وان كان صدام حسين ارتكب من الجرائم مايندى له الجبين واذل شعبه وقهر شعبه وقتل من شعبه بكل انواع الاسلحه الا ان من شنقوه لم يقلوا اجراما عنه وهذا واضح من روح التشفى فى انسان اصبح لاحول له ولا قوه وان اعدام صدام لم يعدم الفكر الارهابى الذى يتمتع به الاسلام السياسى والقوميين العرب واما عن القوميين فانهم لايبكون على صدام كما يظهرون ولكنهم يبكون على مصالحهم التى سيفقدوها بموت صدام وراجعوا الاسماء التى وردت فى كوبونات نفط صدام ستجدون نفس الوجوه التى تندب صدام ونحن لانتشفى فى صدام ولكن نتمنى ان يقتلع الفكر الارهابى الاسلامى العروبى لان المشكله ليست فى صدام وانما فى ذات الفكر
|