
07-04-2007
|
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,457
|
|
المسلمين يعبدون الشيطان راي علامة مسلم قراني
عنما يكون العلامة مسلم ولا زال من اشد المسلمين تمسكا بالا سلام فهو مصدر هام لكن عنما يكون متمسكا بالقران فهنا هو قول فيصل لا جدال فية هذا ماقالة الدكتور منصور اوجهه الي المهبول - ومن منصور للمهبول
-------------
مقدمة:
فى موقع (أهل القرآن) http://www.ahl-alquran.com/arabic/main.php
فى باب الفتاوى وردت لى رسالتان تتحدثان عن ظاهرة غريبة للتحايل بالقرآن الكريم فى أحدى دول المسلمين، تقول الرسالة الأولى إن شيخا (كان من قبل يتحدث بالسنة ويمتاز بطول اللحية والجلباب وحلق الرأس ثم ترك الحديث و تخصص في تدبر القرآن فجمع حوله عددا كبيرا من الناس رجالا و نساء، فى دورات أسبوعية مغلقة مقابل مبلغ قدره.. وفى هذه الدورات ينامون على الأرض ويأكلون بأيديهم وأغلب وقتهم يقضونه في السماع لهذا الرجل... ويخرجون من عنده بعد ستة أيام كارهين الحياة و العمل متقوقعين على أنفسهم، و هذا في نظري أشد من متعاطي المخدرات التي تحرم عالميا، (والرسالة الثانية تحكى تفاصيل أخرى عن نفس الحكاية (القضية تتعلق بظاهرة بدأت تتفشى هنا في هذه الربوع تنتج من حركة أو طريقة يزعم رئيسها أنها حركة قرآنية محضة تعنى بتدبر القرآن وحده لا شريك له، وهي عبارة عن دورات مغلقة تدوم بضعة أيام، والله وحده يعلم ماذا يجري بداخلها،وأما الذي لا شك فيه فإن السلبيات التي فاجأت الجميع هي أنهم عديدون أولئك الذين دخلوا الدورة متزنين سالمين ابتغاء المزيد من الهداية والتوفيق فإذا يخرجون أشخاصا يعانون من خوف وذهول وقنوط وإرهاق وتشاؤم وخوف ويأس من رحمة الله معتقدين أن لا أحد ينجو من عذاب جهنم، وأنه لا جدوى من الصلاة نفسها.وباختصار شديد فإن هذه الظاهرة بدأت تستفحل، وقد فجرت مآسي داخل أسر كانت آمنة طمئنة مستقيمة).
وتساءلت الرسالتان عن راييى فيما يحدث. وقررت أن أجيب عليهما فى مقال كامل هنا.
للتعليق على ما سبق أقول:
1 ـ الذى يدعو بالقرآن الكريم عليه أن يلتزم هو أولا بأوامر القرآن الكريم ونواهيه. ومنها:
*ألا يجعل من القرآن الكريم وسيلة للاحتراف الدينى والتكسب من الناس. بل عليه أن يكون أول من ينفق ماله ووقته وجهده وحياته وطاقته فى سبيل الدعوة للقرآن بالحكمة و الموعظة الحسنة راجيا الأجر من الله تعالى وحده يوم القيامة. وأول دليل على فساد هذا الشيخ أنه فرض مبلغا من المال ليعطى دورة تعليمية فى القرآن.
* عليه أن يعطى درسه فى النور أمام الناس، وليس فى اجتماعات مغلقة. الهدف هنا لم يعد مجرد الحصول على المال ولكن ممارسة فعل يستوجب التستر و الكتمان، ولأن حكام المسلمين يحظرون الاجتماعات السرية الدينية السياسية فان نجاح هذا الرجل فى استمرار ندواته السرية مبعثه إطمئنان الأجهزة المختصة هناك الى عدم إنشغاله بالسياسة. وإذن ماذا يفعل الرجال والنساء فى تلك الغرف المغلقة؟
*عليه أن يوازن فى دعوته القرآنية بين الرجاء و الخوف، مستشهدا بالآيات الكريمة التى تحارب اليأس والقنوط من رحمة الله تعالى، وبالآيات الأخرى التى تحذر من الاستهتار باوامر الله أو بالتعبير القرآنى (الأمن من مكر الله). فالوعظ القرآنى يدور حول التوازن بين الثواب و العقاب و بين الجنة و النار و بين الرجاء والخوف. لقد أوجز الله تعالى دعوة الأنبياء ـ عليهم السلام ـ فى كلمتين: الرجاء والخوف،قال تعالى: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا) (الأنبياء 90) وبدون هذه الموازنة يختل الميزان. إذا ركز على الترهيب نشر الياس من رحمة الله تعالى، والله تعالى يقول (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ) (الزمر 53 ـ) فالآية الأولى تبشر بالغفران لمن تاب بعد اسراف فى الذنوب، وتحذره من القنوط من رحمة الله ـ ثم الاية التالية تحث على التوبة قبل الموت و العذاب أى منع اليأس من رحمة الله جل وعلا:، ويقول تعالى: (وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (يوسف 87).وإذا ركز على الترغيب فقط بخداع الناس بالأمانى وبأساطير شفاعة الأنبياء والأولياء فقد شجع على المعصية، وعلى أن يأمن الناس عقاب الله تعالى، والله تعالى يقول (لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا)(النساء 123)أى لا يأمن مكر الله تعالى الاالقوم الخاسرون (أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)(الأعراف 99)
هذا الشيخ لم يقم بهذا التوازن فى دعوته. لا أعتقد أنه كان يحدثهم بما يحض على التقوى وكل ما يأمر به الاسلام. لو كان الأمر كذلك فما الداعى لكل السرية و الدورات المغلقة على أصحابهاـ فقد كان من السهل عليهم الاستماع الى أى خطبة أو برنامج دينى. وبما أنهم يخرجون من عنده مصابين بالخوف و اليأس فلا بد أنه ركزعلى الترهيب وآيات الوعيد وأيأسهم من رحمة الله تعالى، وأقنعهم أنه لا فائدة حتى من الصلاة، ولا فائدة من العفة الجنسية، وطالما مصيرهم الى العذاب مهما فعلوا فليفعلوا ما يشاءون وهم فى دورات مغلقة مدفوعة الأجر مقدما.
أى انها دورات لممارسة الجنس الجماعى و التكسب الحرام بالدين.
وإذا كان الاحتراف السنى فى بلده يجلب شبهة الاتهام بالتطرف فقد تحول الى القرآن الكريم يمارس تحت شعاره نفس الانحراف الذى تعوده من قبل. لذا ترك لوازم الاحتراف السنى و فتح مدرسة سرية للتحايل بالقرآن. ووجد زبائن استغلهم ماليا وجنسيا.
--للحديث بقية
|