تكملة المقال
ولم تنتهى القصة عند هذا الحد بل بداء نبوخذناصر يتحول إلى النعمة الغنية وينفتح قلبه لآعظم أختبار لسكنى ملك الملوك الحقيقى فى القلب ،وأنفتحت عينه
،ليتكلم لسانه مباركاً الإله الحقيقى قائلاً:" تبارك إله شدرخ و ميشخ و عبد نغو الذي أرسل ملاكه و أنقذ عبيده الذين أتكلوا عليه و غيروا كلمة الملك و أسلموا
أجسادهم لكيلا يعبدوا او يسجدوا لإله غير إلههم".وبداءبوخذناصر يدافع عن الإله الحقيقى ويقول :"فمني قد صدر آمر بأن كل شعب و أمة و لسان يتكلمون بالسوء على
إله شدرخ و ميشخ و عبد نغو فإنهم يصيرون آربا آربا و تجعل بيوتهم مزبلة إذ ليس إله آخر يستطيع أن ينجي هكذا"
وبعدها رفع شأن الفتية الثلاثة فى ولاية بابل.لقد تغير نبوخذناصر الملك قالباً وموضوعاً فطريقة كلامه وكلاماته صارت ملحة صالحة للبنيان بل وتحمل سمات الإيمان القويم ممسوحة بمسحة القداسة ،ولنقراء ماكتبه فى الرسالة التى وجهها إلى كل الأرض بمناسبة الحلم الذى رأه فيقول :" من نبوخذنصر الملك إلى كل الشعوب و الأمم و الألسنة الساكنين في الأرض كلها ليكثر سلامكم. الآيات و العجائب التي صنعها معي الله العلي حسن عندي أن أخبر بها.آياته ما أعظمها و عجائبه ما أقواها
ملكوته ملكوت أبدي و سلطانه إلى دور فدور."
نعم مأعجب إلهنا وماأقوى قدرته يدعى أسمه عجيبا مشيراً إلهاً قديراً أبا أبدياً رئيس السلام (اش 9 : 6
ويالى عظمة النعمة الغنية ،المحولة والمحيرة للقلوب والعقول.فلا تخف ياشعبى من أتون الإضطهاد .لأن هذا الأتون سيتحول إلى جنة ،تتمشى فيها مع ملك الملوك ورب
الأرباب ،ثق إن الأمر سايحسم لصالحك ،
عزيزى لقد بدأت بشائر النهضة العظمى التى تعم الآمم تظهر وبقوة .لأننا فى أزمنة رد كل شىء .وكما قال الكتاب :"لانه مكتوب انا حي يقول الرب انه لي ستجثو كل
ركبة و كل لسان سيحمد الله (رو 14 : 11)0وأيضاًلكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء و من على الارض و من تحت الارض (في 2 : 10) فثق ياعزيز إن
النهضه قادمة فكل نبوخذناصر فى بلادنا يجثوا أمم الرب يسوع فقد جاء زمن رد كل ،ولكن تعلم أن تقول "لا"واضعاً فى قلبك إن لا تتنجس بأطايب الملك ولا خمر مشروبه.
.
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 08-06-2008 الساعة 11:12 AM
السبب: تصحيح
|