[العدل سامي]

مثـال : أنا عشت بدولتين عربيتين
الاولى كان ينتعتني أهلها بالـ....... لفظ عنصري شديد الاهانة لبلدي
والثانيـة : كنت طفلا وحينما كنت أظلم من قبل طلاب فصلي ونشتكي لمدير المدرسة يقف بجانب ابن البلد ويامرني بالانصراف من وجهه مع نعتي بجنسيتي!!! والاطفال والكبار والله اضطهدوني بشدة وأهانوني..قمـــة التخــلف

تضايقت وقتها ..ولكني الان قدرت انها شعوب فطرت على الجهـل والتخلف ,لتساق كالخـراف..ووالله لا أتذكر لهذه الدول الا الخير الذي فعلوه معي,والافراد الخيرون فاقول مع نفسي:التعميم ,ونكران المعروف ليس من حقي,وواجبي الاصلاح وزرع المحبة والعلم..لا الانتقام والحــرق

هؤلاء لا يمثلون الا انفسهم...كما هم المسحيين في أغلبهم لا يمثلون الا أنفسهم...فهل أعتبر ديمي مور واجهة المسيحية أو بوش

هؤلاء خـالفوا القرآن وتعاليم الدين بصـراحة فقال تعالى: (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم، وظاهروا على إخراجكم، أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون )) الممتحنة: 8-9.ولو قارنتم للحظة بينهم وبين صلاح الدين مثلا الشخصية الاسلامية الشهيرة لفهمتم شيئا عن الدين الاسلامي..الا لو كانوا هؤلاء اكثر ايمانا وتمسكا بالدين من صلاح الديـن

ان الحمـلة الداعيـة لتمزيق العـربي المسيـحي عن المسـلم حملـة خـارجيـة يؤيدها الجـاهلون والمتعصـبون دينيا بمساندة الجهلة من رجـال الدين من الطـرفين...

ومواقع الانترنت التي تهين الديانات للاهانة دون نقد منطقي وأدبي هذه مواقع مرفوضة
ومنبوذة

ولتعلمـوا خاتمة..أننا في عصر المـادية الشـرسة..والمؤمنون الصادقون المحبون هم قلة قليلة جدا...كما هو الحال في أغلب عصور التاريخ,,وهذا هو الاختبار الحقيقي الصعــب

وشكــرا

ملحــوظة: الاعتــذار لا يشمــل الحـاقد للحــقد عن جهـل, وبـدون سبب