أنا اسف جداً لقد وضعت فكرتي بصورة فلسفية فلم تعد مفهومة .
أختي العزيزة مقصدي ان مصر أصبحت الأن لمجموعة من الفقراء و البسطاء في مصر وهم الأقباط حتي لو كانوا اغنياء ، فهم في نظري كالرهبان في معيشتهم .
وعلي كل من يعيش في مصر من الأن وصاعداً ، أن يتحمل عظيم الأسي و الإضطهاد والألم . فنحن رهبان برغم المعيشة التي نحياها .
فليست الرهبنة داخل الأديرة ولكن خارجها ، وها نحن الذين نعاني كل يوم مرارة الألم والإضطهاد ، ومرارة الظلم و الغلاء وارتفاع الأسعار .
و العيشة الضيقة التي لا تليق الا برهبان في الأديرة .
فالأن يوجد رهبان بداخل اسوار الأديرة وهم الرهبان المُتعارف عليهم ، ورهبان خارج الأديرة وهم نحن .
آخر تعديل بواسطة الذهبيالفم ، 26-12-2006 الساعة 11:37 AM
|