انه من الخطئ الكبير مقاطعة الاستفتاء . فهي عادة او تصرف سلبي جدا جدا .. و عدم الموافقة
بغير دراسة شيئ ليس من الحكمة السياسية او من الحنكة السياسية فعلينا ان لا نقف ضد اي تقدم
او اصلاح ولو طفيف .. فالتعديلات خطوة (( مهمه جدا للامام )) و علينا التعامل مع المتاح دائما
و مع الممكن و ليس مع الذي نبغاه مرة واحده لانه ليس من الممكن او المتاح .. و الحنكة تقول عندما
تحصل علي شيئ و يكون بين يديك .. يأتي بعدها البحث عن الجديد المتاح في الفترة الاخري او اللاحقه
و ما اراه جيدا في هذه التعديلات او الاستفتاء عليها .. الايجابية و الاتجاه الي طريق الاصلاح و هناك ثلاث نقاط مهمة
1 .. مبداء (( المواطنة )) يكون هو الاساس و حجر الاساس في النظام السياسي و الديمقراطي
2 .. النشاط الاقتصادي الحر و به نهاية النظام الاشتراكي الذي اصبح في خبر كان من زمان و لا يصلح مع العولمة العالمية
ولا مع انتعاش اي اقتصاد او تقدم او رخاء .و الذي يعتمد علي الدولة في كل شيئ .
3 .. لا يجوز قيام احزاب سياسية علي اساس ديني (( وهذه لأخراج جماعة الاخوان المسلمين من اللعبة السياسية ))
او تحجيم استخدام الدين في السياسة . وهذا ما نبغاه نحن الاقباط . و هذا التعديل مهم جدا ضد استخدام شعار
الاسلام هو الحل .. خاصة في الانتخابات .. و مع الوقت في وقف التغلغل الاسلامي المتطرف و المتعصب
بين الشعب . و تحجيم و تقييد المنافقون السياسيين المحتمون في العباءه و المسبحه و الذبيبه ..
لذلك اري موقف المنظمه او من اصدر الاعلان او هذا الموقف بعد عنهم التوفيق في هذا الاعلان او القرار
و اتمني ان يشارك كل قبطي و بقوه و بهمه في الاستفتاء .. و ليس المقاطعه لابد ان نكون ايجابيين
فهي نقطه او خطوة و ربما خطوات للامام .. علينا ان نشارك و بقوة في مصير بلادنا لابد من
تواجدنا علي الساحة . لابد من تفاعلنا جميعا .. علي جميع الاخوة الاقباط التفاعل و التحرك الايجابي
للمساهمة في بناء مصرنا.. بلدنا و بلد اجدادنا ..و بلد اولادنا .. الي الاستفتاء الي الايجابية