الموضوع
:
التنصير حقيقه ام خيال ؟.. .. اعترافات متنصرين
عرض مشاركة مفردة
#
404
28-02-2007
المصريون الأحرار
GUST
المشاركات: n/a
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة
المصريون الأحرار
ظهـور المتنصريين على الساحة العالمية
الأهرام 25/2/2007 م السنة 131 العدد 43910 :
ينتظر الكل بترقب الإعلان عن تأسيس أول اتحاد رسمي للمسلمين المرتدين عن الإسلام في ألمانيا في مؤتمر صحفي عالمي ينعقد يوم الأربعاء المقبل في برلين!
وكثف الإعلام الألماني في الآونة الأخيرة اهتمامه بهذا الاتحاد الذي يحمل اسم المجلس المركزي للمسلمين السابقين في ألمانيا,
بعد أن أعلنت رئيسته ناشطة حقوق الإنسان الإيرانية
مينا أهادي
أنها وأعضاء الاتحاد تلقت تهديدات بالقتل لارتدادها عن الدين الإسلامي. وفي أكثر من حديث إلي وسائل الإعلام الألمانية, أكدت أهادي, التي ارتدت عن الإسلام منذ15 عاما, أن الهدف من اتحادها هو تأكيد حرية كل فرد في اختيار عقيدته الدينية, وأنها وأعضاء الاتحاد لا يقبلون بالقيود التي تفرضها عليهم الشريعة والمجتمعات الإسلامية.
برلين (رويترز) - قالت مجموعة من النشطاء المدافعين عن حقوق الانسان انهم أسسوا منظمة لتشجيع الالمان على نبذ الاسلام وانتقاد الهيئات الاسلامية في البلاد.
وقالت مينا أحدي الايرانية المولد انها أسست المجلس المركزي للمسلمين السابقين كمؤسسة تقاوم ثقل منظمات قالت انها زعمت خطأ أنها تمثل 3.3 مليون ألماني.
ورفض المجلس المركزي للمسلمين وهو أحد الهيئات الالمانية التي تستهدفها المنظمة الجديدة التعليق غير أن ايوب اكسل كويلر رئيس المجلس قال لصحيفة تاجيشبيجل اليومية في وقت سابق من الشهر الجاري انه لا يفهم دوافع المنظمة الجديدة غير أنه دافع عن حقها في الوجود.
وقالت أحدي في مؤتمر صحفي إن المنظمات الاسلامية تتدخل في حياة الناس.
وقالت "يتعين أن ننتقد تلك المنظمات ويتعين أن ننتقد الاسلام الذي يحط من قدر المرأة.. هذا هو سبب انشائنا لهذه الحركة." وتخضع أحدي لحماية الشرطة منذ عدة اشهر.
وتتنامى المخاوف من التطرف في ألمانيا رغم أنها لم تشهد أعمالا في حجم أعمال الشغب التي وقعت في ضواحي باريس في عام 2005 أو التوترات الموجودة في بعض المدن البريطانية التي تضم تجمعات مسلمة كبرى.
وقالت أحدي إن المجلس المركزي للمسلمين السابقين يشكك أيضا في سياسات الاندماج الالمانية.
وقالت أرزو توكير التي شاركت في تأسيس المجلس الجديد والمولودة في تركيا خلال المؤتمر الصحفي "السياسات المتسامحة للحكومة الالمانية وللبلدان الاوروبية الاخرى تجعل المنظمات الاسلامية مقبولة في المجتمع وهذا يعني أنها لا تتغير."
واضافت "هذا بدوره يعني أن مزيدا من الفتيات سيكبرن دون ممارسة الرياضة ودون التمتع بحقوق متساوية."
وسعت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل لدعم اندماج السكان المسلمين في المانيا.
ويتراوح عدد المسلمين في ألمانيا بين 3.2 و3.5 مليون نسمة يشكلون نحو أربعة في المئة من السكان في أكبر البلدان الاوروبية. وترجع أصول أكثر من نصف هؤلاء الى تركيا.
وقال توكير "يوجد في ألمانيا نحو 30 ألف مؤمن متزمت فقط. نحن البقية."
واستضافت الحكومة الالمانية العام الماضي مؤتمرا شارك فيه ممثلون عن منظمات اسلامية مختلفة في ألمانيا لمحاولة ايجاد سبل للتعامل مع المشاعر المناهضة للاسلام ومعالجة قضايا شائكة مثل تدريب الائمة والمساواة في الحقوق.
http://ara.today.reuters.com/news/ne...USLIMS-MN5.XML