عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 24-02-2007
egyptchristian egyptchristian غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 838
egyptchristian is on a distinguished road
المواطنة والمساواة وحقوق الأنسان

رائع كعادتك دائماً يا Zagal
كل دة من الخمسة سور الاولى فقط للقران ...أمال باقي القران والأحاديث والفتاوي.
أعجبتني جداً الطريقة المنظمة التي عرضت بها مدخلتك الأخيرة.


فملخص الأيات الأولى المذكورة هو أن القران يأمر أتباعة بالاتي:
1- عدم أتخاذ أولياء من دون المؤمنين به (وهو ما يحدث حالياً)
2- أجبارغير المؤمنين به على الإيمان. فان لم يرغبوا... أما أن يقتلوا أو يشتروا حياتهم بالجزية. (وهو ما حدث عند الغزو العربي لمصر. أو كما يسموه "الفتح". بغض النظر عن التسميات المختلفة ... فدائماً الغازي والمعتدي يسمي نفسة فاتح والمرتشي يسمي الرشوة هدية.) وهو أيضا ما يحدث حالياً بطريقة أو بأخرى كخطف البنات المسيحيات وأجبارهم على الأسلام بمساعدة الأمن وقتل المسيحيين كما حدث في الكشح وغيرها.
3- لا مساواة بين الرجل والمراة
وكما تفضلت في مدخلتك كل هذه الأشياء ضد المساواة والمواطنة وحقوق الأنسان. ولهذا يجب أن تعدل المادة الثانية وتحذف الفقرة التي تتكلم عن دين الدولة والشريعة الأسلامية.



أما عن تناقض الأيات الأخيرة التي ذكرتها عن الأولى، فهذا راجع كما تعلم لموضوع الناسخ والمنسوخ. والأخ عبد المسيح مرجع في هذا الموضوع. وكما يقول بعضهم أن الأسلام حمال أوجه. لذلك فحالياً ينقسم المسلمين إلى قسمان:

1- قسم معتدل ولا يميل للعنف -وهم أقلية للأسف- يحبوا أن يعتقدوا أن الأيات التي تدعوا لقتل غير المؤمنين هى أيات لا تصلح الا لعصور الجاهلية وقد وقف العمل بها. ودائماً يرددوا أيات لاتدعوا إلى العنف كالتي ذكرتها في أخر مدخلتك. ويقولوا أيضاً ... من شأ فليؤمن ومن شأ فليكفر. ويقولوا أيضاً الحديث الذي يقول على لسان نبي الأسلام... من آذى ذمياً فقد آذاني.

2- قسم الاوصليين الذين يؤمنون أن الذي يقتل غير المؤمنين فهو يقدم خدمة لله وسيذهب إلى الجنة ليتنعم مع... . المهم، فمنهم من يعتدي على الكنائس ويقتل المسيحيين كما يحدث من آن إلى أخر بمصر. ومنهم من يفجر نفسه ويقتل الجميع بما في ذلك النساء والأطفال والمسلمين كما يحدث في العراق بين السنة والشيعة. وكثيرون منهم يتبع أسلوب التقية مثل الأخوان المسلمين -رغم أن أحياناً يقعوا بلسانهم- فيتظاهرون أنهم حملان ويستخدموا الأيات التي لاتدعوا العنف وهم ذئاب خاطفة ينتظروا الفرصة حتى يستولوا على الحكم ويظهروا وجهم الحقيقي. وحالياً فقد تمكن الأخوان المسلمين من الكثير من الجوامع يستخدموها ليبثوا سمومهم وتعاليمهم في الشباب والبسطاء من عمة الشعب. وتمكنوا من الكثير من الجامعات بدئاً من جامعة الأزهر -التي أستعرضوا فيها قوتهم مؤخراً- ومروراً بالمعاهد والمدارس الأزهرية وحتى الحضانات التي أنشئوها وجعلوا مصروفاتها رمزية حتى يبثوا سمومهم للآطفال لان التعليم في الصغر يثبت في عقول ونفوس الأطفال كالنقش على الحجر. و وصلت بهم الجرئة انه في أحتفال في أحد هذه الحضانات أستبدلوا النشيد الوطني بنشيد الأخوان المسلمين. كما تمكن الأخوان المسلمين من الكثير من النقابات والاحزاب حتى مجلسي الشعب والشورى ولهم بعض النفوذ حتى داخل بعض الوزارات.

فإن لم تنتبه الدولة وتحذف من الدستور والقانون كل ما يدعوا إلى التفرقة و الظلم وعدم المساواة وتسمح بأنشاء الأحزاب الليبرلية التي تدعوا للمواطنة والمساواة. فسينقض الأخوان المسلمين على الحكم ويقتلوا كل من يختلف معهم في الرأي -حتى المسلمين- على أساس أنهم يملكون الحقيقة المطلقة وما عداهم كفار محلل دمائهم.

آخر تعديل بواسطة egyptchristian ، 24-02-2007 الساعة 07:18 PM
الرد مع إقتباس