[وطنى مخلص]

إعتادت المخابرات المصرية تلفيق تهمة تجسس لأحد المواطنين لصالح قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود كل فترة معقولة فى حدود خمسة سنوات من اجل التغطية على جرائم الجهازو خيباته فى مصر مثل علاقة الجهاز الوثيقة بتنظيم الاخوان المحمديين الارهابى و فرع هذا التنظيم الارهابى فى ارض رسول اللات بقطاع غزة
و مثل تعاون الجهاز مع التنظيم الارهابى فى مصر ضد جمال مبارك و صحبه
و مثل تعاون الجهاز مع التنظيم ذاته فى تفجير احداث العداء العنصرى ضد ابناء البلاد الاصليين بحيث تظهر عمليات ابادة الجنس ضد الاقباط على انها هبات شعبية من الغوغاء و الدهماء لا علاقة لها بالسلطة
و مثل تعاون الجهاز مع تنظيم الاخوان المحمديين الإرهابى فى تشويه بعض الوزراء المحسوبين على جمال مبارك و تأجيج الحقد الشعبى المحمدى العربى ضدهم بمناسبة و غير مناسبة
و مثل تأجيج الجهاز لتمرد الجهاز القضائى الاخوانجى و دعم هذا التمرد ضد سيدهم و ربيبهم الاسبق محمد حسنى السيد مبارك

و الجهاز يستغل ولاء الجهاز القضائى الاخوانجى له لاصدار احكام الادانة حتى بدون ادنى دليل على المتهمين الذين يقدمهم الجهاز للقضاء الاخوانجى حتى انه لم يبرئ الجهاز القضائى احدا من تهمة قدمه بها جهاز المخارات مهما كمانت التهمة واهية و الديل مفتقد او غير موجود بالمرة

و فى هذه القضية فإن فعل التجسس لو صدق حدوثه فقد حدث فى تركيا حيث لم يزعم جهاز المخابرات ان المتهم قام بالتجسس على العرب فى مصر بل قام بالتجسس على العرب فى تركيا و كندا؟؟؟
و بالتالى فجريمة التجسس نفسها ارتكبت فى اراضى غير خاضعة للسلطة الجغرافية للقضاء المصرى و يقضى فيها بعدم اختصاص القضاء المصرى جغرافيا بمسرح الجريمة المزعومة و لكن هيهات
فالرب يضرب المحمديين المتطرفين بيد المحمديين المتطرفين