أو أى فرد من ذوى السلطة ممكن يأخدوك ويعذبوك ، فعصاية الضرب والتعذيب مرفوعة ضد أى واحد يخالف توجهات الحكام أو يعارضهم أو يعارض خططهم عموماً أو خصوصا .
بشكل عام الدولة تمارس الفساد الإقتصادى ، وتريد تحقيق الأهداف الإسلامية فى إزالة المسيحية عن طريق الضغوط الباردة كالإبعاد أو الإغراء أو الهجوم الناعم غير المباشر
نقدر نقول إن الدولة ماسكة العصاية فى النص .. فهم يقومون بإرضاء الغرب جزئياً وشكلياً ، ويقوموا بإرضاء الإسلام جزئياً وشكلياً ويقوموا بإرضاء المسيحية جزئياً وشكلياً ، لكن الإنتماء الأساسى هو للفساد الإقتصادى ( الرشوة والسرقة والتبديد ) فهذا هو العمل الأساسى الذى يتم بالإضافة لتضليل المجتمع فلا يعرف كيف تجرى الأمور وماذا يحدث ولماذا يحدث هذا الأمر أو ذاك
|