[وطنى مخلص]

كما أختلف معها ايضا فى أكلاشيه نفاقى كبير يردده كل من يرغب فى انتقاد الديكتاتورية المحمدية حتى لا يتم اتهامه اوتوماتيكيا بالعمالة لأمريكا ؟؟؟
و هذا الاكلاشيه هو " إنه لا توجد ديمقراطية فى أمريكا ؟؟؟"
و النكتة انها هى و بقية المنافقين_ الذين يرددون هذا الاكلاشيه حتى لا تتم محاكمتهم على افكارهم بحجة العمالة لامريكا و العياذ باللات_ يبررون ان امريكا ليس بها ديمقراطية بحجة ان المال يتدخل فى امريكا ؟؟؟؟؟؟؟ و هذا طبعا شيئ غريب جدا اذ ان
(1) القوانين الامريكية تعتبر شراء الاصوات جريمة انتخابية كبرى يضيع المستقبل السياسى و الانسانى لمرتكبها و لا تتسامح الانظمة القانونية لامريكا مع مثل تلك الجريمة و لم يسبق ان سجل ابدا فى تاريخ الولايات المتحدة القصير نسبيا اى عملية شراء اصوات
(2) التبرع للحملات الانتخابية يخضع لانظمة محاسبة مدققه ليس منعا لسرقتها بل على العكس منعا للمواطنين و الشركات بالتبرع للحملات لانتخابية التى يؤيدون مرشحيها بما يتجاوز حدود معينة و هذا ليس فى امريكا فقط بل فى اسرائيل و غيرها من الدول التنصيرية النصرانية اليهودية الصهيونية الكافرة حتى ان الغالبية لا تفهم ان قضية الفساد التى كانت حلقاتها تحكم حول رقبة ابن شارون قبيل مرض والده و خروجه من الحلبة السياسية كانت انه اراد ان يتحايل على قوانين الانتخابات فى اسرائيل بأن يتبرع لحملة انتخاب والده بملبغ يفوق بمليون دولار المبالغ المسموح بها للمواطن الاسرائيلى لكى يتبرع لحملة انتخابية
فقد استغل ابن شارون انه سمسار عقارى معتمد فى اليونان و دول الاتحاد الاوروبى و انهى اجراءات بيع جزيرة يونانية لاحد الاسرائيليين دون ان يحصل على عمولة على شرط ان يقوم هذا المواطن الاسرائيلى بالتبرع بمبلغ العمولة لحملة انتخابات شارون فإعتبر هذا تبرع غير قانونى من عُمرى شارون لحملة انتخابات والده عن طريق وضع اسم احد عُملاؤه على التبرع حتى يتمكن من مضاعفة مبلغ تبرعاته!!! فهذه الدول العظمى لا تسمح بان يتلاعب رأس المال بالسلطة بها
(3) النقود حقيقة من حقائق الحياه لا يمكن انكارها و الا فإنالسعدواوى و غيرها من المنافقين يريدون ان يعيدوننا لنظام المقايضة فى عصور ما قبل التاريخ و ما قبل العملات حتى نستطيع ان نرسخ نظاما انتخابيا ديمقراطيا يرضى عنه رسول اللات