|
وزير الاوقاف : أرفض تعيين أي سيدة منقبة مرشدة دينية
أكد الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف رفض وزارة الأوقاف رفضا باتا تعيين أي سيدة منقبة في وظيفة مرشد ديني. وأنه سيتم نقل أي منقبة في هذه الوظيفة إلي وظيفة أخري بعيدة عن الإرشاد الديني. وأضاف في مؤتمر صحفي أمس: أنه ستتم مراجعة أي كتاب صادر عن المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، مراجعة دقيقة مهما كان اسم المؤلف أو وزنه العلمي.
وأعلن رفض الوزارة السماح بأي هجوم علي أقباط مصر وتصديها لأي محاولة تفرقة بين المصريين مسلمين وأقباطا.
كما اعترف الوزير بتعثر مشروع قانون منع التظاهر والتجمعات السياسية في المساجد، الذي أعدته الوزارة. وأرسلته الي مجلس الدولة، لبحثه وإقراره. وأوضح أن مجلس الدولة طلب ايضاحات حول مشروع القانون لكنه لم يرفضه حتي الآن. وأن طلب الايضاحات إجراء معتاد في إعداد مشروعات القوانين، لإخراجها بشكل سليم ودقيق.
أوضح الوزير في المؤتمر الصحفي الموسع، للإعلان عن انعقاد مؤتمر المجلس الأعلي للشئون الإسلامية في 27 مارس القادم، أن نقاب المرأة عادة وليس عبادة. وأن المرشدة الدينية يجب أن تكون مثالا لوسطية الإسلام، وأن ارتداءها النقاب ينشر عادة اجتماعية لم يفرضها الإسلام، لذلك لن تسمح الوزارة بعمل أي مرشدة دينية ترتدي النقاب. وأعلن في رده علي أسئلة الصحفيين أن المرشدة الدينية التي حضرت الدورة التدريبية الحالية للأئمة الجدد، سيتم نقلها الي وظيفة اخري بعيدا عن الارشاد الديني.
أوضح الوزير في توضيحه لأزمة كتاب الدكتور محمد عمارة الأخير، أن المؤلف أعلن اعتذاره بوضوح، وأن هذا يغلق الباب تماما علي الموضوع، وأن الوزارة لن ترد علي أي شخص يهاجمها في هذا الموضوع، إلا إذا كان له وزن علمي.
|