الموضوع
:
التنصير حقيقه ام خيال ؟.. .. اعترافات متنصرين
عرض مشاركة مفردة
#
420
05-03-2007
المصريون الأحرار
GUST
المشاركات: n/a
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة
المصريون الأحرار
مؤتمر للإسلام العلماني في أميركا
شاهد فيديو :
http://www.aljazeera.net/Channel/KSe...78901_1_12.wmv
رعب المسلمين بسبب كتابات وفاء سلطان
بخصوص حملة الاسلام السياسي ضد وفاء سلطان
لقد اصيب الاسلاميون السياسيون بالرعب بسبب كتابات وفاء سلطان. لم تشفع مئات الالاف من المنابر والوسائل الاعلامية و الجوامع والمدارس والاحزاب والمنظمات والمؤسسات لهم للرد عليها. لقد فزعوا من وفاء سلطان لانها تمتلك كل مايهابه الاسلام السياسي. امراة ذات اختصاص، واسعة الاطلاع وذكية وجريئة تسمى الاشياء بمسمياتها وتود ان يكون لها دور في النضال ضد الاسلام والاهم من كل هذا تعيش بعيدا عن حراب الاسلام السياسي. هذا هو الكابوس بعينه. لقد اعتاد الاسلام السياسي على اسكات كل صوت مخالف اما عن طريق القتل او التهديد اوالسجن او الترغيب ولكنه غير قادر على اسكات وفاء سلطان. ان التطور التكنولوجي الهائل قد جعل من بروز اشخاص مثل وفاء سلطان في المستقبل شيء واقع على الاسلام السياسي التعايش معه.
لقد انبرى العشرات من انصار الاسلام من رجال دين واخصائيين وحتى من دعاة العلمانية للرد على وفاء سلطان ولكنهم لم يفلحوا. في الاحرى لقد اعطوا مصداقية لما تقوله من خلال ردودهم التي تسيطر عليها التشنج و محاولة تفسير الماء بالماء او بالاحرى الوحل بالوحل ومحاولة الهاء القارئ بامور ثانوية وانتقائية والتركيز على امور يعتقدون بان لهم اليد الطولى فيها. ان جوهر ردودهم يعتمد على التشهير الشخصي و اتهام الخصم بالارتزاق من العمل لصالح اعداء الاسلام في وقت ان الاسلاميين السياسيين برمتهم يعملون مرتزقة اما لصالح " الله" او قوى وانظمة رجعية دنيوية. رغم ان طريقة كلام قادة الاسلام السياسي توحي وكانهم عينوا من قبل " الله" وكلاء عنه في الارض لكي يتصدوا لاعدائه، الا ان هذه الهستيريا والسعور هي دفاعا عن مصالح مادية دنيوية لافراد وحركات معينة. ان ردود الاسلاميين للدفاع عن الاسلام في هذه الحالة مثل الحملة ضد الرسومات الكارتونية لرسول الاسلام اتت بنتائج سلبية ولكن لابد لهم من القيام بها.
رغم حاجة الاسلام السياسي الى قمع اي نقد للاسلام لكونه منظومة فكرية هشة غير قادر على الصمود بوجه نقد رصين الا ان ردهم على وفاء سلطان كان مسعورا اكثر من اللازم لانه برأيي قوة الاسلام السياسي لاتاتي من كون الاسلام عقيدة ايمانية مقنعة تعتمد على المنطق والاقناع، بل يستند على توازن ومعادلات سياسية معينة. ان اساس نفوذ الاسلام السياسي هو العنف والارهاب و عدم حاجة البرجوازية العالمية برمتها اليوم الى العلمانية و فشل بديل الحركة القومية العربية نحو النمو الاقتصادي والازدهار نتيجة عرقلة اندغام البلدان العربية والاسلامية للشرق الاوسط، في النظام الرأسمالي المعولم بسبب الصراع العربي –الاسرائيلي ووقوف الغرب مع اسرائيل واخيرا بسبب ضعف اليسار.
اليوم ليس من الصعب على الاحرار والتقدميين والبشرية بشكل عام تفادي المواجهة مع الاسلام فحسب بل اصبحت هذه المواجهة ضرورة حيوية، لان الاسلام غير منفصل عن الدولة والتربية والتعليم وعن الحياة الاجتماعية في عدد لاباس به من الدول اي انه ليس امراً شخصيا. انه ايدولوجية حركة سياسية ترنو للامساك بالسلطة والحكم. انه اداة لإعادة تنظيم الطبقة الحاكمة وتاسيس نظام حكم يميني و لذلك فهو اداة قمع وحفاظ على الاستغلال. والاكثر من هذا لقد اصبح قطبا رجعيا ارهابيا عالميا الى جانب القطب الذي تقوده الولايات المتحدة له تاثير بليغ على حياة الافراد في الدول المبتلية بالاسلام وله تاثير بشكل او باخر على حياة البشرية قاطبة.
http://www.wpiraq.net/arabic/tekst/2007/toma040307.htm