[godhelpcopts]

سيادة الرئيس بيستعبط عامل نفسه إن حادثة الأزهر هي اللي صحيته من النوم العميق ولم يكن يسمع بأن الجناح السري للإخوان قتل الإبراشي وأحمد ماهر الخازندار ورفعت المحجوب وفرج فودة وحاولوا قتل نجيب محفوظ وراحوا وراء الرئيس نفسه ليقتلوه في أديس أبابا وبورسعيد وبرج العرب – كل هذا ما يعرفوش الرئيس الغلبان لا هو ولا أجهزة مخابراته الثلاثة عشر – علماً بأنه استعملهم في اضطهاد وقتل الأقباط وخطف بناتهم وهذا ليس سراً – إنما هو صحي الآن لما شاف إنهم يهددون حكمه وتوريثه لابنه – والدكتور عبد المنعم سعيد (الأهرام) سمع الإخوان بأنهم إخوان الحزب الوطني للتعاون الوثيق بينهم خلال الخمسة وعشرين سنة من حكم مبارك عندما كان يعلل ذلك بأنه يعمل بيهم توازن سياسي مع الأقباط (وهذا كذب سياسي فاضح) فالأقباط الغلابة مضطهدين وليس قوة معادلة للإخوان.