[موسي الأسود]

المشاركة الأصلية بواسطة سامي العدل

الاخ موسي الأسود
كم رأيتك أسودا في بداية تصفحي للمنتـدى,ونفـرت مـن ردودك,,وأعتـرف أني أستمتع بنقـاشك الان...أنت شخـص قـريب للقـلب بـرغم كـل شـيء
وأود أن أذكرك بحكمــة تعلمتهـا ..لا تكــن أنانيـا..وأحـد أنواع الانـانية وعـدم الاقتنــاع بمـا أعطـاك الله تصــور أن مصيبــتك هـي كبـرى المصــائب والاستخفــاف بمصـائب الاخـرين..لمـاذا ؟ لانهـا مصيبتـك...أنت لا تعــلم ربمـا أعيش أنا وعـائلتي بوضع أسوأ بكثيـر مما تعيشـون به!!
لكــم حقــوق ..ومـن حقــكم المطــالبة بهـا بصفتــكم تمثـلون شـريحة ونسـبة من المجتمــع والاعــلان عـلى الاعتــراض علـى الـوضع فـي المجتمــع..لكــن ليس لدرجـة طلب التسلح!!!كما قرأت من البعض هنا ..هذا انتحــار ومبـالغة سيئــة
وهنـاك مصــائب أكبر وأعظــم..لأهل هذه الدول

أشكــر لــك مرورك الكـريم الذي أسعــدني

الزميل / سامي الله يحفظك وجميل ان اري نفسي أسودا و لكن المسيح طهرني بغسلي بدمه علي الصليب .. فاصبحت اكثر بياضا من الثلج هكذا نصلي في المزمور .
بامانة ايها الزميل انا لم اكن في حياتي أناني فقد تربيت علي محبة الآخر و علمني أبواي ذلك فانا أتذكر والدتي وانا في الصف الاول الابتدائي تعمل لي السندوتشات و تضعها في حقيبتي و تقول لي انا عملت بزيادة لزملائك اعطيهم مما معك ولذلك نشأت علي ذلك و عندنا آية تقول من سالأك اعطه و لذلك لم انشا علي الانانية . و لكن اخي الفاضل انت بالرغم من تواجدك في مكان غريب و ذقت آلام الاضطهاد فامر عادي وذلك لان مضطهدك ليس من بني جنسك أو بلدك .. ولم يكن مضطهدك يمنعك من الصلاة و لم يقتل مضطهدك اخيك امام عينيك لأنه كافر ..
ما أشعر به في اضطهاد في بلدي انها بلدي أنا و أحبها جدا و مضطهدي هو شريكي في الوطن ( ودعنا من كلمة المحتل المسلم ) مضطهدي يمنعني من الصلاة و يكفرني .. مضطهدي أخي الزميل قتل أعز شيء لي في الدنيا ( أخي ) داخل الكنيسة .. هل تعتقد ان مضطهدي يتساوي مع مضطهدك هل كفرك واحل دمك مضطهدك .... لذلك انا ستجد مني الرد الصارخ و لكن ليس باستخفاف كما يخيل اليك فلم تمر انت كما مررت انا في حياتي و لم تقابل مهما حكيت عن اضطهاد مثلما حدث لي .

واذا كان بعض الزملاء يكتبون عما يجول في خاطرهم فهذا للتنفيث مما يحدث معهم يوميا ومما يروه يوميا من احداث انت نفسك غير راض عليها .

ومطالبتنا بحقوقنا ايها الزميل لا تعجب الكثيرين من بني دينك فتجدهم يدخلون و يسبون و الغريب ان الدولة للآن وما زالت عاملة ودن من طين وودن من عجين فالبرغم ان المسلم اذا سافر الي اي دولة اوربية حصل علي حقه في المواطنة كاملا مع انه غريب او لاجئ علي البلد الا اننا ونحن كأصحاب البلد و أصلها يحاربوننا في ترميم مجرد دورة مياه و تجد موظف حرامي مرتشي و مشهور في ذلك يأتي الي تصريح بترميم كنيسة أو دورة مياه و أصبح مولانا الشيخ و حرام ان يوافق علي الترميم وتكثر الاسباب الامنية في عدم اتمام الترميم ..... هل صادفك مثل هذا ايها الزميل .
وشكرا علي أدبك وذوقك .