يدوم صليبكم يا شباب ..
ولا حرمني الرب منكم ومن صلواتكم ...
وتحية تقدير وشكر لحبيبي الغالي اليكساوي ولتعب محبته ولاثرائه كل موضوع يدخله بما هو مفيد وموثق ..
بالنسبة للسؤال الهام المطروح من قبل الاخوة الاحباء ..
فان جوابه كالتالي :
بأن ايران الاسلامية .. تريد تنفيذ " هولوكوست " اسلامي على الطريقة الاسلامية !
فانكارها للهولوكست المريع الذي حدث يصب في مصلحة الاجواء التي تريد فرضها على العالم المتابع , بأن الصهيونية تقوم بنشر الكذب والخداع والاوهام على البشر ..
لكي يتسنى لها في المستقبل القريب ان تنفذ تهديدها بمحو وازالة اسرائيل من الوجود !
وقد كان الكتاب المقدس قد تنبأ عن ان ايران ( فارس ) ستتحالف مع روسيا وتركيا والدول الاسلامية والشيوعية ومن بينها الصين .. لكي يهجموا بجيوش زاحفة رهيبة على شعب اسرائيل المجموع من كل الاراضي في أواخر الايام !
لنقرأ :
{ وكان اليّ كلام الرب قائلا يا ابن آدم اجعل وجهك على جوج ارض ما جوج رئيس روش ماشك وتوبال وتنبأ عليه وقل . هكذا قال السيد الرب . هانذا عليك يا جوج رئيس روش ماشك وتوبال . وارجعك واضع شكائم في فكيك واخرجك انت وكل جيشك خيلا وفرسانا كلهم لابسين افخر لباس جماعة عظيمة مع اتراس ومجان كلهم ممسكين السيوف فارس وكوش وفوط معهم كلهم بمجن وخوذة وجومر وكل جيوشه وبيت توجرمة من اقاصي الشمال مع كل جيشه شعوبا كثيرين معك . استعد وهيّئ لنفسك انت وكل جماعاتك المجتمعة اليك فصرت لهم موقرا .
بعد ايام كثيرة تفتقد . في السنين الاخيرة تأتي الى الارض المستردة من السيف المجموعة من شعوب كثيرة على جبال اسرائيل التي كانت دائما خربة للذين أخرجوا من الشعوب وسكنوا آمنين كلهم . وتصعد وتأتي كزوبعة وتكون كسحابة تغشي الارض انت وكل جيوشك وشعوب كثيرون معك . هكذا قال السيد الرب . ويكون في ذلك اليوم ان أمورا تخطر ببالك فتفكر فكرا رديئا وتقول اني اصعد على ارض اعراء . آتي الهادئين الساكنين في امن كلهم ساكنون بغير سور وليس لهم عارضة ولا مصاريع لسلب السلب ولغنم الغنيمة لرد يدك على خرب معمورة وعلى شعب مجموع من الامم المقتني ماشية وقنية الساكن في اعالي الارض . شبا وددان وتجار ترشيش وكل اشبالها يقولون لك هل لسلب سلب انت جاء . هل لغنم غنيمة جمعت جماعتك لحمل الفضة والذهب لأخذ الماشية
والقنية لنهب نهب عظيم لذلك تنبأ يا ابن آدم وقل لجوج . هكذا قال السيد الرب . في ذلك اليوم عند سكنى شعبي اسرائيل آمنين أفلا تعلم . وتأتي من موضعك من اقاصي الشمال انت وشعوب كثيرون معك كلهم راكبون خيلا جماعة عظيمة وجيش كثير . وتصعد على شعبي اسرائيل كسحابة تغشي الارض . في الايام الاخيرة يكون .
وآتي بك على ارضي لكي تعرفني الامم حين اتقدس فيك امام اعينهم
يا جوج هكذا قال السيد الرب .
