[godhelpcopts]

الصهيونية والحروب الامريكية الغربية على بلاد المسلمين اليوم :
هى رد فعل و انتقاما من غزوة منهاتن وغزوة لندن وغيرهما.


قانون رد الفعل :


فهم طبيعة المحرك الأساسى للسياسة الخارجية الأمريكية.
الذى يحكم أمريكا ليس رئيسها أو الكونجرس و إنما المؤسسة الصناعية العسكرية (إضيف إليها منذ حوالى 3 عقود بصورة مضطردة اللوبى الصهيونى).
البنتاجون الأمريكى (وزارة الدفاع) هو أكبر زبون (مشتر)
من المؤسسة الصناعية فى أمريكا
و التى تتضمن كبرى شركات السلاح و المعدات و الإليكترونيات و المقاولات.
طبقا لتقديرات مجلة نيوزويك الأمريكية فإن حجم الرشاوى التى تدفعها المؤسسة الصناعية لأباطرة البنتاجون تبلغ 200 مليون دولار يوميا لترسية عطاءات و عقود عليها التى عادة ما تكون طويلة الأمد و يرتفع هذا المبلغ ليصل إلى 500 مليون دولار يوميا فى زمن الحرب.
المؤسسة الصناعية تدفع أيضا رشاوى كبيرة للبيت الأبيض
(بوش الأب شريك رئسى فى شركة تصنيع الدبابات الأمريكية) و الكونجرس.
تحالف المصالح بين رجال السياسة و الصناعة و أهل العسكر فى أقوى دولة فى العالم و المعروفين بآلهة الحرب هو الذى جعل أمريكا تسعى دائما إلى إما

الدخول فى حروب أو
إيجاد بؤر للصراعات فى أماكن مختلفة فى العالم

لتبرير نفقات الدفاع الباهظة التى يستفيد منها شخصيا رجال التحالف السياسى الصناعى العسكرى. أمريكا خاضت حروبا كثيرة عددها 113 حربا منذ إنتهاء الحرب العالمية الثانية حتى الأن .

بالنسبة لآلهة الحرب الأمريكيون لا يهم النصر أو الهزيمة كما لا تهم الخسائر فى الأرواح أو المعدات أو الأموال و لا تهم الأضرار للإقتصاد الأمريكى أو الإقتصاد العالمى طالما إنهم يثرون ثراءا فاحشا بسبب هذة الحروب.