ماليزيا هى الدولة المحمدية الوحيدة التى ينص دستورها على انه يمتنع على الحكومة الماليزية انفاق اى اموال من ضرائب مجبية من غير محمديين على انشطة الدعوة المحمدية كإنشاء المساجد او وسائل الاعلام التى تبث برامج محمدية او دفع رواتب العاملين فى تلك المساجد او وسائل الاعلام التى تبث برامج محمدية او دعم مالى لمنظمات محمدية خارج ماليزيا
لذلك فيتم تحديد نسبة معينة من وعاء الضريبة العام للانفاق على الانشطة الدينية عامة و لتكن 1% من الموازنة و لكن يتم حساب نصيب الشئون الدينية من الوعاء العام للضريبة بل من تحتسب مجزءة مفروزة من الاوعية الفردية للمواطنين و الاجانب العاملين فى الدولة بحسب هوياتهم الدينية بمعنى ان
1% من الضرائب التى يدفعها المحمديين توجه لتمويل انشطة الدعوة المحمدية و التعليم المحمدى و الاعلام المحمدى
1% من الضرائب التى يدفعها بوذيين توجه لتمويل انشطة الدعوة البوذية و التعليم البوذى و الاعلام البوذى
1% من الضرائب التى يدفعها هندوس توجه لدعم و تمويل انشطة الدعوة الهندوسية و التعليم الهندوسى و الاعلام الهندوسى
1% من الضرائب التى يدفعها مسيحيين توجه لدعم و تمويل انشطة التبشير و العمل الخيرى المسيحى و الاعلام المسيحى و هكذا
و لذلك رغم تطرف و ارهاب ماليزيا الا انها فى الشان الضريبى على الاقل هى تجربة فريدة فى عالم الدول التى ترفع شعار بابى انت و امى يا انكح الخلق اجمعين
|