http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...b=&storytitlec
القدس العربى تكتب :
مفكرون علمانيون يطالبون بمواجهة الإخوان والمد الوهابي في مصر
27/02/2007
القاهرة ـ القدس العربي ـ من أحمد القاعود: شن عدد من العلمانيين هجوما حادا علي القوي السياسية الموجودة علي الساحة المصرية نال القسط الأكبر منه جماعة الإخوان المسلمين والحزب الوطني ثم القوميون العرب، وطالب المشاركون في المؤتمر الثاني للقوي الليبرالية والعلمانية والذي عقد بقاعة 6 أكتوبر بأرض المعارض بمدينة نصر بعدم الخجل من مصطلح العلمانية لاعتبار الشعب له أنه ضد الدين، وتناول المؤتمر الذي عقدته علي مدار يومين الجمعية المصرية للتنوير والحزب المصري الليبرالي تحت التأسيس عدة محاور منها خطورة الدولة الدينية ودور مؤسسات الدولة في دعم وترسيخ الأصولية الدينية.
وقال الباحث محمد البدري في ورقته حول ضرورة العلمانية ان العلمانية لم تعد في حاجة لمن يحميها من الهجوم عليها، وأن من يروجون لفكرة أنها ضد الدين هم أصحاب فكرة دولة العبودية والإذلال.
وقال د. صلاح الزيني وكيل مؤسسي الحزب المصري الليبرالي تحت التأسيس انه يجب إلغاء مادة الشريعة الإسلامية من الدستور لأن هناك إحساسا بخطورتها وأشار الي أن القومية العربية سـلمت أمرها إلي الإسلام السياسي وقال: اننا ننظر نظرة دينية للغرب ولا نفرق بينها وبين الاستعمارية، وقال ان السماء لم تأت بالتكنولوجيا.
المحامي نبيل منير حبيب تحدث عن الدولة والدستور بين الإسلاميين، والنظام العالمي، وذكر أنه لا يوجد شيء اليوم اسمه الحضارة الإسلامية لأنها أصبحت في تابوت التاريخ، وأن الحضارة الغربية هي الفاعلة الآن ولا يمكن للمسلمين الاستمرار في مواقفهم التبريرية، ليقولوا ان حضارتهم هي خير ما ظهر للناس لأن القرآن قال ذلك.
وأشار الصحافي عماد حجاب إلي أن الحديث عن المواطنة لا قيمة له بوجود المادة الثانية من الدستور وأكد علي غلبة الطابع الديني الإسلامي للمناهج التعليمية والتي تهيئ الطريق حاليا لقيام دولة دينية.
أما الباحث عبدالعزيز جمال فقال ان المؤسسة الحاكمة تسخر الإعلام للدفاع عن الدين في اعتقاد منها أنها تنافس الإخوان المسلمين.
وأشار إلي أن المستفيدين من التوجهات الدينية هم الفاشيون.
وطالب محمود الفرعوني أحد وكلاء مؤسسي حزب مصر الليبرالي بمحاربة ما اعتبره الفيروس الوهابي المدمر وخفافيش الظلام وحملة الخناجر والسيوف الذين ينشئون تنظيمات عسكرية تحت شعار الإسلام هو الحل، وقال الفرعوني اننا لن نتقدم ما دمنا نصف المرأة بأنها ناقصة عقل ودين وما دام يوجد جامعة اسمها الشريف في إشارة إلي جامعة الأزهر.
وأما مختار كامل فتحدث عن الهوية المصرية ودعا المصريين إلي عدم اعتبار انفسهم عربا لأن ذلك تلفيق تاريخي وإهانة لهم، وأكد علي أن الحضارة الإسلامية لمصر أكذوبة.
د. كمال مغيث قال أن الإسلاميين حاليا مقهورون من الدولة ومع ذلك ثاروا ضد فاروق حسني وتساءل عن الوضع في حالة وصولهم للحكم.
وشدد علي أن المواطنة ستلغي المفاهيم المراوغة للإسلاميين مثل الحلال والحرام والدولة الدينية.
وطالب أشرف راضي بالحوار مع التيار الإسلامي والنظام الحاكم الاستبدادي واللذين اعتبرهما أعداء العلمانية.
أما الفنان محمد نوح فانتقد غضب الجماهير الإسلامية في صورة خروجها في مظاهرات في إشارة للرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام وعدم خروجها ضد العنف والقتل الذي يحدث لها.
__________________
مصر بلاد المصريين
|