الموضوع
:
التنصير حقيقه ام خيال ؟.. .. اعترافات متنصرين
عرض مشاركة مفردة
#
430
09-03-2007
المصريون الأحرار
GUST
المشاركات: n/a
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة
المصريون الأحرار
مقابلة صحيفة دير شبيغل الالمانية مع مينا احدي مؤسسة " مجلس المسلمين السابقين"
http://www.dw-world.de/dw/article/0,...370278,00.html
الأعضاء المؤسسين "للمجلس الأعلى للمسلمين المرتدين"
الصحفية أرزو توكر من الأعضاء المؤسِّسين لجمعية "المجلس الأعلى للمسلمين السابقين". لقد أبرزت من خلال كلمتها التي ألقتها خلال المؤتمر الصحفي بصيغة مأساوية قرارها الذي اتَّخذته قبل عدَّة سنين للتخلِّي عن اعتناق الإسلام:
"أُعلن بناءً على مواثيق حقوق الإنسان وبناءً على القانون الأساسي وبناءً على البرلمان الأوروبي وقراراته أنَّني خرجت عن الإسلام. حتَّى وإن كان الدين يقول إنَّ هذا غير مسموح لي فإنَّني أُعلن رسميًا أنَّني خرجت عن الإسلام".
قامت أرزو توكر بالإعلان عن خروجها عن الإسلام في تصريح رسمي بسبب حاجتها الماسة لذلك. إذ أنَّ الناس في ألمانيا وكذلك أيضًا في أوروبا سكتوا لفترة طويلة على انتهاكات حقوق الإنسان العنيفة، التي تُقترف باسم الإسلام - على حدّ قول أرزو توكر:
"في الوقت الذي كنَّا نجلس فيه ها هنا، حُكم في مصر على شاب يبلغ عمره 22 عامًا بالسجن طيلة أربعة أعوام وذلك بسبب إدلائه بحديث انتقد فيه الدين" .
لقد تمّ اختيار اسم الجمعية عن قصد، إشارةً إلى المجلس الأعلى للمسلمين الموجود في ألمانيا منذ عدَّة سنين، حسب قول مينا أحادي:
"لقد اخترنا اسمًا استفزازيًا، لأنَّه لم يبد أيّ أحد اهتمامه بنا إلى الآن. كنَّا نسمع مرارًا وتكرارًا أشياء إمَّا عن منظَّمات واتِّحادات إسلامية أو عن نساء يرتدين الحجاب أو عن الدين الذي يمتاز بمثل هذا التاريخ ذي الثقافات المتعدِّدة. لكن لم ينظر إلينا أيّ أحد".
وتسعى مينا أحادي التي تخلَّت هي الأخرى عن إيمانها بالإسلام قبل عدَّة سنين مع رفاقها إلى وضع الاصبع على الجرح وإلى التشهير ببعض المواضيع المحرَّمة لدى المسلمين في ألمانيا. تقول مينا أحادي إنَّ هذه المواضيع لا تزال حتَّى الآن طيّ الكتمان أو أنَّها تُطرح بصورة مُحسَّنة.
على حدِّ وصف مينا أحادي. وبهذا تعلن المحامية، البالغة من العمر خمسين عامًا والتي كانت تعمل في إيران ضدّ النظام الإسلامي المتشدِّد، عن نهاية زمن الجمعيَّات الإسلامية في ألمانيا:
"من اليوم فصاعدًا انتهى زمن هذه الجمعيات الإسلامية. من الممكن لهذه الجمعيات أن تتحدَّث عن نفسها ولكن ليس عن ثلاثة ملايين ونصف مليون مسلم في ألمانيا".
"إنَّ الإسلام غير مطبوع بطابع تنظيمي أو مؤسَّساتي مثل الكنيسة. وبما أنَّه يوجد رجال يؤسِّسون منظَّمات وجمعيَّات ويتظاهرون بأنَّهم يمثِّلون المهاجرين المسلمين البالغ عددهم ثلاثة ملايين ويتكلَّمون باسم الإسلام، فمن المنطقي أن نقوم بتأسيس هذه الجمعية. باستطاعة أعضاء منظَّمة ملِّي غوروش Milli Görüs ورفاق الشرِّ الآخرين أن يمثِّلوا أنفسهم وأن يطرحوا مواضيعهم الخاصة بهم. لكن ليس أن يقوموا بتمثيل أغلبية المسلمين. نحن أي منظَّمتنا نمثِّل 2990000 شخصًا".
ويسعى أعضاء هذه الجمعية الجديد البالغ عددهم حوالي 120 عضوًا قبل كلِّ شيء إلى نقاش وكسر المحرَّمات الموجودة. كما يصفون هدفهم بالتنوير داخل العالم الإسلامي.
لكن كذلك شدَّدت مينا أحادي في نهاية المؤتمر الصحفي على أنَّ "المجلس الأعلى للمسلمين السابقين" لا يهدف إلى إلغاء الإسلام كدين؛ بل إنَّ إعضاء المجلس يبذلون ما في وسعهم من أجل تعايش سلمي ومتسامح مع المسلمين في ألمانيا.
http://www.qantara.de/webcom/show_ar..._nr-505/i.html