عزيزي بولس , الاخوة الافاضل
فهمي الهويدي من أقطاب الاخوان و كذا كان والده و لكنه أخوانجي يمارس التقية
فهو يدس السم في العسل و أستاذ في تسويف و تتويه الحقائق .
يتظاهر بأن هدفه هو مصلحة الوطن و لكنه في الحقيقة يدافع بطريقة مستترة عن كل ما يفعله الاخوان , شخص فعلا محمدي .
مقالته تأتي تقريبا على نصف صفحة يوم الثلاثاء بالاهرام و قديما كنت أقرأ له لاعرف فيما يفكر الاخوان و كنت كل يوم ثلاثاء لازم أصاب بحالة من الغيظ حتى توقفت عن شراء الاهرام بسببه هو و زغلول الفشار .
أنا لن انسى مقالة له عام 1993 بعد مذبحة كنيسة أبي قرقاص و كانت بعنوان : أعتذار لكل قبطي و يومها كانت المقالة عبارة عن أختلاق أعذار للسفاحين المحمديين
الذين أرتكبوا الجريمة , حيث ذكر بمقالته أن سبب المذبحة هم الليبراليين و العلمانيين
المتنورين الذين يدافعون عن حقوق الاقباط و يرفضون تطبيق الشريعة بسبب أيمانهم
بحق الاقباط بالعيش و أنهم بهذا يحفزون الشباب المتدين المسكين الغلبان الى حمل السلاح
و قتل الاقباط .
هذا الشخص الخبيث يتجاهل ثقافة الكراهية و التعصب المحمدي التي يغذيها أسياده من الاخوان ضد الاقباط و يتناسى أنها السبب الرئيسي وراء المذبحة ليقول أن السبب من ورائها المثقفين و الليبراليين ليضري عصفورين بحجر
الاول : صرف الانظار عن الفاعل الحقيقي و ألتماس الاعذار له
الثاني : أرهاب الليبراليين و العلمانيين و المثقفين لكي لا يدافعوا عن حق الاقباط
في وطنهم متساويين في الحقوق و الواجبات مع أخوتهم المسلمين .
و طبعا ديل الهويدي ما ينعدل و لو وضعوا فيه قالب فأنه يستخدم نفس الاسلوب في المقال
يحاول أختلاق الاعذار لميليشيا الاخوان و لا يقول أن سبب تصرفات الطلاب هو الكراهية و التعصب و العنف الذي يغذيه الاخوان في الشباب بل يحول الاسباب لجهات أخرى .
فعلا شخص محمدي يمارس التقية كصاحبه
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|