
أعوذ باللات من غضب اللات : رئيس وزراء الصومال المدعوم من اهل الكفر و الضلال
اكد رئيس الوزراء الصومالي المعوم من اهل الكفر و الضلال ال***** التنصيريين اليهود الصهخاينة الكفرة باثيوبيا الكافرة "علي محمد جيدي" اليوم في مقديشو أن كيسمايو آخر فسطاط من فساطيط الايمان المحمدى للمستوطنين الافغان العرب فى الصومال طالبان القرن الافريقى الذين يسمون أنفسهم " المحاكم الشرعية المحمدية " قد باتت الآن في قبضة الحكومة الشرعية و العياذ باللات ، مضيفا بأن المطار والمرفأ قد سيطرلات عليهم الحكومة الشرعية منذ زمن طويل ولا تزال هناك بعض عمليات التمشيط. فى جوارهما للتاكد من رحيل الافغان العرب
وكان ا الشيخ "يعقوب معلم اسحق" -الذى كان متعاطفا مع الإرهابيين العرب ثم ارتد علاى اعقابه حينما دحرو- وبعض سكان كيسمايو قد قالوا في وقت سابق، أن الأفغان العرب قد فروا بسرعة رهيبة من مدينة كيسمايو الواقعة على بعد 500 كيلومتر جنوب مقديش و كان هؤلاء الارهابيين قد فروا بنفس الطريقة من مقديشيو الى كسمايوا يوم الخميس من هربا امام تقدم القوات الاثيوبية الكافرة و العياذ باللات و حليفتها قوات المنافقين من اهل الشقاق و النفاق الصوماليين و كان هؤلاء القوم الكافرين قد تدخلوا لدعم الحكومة الشرعية فى الصومال ضد المستوطنين من الافغان العرب بعد ان حاول هؤلفاء المستوطنين فجاة و دون سبب منطقى الهجوم على مقديشيو و القبض على الحكومة الشرعية و البرلمان الشرعى و ازالتهم من الوجود فتدخلت القوات الاثيوبية و أمطرتهم بقذائف المورتور والصواريخ مساء الأحد.
وقال أحد رؤساء العشائر الصومالية فى منطقة كيسمايو الشيخ محمد شيخ حسين : لقد رأيت الغرباء من تنظيم القاعدة يفرون من كيسمايو مزعورين بعد أن دٌحروا في جيليب التي تبعد حوالى 100 كيلومتر شمال كيسماي و انهم لو بقوا فى كيسمايو امام هذه القوات الجرارة لتحولت كيسمايو الى حمام دم وكانت القوات الحكومية المعترف بها دوليا و التى انتخبها البرلمان الصومالى و حليفتها الأثيوبية قد سيطرت مساء الاحد على جيليب الواقعة على الطريق إلى كيسمايو. واكد أمير المؤمنين زعيم الافغان العرب الفارين المدحورين القائد اسحق في اتصال هاتفي أجرته السى ان ان اثناء فراره مع قواته من آخر معقل لهم فى الصومال أن فرارهم ليس جبنا و لا خوفا من القوات الاثيوبية الكافرة فالمحمديين قادرين على الانتصار فى اى معركة ما دامت مع اهل الكفر و الضلال لأن اللات و رسوله يحاربان مع المحمديين و ينصرونهم نصرا إلهيا دائما شبيه بذلك النصر الإلهى الذى اهداه اللالت و رسوله لحفيد رسول اللات فى لبنان
و لكنهم فروا فقط بناء على طلب السكان
و قال ان من يتصور اننا بخسارتنا كل معاقلنا فى الصومال سوف نفر الى كينيا و منها الى جنوب لبنان ثانية هو واهم فنحن الىن نؤسس لانفسنا معاقل جديدة فى ادغال الصومال فالادغال هى لعبتنا و نحن فى الادغال اسودا ضارية كمقاتلى حزب اللات فى الاحراش ففى الادغال يمكننا تنظيم هجمات المقاومة المحمدية الظافرة بالنصر الالهى بإذن اللات
غير ان الرجل رفض بإباء و شمم تحديد المكان الذى كان يختبئ فيه اثناء اجراء المكالمة معه و من غير الاكيد انه لا يزال فى الصومال اصلا غير ان الرجل اكتفى بنفى انهفر الى كينيا و قال لازلنا في الصومال لا تظنوا أن المحاكم المحمدية هجرت القرن الافريقى لقد تركنا المدن بإرادتنا حقنا لدماء المحمديين لكننا لا نزال نتحرك وسيواجه أعداؤنا من اهل الكفر و الضلال
هذا و كانت تقارير الامم المتحدة قد ادانت كلا من مصر و سوريا و السعودية و اتهمت الدول الثلاثة بالتسبب فى عدم الاستقرار فى القرن الافريقى و تهديد الامن و الاستقرار فى كل الدول الآمنة فى القرن الافريقى بدعم تنظيم القاعدة و محاولة توطينه فى تلك الدول
و بالطبع الأمم المتحدة لا تظلم تلك الدول الثلاثة فمصر ترى ان اى امن و استقرار فى القرن الالافريقى سيهدد بإعادة مصر للحصول فقط على نصيبها الشرعى من مياه النيل الذى هو 55مليار متر مكعب سنويا فقط فى حين انها تحصل على اضعاف هذا الرقم نتيجة عدم تمكن الدول الافريقية من الاستفادة من انصبتها بسبب الحروب و عدم الاستقرار بينما ترى السعودية ان اى استقرار فى تلك المنطقة سيهدد هدفها الاستراتيجى فى نشر المحمدية بحد السيف و حد الفقر فى تلك الدول بينما سوريا ترى فى المحاكم الشرعية المحمدية حليفا لحزب اللات حارب معه فى حرب الخازوق الخارق فى 12 يوليو و يجب مكافأته بمساعدته فى السيطرة على الصومال بنفس الطريقة التى تسيطر بها منظمة حزب اللات على لبنان
خاصة و ان سيطرة منظمة حزب اللات على لبنان اصبحت فى شبه خبر كان بسبب التزام حكومات لبنان بما وقعت عليه من اتفاقيات و تفاهمات على هامش هزيمة حزب اللات الساحقة فى حرب الخازوق الخارق