|
س : طول النهار بيتكلموا عن التقدم الإقتصادى ، ومش شايفين حاجة
ص : التقدم الإقتصادى عمره ما هيحصل فى العالم الإسلامى
س : ليه ؟
ص : الحالة الإقتصادية للمجتمع تشبه الحالة الإقتصادية لفرد أو لأسرة ، يعنى لو واحد دخله 100 جنيه ومصروفاته 70 .. فمعنى كده إنه هيتقدم إقتصادياً ، ولو كان دخله 100 ومصروفاته 130 .. معنى كده إنه هيتأخر إقتصادياً
س : طيب والمجتمع ؟
ص : نفس الحال .. نشوف صادرات المجتمع كام ؟ ونشوف واردات المجتمع كام ؟ إذا كانت الصادرات أكتر من الواردات الوضع الإقتصادى يتحسن ، وإذا كانت الواردات أكتر من الصادرات .. الوضع الإقتصادى يتأخر
س : طيب ليه المجتمع الإسلامى عمره ما هيتقدم ؟
ص : لو شفنا الدول البترولية هنلاقى إنه فيه مراكب كتيرة شايلة البترول وطالعة ، والدول الزراعية هنلاقى مراكب شايلة المنتجات الزراعية وطالعة ، والدول الصناعية نلاقى المراكب شايلة المنتجات الصناعية ، يعنى لازم يكون فيه سلع يتم تصديرها علشان يحصل تقدم إقتصادى ، إذا كنا ماعندناش سلع طبيعية للتصدير وماعندناش فائض زراعى وماعندناش سلع صناعية .. يبقى التصدير مش هيتم والتقدم الإقتصادى مش هيحصل
س : طيب ليه مايعملوش إنتاج ؟
ص : الإنتاج عاوز شغل وعاوز أمانة وعاوز إلتزام ومبادىء ، والحاجات دى كلها مش موجودة فى العالم الإسلامى المتبنى مبادىء الغزاة .. يعنى خد الفلوس وإجرى ، طالما المبادىء الإسلامية موجودة ومبادىء الغزاة موجودة فالإنتاج الجيد اللازم للتصدير مش هيتعمل والتصدير مش هيتم والتقدم الإقتصادى مش هيحصل
|