الاخوة الافاضل
ما يحدث في الجامعة كنت أراه عندما كنت طالبا في أحدى كليات الهندسة منذ عشرين عاما في مكان يسمى بالفسقية .
أنا لا أدري ما سر الاعتراض على تلك الظاهرة التي ما هي ألا نموذج من آلاف النماذج
من العزلة القبطية و التي نراها في النقابات و في العمل و في النوادي .
كاتب المقال تعترض على تلك الظاهرة دون أن تتسائل عن سبب تلك العزلة و الكنيسة منه براء , سبب العزلة هو الاسلمة الوهابية التي فرضها البترودولار الاخواني على مصر منذ السبعينات من القرت المنصرم .
هل يوجد رؤساء جامعات أقباط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يوجد معيدين أقباط سوى عدد قليل جدا و عادة يتم تعيينهم بقضية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يوجد عمداء كليات أقباط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يوجد رؤساء لاتحاد الطلاب من الاقباط أم من الاخوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل توجد قيادات قبطية في الحزب الوطني الحاكم الذي لا يرشح لمجلس الشعب
سوى 3 أو أربعة من 444 كرسي في 444 دائرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا شخصيا بعد الجامعة كنت أخرج لاتنزه مع أثنان من الاصدقاء المسلمين و عرفوني
على صديق ثالث لهم و أثناء جلوسنا على القهوة نتسامر مرت من أمامنا فتاتان كاشفات لرؤوسهم و مرتدين صلبان فقال هذا الصديق الثالث :
متعايقين بشعورهم ولاد ........ بكره هنحلقهولهم .
طبعا ألأصدقائي الاثنان أصبحوا في نص هدومهم و رأيت بطرف عيني أحدهم
يخبطه برجله من تحت الترابيزة و ساعتها أحسيت بضيق و لم أرد عليه علشان خاطر
أصدقائي الاثنان الذين أعتبرهم من أعز أصدقائي .
طبعا أي قبطي أصبح يبتعد عن المسلمين ( الذين لا يعرفهم جيدا ) بسبب هذه النقطة ,
أن يسمع كلمة تجرحه أو تهين عقيدته و ما يفعله الطلبة ما هو الا نتيجة للوهابية الاخوانية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|