عرض مشاركة مفردة
  #130  
قديم 09-01-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
معذرة للعلماء والمثقفون والعلمانيين، الذين مشوا مع التيار البوشي (جورج بوش) ومع المصلحة الأمريكية، لأنهم يعلمون بأن الدخول على الشعوب، والضحك على الذقون، واللعب بالعقول، سيكون عن طريق الإخوان المسلمون. فرضا الله لا يتم إلا برضا الإخوان المسلمون، ورضا الإخوان المسلمون لا يتم إلا برضا الأمريكيين، لذلك على الأعراب- المتأسلمون أن يطيعوا أمريكا ويكسبون رضاها، ووسيلتهم السريعة هو السير تحت كنف الإخوان المسلون.


إنها لعبة اسمها، اللعبة الاسلامية، في تخدير الشعوب، وصدق ماو تسي تونغ، عندما وصف الدين بأنه ( أفيون الشعوب )، وهذا هو حال إخوان الشياطين ( المسلمين ) في عالمهم العربي-الاسلامي. فقد قيل بأن تحرير القدس لا يكون إلا عن طريق بيروت، وأن تحريرفلسطين لا يتم إلا عن طريق بغداد، والآن تثبيت الاستعمار بوجهه القبيح، لا يتم إلا عن طريق الإخوان المسلمين. فلا عزاء للشعوب العربية-الإسلامية، ولا ندم عليهم، ماداموا يسرون كالنعاج والبغال والحمير خلف جماعة الإخوان المسلمون، فهؤلاء هم ممثلو الله في الأرض، ، وماداموا يمثلون الله ورسوله محمد صلعم الله عليه وسلم، فلا عجب، ومن أطاع محمد وربه وولي أمرهم، فهو مخلد في جنة عرضها السموات والأرض، مليئة بالمخدرات والمسكنات والخمور والعذارى وال*****.فالإسلام هو الحل الأمثل، للوصول إلى المناصب والمراكز والفوز بالترشيح وفي البرلمانات العربية-الإسلامية، وهذا ما يحصل في دولهم ومنها ما يجري مع حكومة مصر ومع بعض أحزاب مصر العربية-الإسلامية..


فالإسلام هو طريق تحقيق الفوز والنصب والاحتيال، بل هو الحل لكل المشكلات العالقة، وسنرى في المستقبل القريب كيف ستستخدم الولايات المتحدة الأمريكية الإسلام، للتخلص من الورطة التي هي فيها في العراق، كما تخلصت من وحلها في ارض
الأفغان ( أفغانستان ).



وأخيراً اقرؤوا معها الخبر العاجل التالي:


خبر عاجل:
برز في هذه الأيام ظهور تنظيم جديد منشق عن منظمة فتح الانتفاضة، وسميت بــ ( فتح الإسلام )، وتم تجهيزها وتثبيتها في لبنان، وليس في مكان آخر، ويشرف عليها ( خالد العملة ) وهو منشق سابق عن حركة فتح التي كان يرأسها ياسر عرفات، وهذا
التنظيم الجديد، من مهماته محاربة الشيعة في لبنان، ويضم من بين مقاتليه أفراد من مختلف الدول العربية ( مصر العروبة، والجزائر، والسودان، ولبنان والعراق والصومال واليمن، ودول الخليج العربي-الفارسي، ومن المغرب ، وغيرها ) ، وأهداف
هذا التنظيم كما يبدو تتلاقى مع أهداف القاعدة، بل هو فرع من فروع القاعدة في لبنان ليكون الفرع الثاني لأحد فروع القاعدة الذي ظهر في أرض ما بين النهرين-دجلة والفرات- أرض العراق، كما ظهر من قبل فرع القاعدة في أرض الجزيرة
العربية.
مما حدا بسوريا القيام بإلقاء القبض على ( خالد العملة )، وزجه في الحبس، حتى تحقق عدة أهداف من وراء ذلك، وهذه الأهداف هي:
1- إرضاء أمريكا، بأن سوريا ليس لها ضلع في الإرهاب، وأنها تحارب لا القاعدة. ولا تؤوي على أراضيها إرهابيين.
2- أن سوريا أرادت من تقويض ( فتح الإسلام ) في لبنان، حتى لا يكون طرفاً في محاربة حزب الله، وألا يكون رأس حربة في يد آل الحريري وأهل السنة، في حربهم على سوريا وعلى حزب الله. خاصة وأن هذا التنظيم، كل أعضائه من السنة المسلمين.

3- أن هناك اتفاقيات ووساطات بين الولايات المتحدة وسوريا، لإبراء ذمتها من دم الحريري، والتخفيف عنها في المحافل الدولية، وإنقاذها من ضربات مستقبلية من قبل اسرائيل ومن الجيش الأمريكي، ومن يتابع إقامة العلاقات وإعادتها بين سوريا والعراق، وما يمكن أن يتم كذلك بين إيران والعراق، واستعداد إيران الإسلامية، من إنقاذ الولايات المتحدة من المستنقع العراقي الذي زجت نفسها به، يدرك، بأن العرب-المتأسلمون، كلهم سنة وشيعة، علمانيون ومثقفون هم أذناب وجواسيس على بعضهم، ولذلك لا يمكن الثقة بهم، مهما تلونوا وتغيروا وادعوا.


نصل إلى نتيجة، بأن أمريكا تستنفذ الجهود والأموال العربية-الإسلامية، في محاربة أعداء الأمريكان، وفي نفس الوقت في خلق صراع داخلي، بين العرب والعرب أنفسهم، وبين المسلمين والمسلمين أنفسهم، والآن تبرز على السطح الصراع الأبدي
بين السنة والشيعة. وهي النقطة الثانية التي سنناقشها في الجزء الثاني ((استغلال أمريكا للإخوان المسلمون لمصلحتها، وفي حربها القذرة، ضد أعدائها )) انتهى الجزء الأول (نفاق وتملق المثقفون والعلمانيون للإخوان المسلمين ). وإلى الملتقى واقبلوا احترامنا
الرد مع إقتباس