أعتقد يا صديقى الغالى الاستاذ boulos ان مناقشة الاقباط فى مشاكلهم من خلال الاعلام المصرى المحمدى المتطرف تشبه مباريات كرة القدم فى مصر التى يكون احد طرفيها اما الاهلى او الزمال و الطرف الآخر من فرق الاقاليم حيث دائما ما يكون الحكم متحيزا للاهلى او الزمالك ضد فرقة الاقليم و الجميع يعرف هذا و يشعر بالرضا و يعتبر هذا قمة العدالة و لا يهاجم احد التحكيم الا اذا كانت درجة تحيز الحكم للاهلى او الزمالك ليس للمستوى الذى يرضى محبة الاهلى او الزمالك للظلم و المكسب الغير نظيف
إن المسألة مثل مباراة ملاكمة يحكمها قانونين فيتم الاشتراط على احد المتلاكمين عدم استخدام يده اليسرى فى الملاكمة مثلا و ان يلعب بيد واحدة و يتم الاشتراط عليه الا يتقدم نحو خصمه ابدا بل فقط يدافع بالتراجع اذا تقدم خصمه نحو
هذا ما يحدث فهم دائما يتخيرون من الاقباط من هو صاحب امكانيات عقلية ضعيفة و صاحب مصالح و خائف و غير قادر على الرد و يتم مقاطعته و تقطيع كلمته إربا بواسطة شرذمة من الارهابيين و الاقباط الخونة امثال أتعس عبد الكْلْب و نبيل لوقا بلاوى و جورجيت قلينى و منير فخرى و بقية جوقة الكْلاب
مع مجموعة ضخمة من الارهابيين بين ابو سرور الالبانى(احمد فتحى سرور) و السلعوة و الهويدى و........
و فحتى لو كان الشخص القبطى مخلصا و مثقفا و حاضر العقل و عالى الصوت مفوها فإنه لن يستطيع تبيان الحق بسبب المقاطعات و الصراخ و العواه و النباح الذى سيقوم به الغُلمان و ناكحيهم الارهابيين و معهم الخنزير المذيع
فما بالك و الذى يتخيرونه لتمثيل الاقباط غالبا المتلعثمين مقطوعى النفس خفيضى الصوت مشتتى الذهن الجهلاء الذين يعتبرون ان اضطهاد الاقباط حقيقة مكن حقائق الحياه من الكفر محاولة مقاومتها الطبقيين من طبقة معينة يريد تلخيص مشاكل الاقباط فى وصول فرد او فردين لمنصب وزارى وهمى لعل و عسى يتحقق حلمه فى لعق ارب رسول اللات
|