[godhelpcopts]

+ بدأ حصادي لأفعالي الشيطانية الشريرة، حينما أنقلب شيخي الكبير علي،
فور تأكده من ارتدادي عن الإسلام، واعتناقي المسيحية،
وكان انقلابه موجعاً نظراً لسلطاته الواسعة،
علماً بأنه هو نفسه الذي كان يشكل لي الحماية والمنعة في الماضي،
بما يمثله من نفوذ طاغي بحكم منصبه الحكومي الحساس،
فهو لم يكن بالشيخ التقليدي المعمم، ولم يطلق لحيته ذات يوماً،
كما لم يكن من فئة مشايخ الكباب والفتة، كالقرضاوي، وعمارة، ولم يكن من بهلوانية ادعياء العلم كزغلول،
بل هو رجل دولة من طراز رفيع، ويحمل رتبة عسكرية قيادية كبيرة، تسبقها درجة علمية أكاديمية مرموقة، ويشغل منصب رئاسي داخل جهاز أمني خطير،
يرتعب منه كبار المسؤولين الحكوميين، حتى الوزراء انفسهم !!



وأما المشيخة، فهي تسري في عروقه سرياناً طبيعياً غير متكلفاً باعتباره مولوداً فيها، فوالده شيخ كبير معروف، وجده من أحد علماء الإسلام المشهورين منذ القرن الثامن عشر، وله العديد من المؤلفات الإسلامية الهامة،
لعل أهمها "الدين الخالص"، و"شرح سنن أبي داود".



http://www.copts-united.com/wrr/go1....at=27&archive=