هل انت هو الذي تكلمت عنه في الايام القديمة عن يد عبيدي انبياء اسرائيل الذين تنبأوا في تلك الايام سنينا ان آتي بك عليهم . ويكون في ذلك اليوم يوم مجيء جوج على ارض اسرائيل يقول السيد الرب ان غضبي يصعد في انفي . وفي غيرتي في نار سخطي تكلمت انه في ذلك اليوم يكون رعش عظيم في ارض اسرائيل . فترعش امامي سمك البحر وطيور السماء ووحوش الحقل والدابّات التي تدب على الارض وكل الناس الذين على وجه الارض وتندك الجبال وتسقط المعاقل وتسقط كل الاسوار الى الارض . واستدعي السيف عليه في كل جبالي يقول السيد الرب . فيكون سيف كل واحد على اخيه . واعاقبه بالوبإ وبالدم وامطر عليه وعلى جيشه وعلى الشعوب الكثيرة
الذين معه مطرا جارفا وحجارة برد عظيمة ونارا وكبريتا . فاتعظم واتقدس وأعرف في عيون امم كثيرة فيعلمون اني انا الرب
( حزقيال 1:38-23 )
ولنقرأ ايضاً من سفر النبي القديس زكريا , كيف ان الرب يسوع نفسه سينزل في ذلك اليوم على جبل الزيتون كما سبق وان صعد منه في مجيئه الاول :
{ هوذا يوم للرب ياتي فيقسم سلبك في وسطك . واجمع كل الامم على اورشليم للمحاربة فتؤخذ المدينة وتنهب البيوت وتفضح النساء ويخرج نصف المدينة الى السبي وبقية الشعب لا تقطع من المدينة فيخرج الرب ويحارب تلك الامم كما في يوم حربه يوم القتال . وتقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون الذي قدام اورشليم من
الشرق فينشق جبل الزيتون من وسطه نحو الشرق ونحو الغرب واديا عظيما جدا وينتقل نصف الجبل نحو الشمال ونصفه نحو الجنوب . وتهربون في جواء جبالي لان جواء الجبال يصل الى آصل وتهربون كما هربتم من الزلزلة في ايام عزّيا ملك يهوذا ويأتي الرب الهي وجميع القديسين معك ويكون في ذلك اليوم انه لا يكون نور . الدراريّ تنقبض . ويكون يوم واحد معروف للرب . لا نهار ولا ليل بل يحدث انه في وقت المساء يكون نور .
ويكون في ذلك اليوم ان مياها حيّة تخرج من اورشليم نصفها الى
البحر الشرقي ونصفها الى البحر الغربي . في الصيف وفي الخريف تكون .
ويكون الرب ملكا على كل الارض . في ذلك اليوم يكون الرب وحده واسمه وحده . وتتحول الارض كلها كالعربة من جبع الى رمّون جنوب اورشليم .
وترتفع وتعمر في مكانها من باب بنيامين الى مكان الباب الاول الى باب
الزوايا ومن برج حننئيل الى معاصر الملك . فيسكنون فيها ولا يكون بعد لعن فتعمر اورشليم بالأمن وهذه تكون الضربة التي يضرب بها الرب كل الشعوب الذين تجندوا
على اورشليم . لحمهم يذوب وهم واقفون على اقدامهم وعيونهم تذوب في اوقابها ولسانهم يذوب في فمهم . ويكون في ذلك اليوم ان اضطرابا عظيما من الرب يحدث فيهم فيمسك
الرجل بيد قريبه وتعلو يده على يد قريبه }
( زكريا الاصحاح 14)
اذن الحرب النووية قادمة .. وايران والمسلمون وتحالفهم الالحادي سيحشدون الجيوش للهجوم على ارض اسرائيل ..
وها نحن اليوم نرى بوادر اتمام هذه النبوات الالهية الدقيقة بالحرف ..
اذن الرب يسوع المسيح على الابواب ..
فهل حينما يأتي ابن الانسان سيجد الايمان على الارض ؟!
ليعطينا الرب نعمة لكي نقف امامه حسناً في يوم ملكه على السموات والارض ..
آخر تعديل بواسطة babylonian ، 16-12-2006 الساعة 03:32 PM
|