|
فما كان من قبيله السواركه الا ان خرجت علي شكل الاف المضطهدين تجمع معاها كثير من القبائل السيناويه والعائلات البدويه الصغيره
من الاطفال والعجزه والشباب والنساء ومعهم الاغنام والماشيه الشيء الوحيد الذي يمتلكونه من هذا المكان الذي هو المفروض ارضهم
وذهبوا الي المنطقه امام كاميرات الاعلام التي تجمعت واكدوا كذب وزاره الداخليه
وان القتيلين سليمان حسين حميد و خليل سليم عانم
وهم من عشريه المنايعه التابعخ لقبيله السواركه كبري قبائل سيناء وانهم كانوا عائدين من راس سدر في سياره نصف نقل يعمل عليها سليمان وعند منطقه مفرق جبل مغاره في وسط سيناء وجدوا امامهم كمين شرطه خافوا من دخول الكمين خاصه ان خليل صاد حكم ضده ب 25 عاما يؤكدون السواركه انها ملفقه له من الامن حيث انه اتهم بقتل جندي حرس حدود مصر ويؤكد شيخ قبيله السواركه اكبر مسنين القبيله
ان الاثنان قرروا عدم دخول الكمين وتراجعوا للخلف ببطأ الا ان سياره المرافقه للكمين المدرعه انهالت عليهم بالضربان الناريه حتي اردتهم قتيلين فقتلا سليمان في الحال وانحرفت السياره بخليل المصاب وانقلبت في الصحراء وهنا تركتهم سياره الشرطه بعد ان ذبحتهم وفعلت فعلتها وغادرت كانها قتلت كــــــــلاب ضاله علي الطريق او اقل منها في القيمه
ويضيف ان خليل كان مازال حيا حتي وجدوه بعض الاعراب المساكين ونقلوه الي المستشفي ومات هناك بسبب النزيف الكثير
ويعلق الشيخ لماذ يضربوهم بالسياره هل يوافقوا ان يفعل في اولادهم هكذا ؟
هل من يقف امام كمين يقتل بهذه الطريقه المتوحشه ؟
هل اصبح دمنا رخيص الي هذا الحد ؟
وبدأ في البكاء كل من حوله
ويكمل الشيخ ويقول سافرض انهم اخطأوا لماذا لم يضربوا النار علي عجلات السياره ويقبضوا عليهم لماذا قتلوهم بهذه الوحشيه ؟
واذا كنتم لاتصدقون اذهبوا وسط سيناء وستجدون السياره وقلوبه والدماء تغمر الارض
فسيلمان الذي قتل بثلاث رصاصات مباشره في الصدر كان وكما يقول كل الناس انه كان مسالم الي درجه كبيره ولا يؤذي احد ويعيش في حاله كما يقول الناس الا ان القدر المتوحش المصري لم يتركه يعيش حتي ويعمل ليطعم نفسه بل جعل مكانه القبر عشاءا للديدان ليترك زوجته وابناءه الصغار الاربعه يبكون وحدهم في ظلام اليل القارص الكاحل في صحراء سيناء
ولذلك تجمع الالاف والالاف من السيناويين واشعلوا النيران طوال اليل في اطارات السيارات وتجمعوا عند الحدود مع اسرائيل تحديدا عند نجع شبانه جنوب رفح ب 12 كيلو وقالوا طالما نحن من دافعنا عن سيناء وحاربنا من اجل ارضها ومن ارشدنا الامن في حواري سيناء علي الارهابيين ونحن من كلفنا الامن ان نصعد الي جبل
حلال بدلا منهم حتي لايخسروا قواتهم ونحن من نشهد علي اعنف تعذيب من الامن وممنوعين من الخروج خارج سيناء ونتعذب علي يد الضباط ويضربون نسائنا اممانا في الاقسام ويعلق ابنائنا ورجالنا من ارجلهم في اقسام الشرطه
اذن فلنذهب لاسرائيل علها تكون احن علينا من نظام مصر الذي لايعرف الرحمه
وبالفعل بدا الشباب بالصراخ امام الكاميرات انهم يردون تدويل قضيه شعب سيناء
وان تنفصل سيناء عن مصر وتكون (دوله سيناء ) وان يعرضوا مشكلتهم علي لجنه حقوق الانسان العالميه في الامم المتحده
واكد اكثر من شاب ان الجميع كانوا ينعمون في القاهره ونحن هنا تحت الاحتلال نحارب ويتهمونا اننا خونه ونحب اليهود ونحن لانحبهم ولكن هم احن علينا منكم انتم يا من تتحكمون في الدوله
الشعب السيناوي مضطهد جدا فنحن نعامل كاننا خونه في كل مكان واننا نريد الاضرار بمصر ومن هي مصر الذي يتكلمون عنها
نحن نريد ان يسمع صوتنا العالم كله فنحن نتعذب بسبب ما يفعله بنا رجال حبيب العدلي كل يوم ومعنا قائمه باسماء الظباط الذين ياخذون منا اموال بالاكراه وخدمات ويهينون نسائنا ويضربوهم امام اعيننا نحن نكرهكم جميعا
بهذه الكلمات الحارقه نختم مشهد جعل العالم كله يشاهد اشد دكتاتوريات العالم بطشا وقهرا وهو النظام المصري الذي يتحكم فيه الاسلاميين المهتمون بحمايه مصالحهم
ومصالح ابنائهم وليذهب اي عرق او دين اخر غيرهم الي الجحيم
هذا هو الوضع في مصر فكل يوم تنفجر قنبله اخطر من سابقتها
الوضع في مصر ابح خطير لدرجه لاتحتمل ومصر ابحت اسوء بلدان العالم قسوه علي ابنائها والسبب
الحكومه واجهزتها الامنيه المتعاونه مع الاسلاميين والوصولين
مصر حررت سيناء ولم تعطيها اي تنميه تذكر لا في اببنيه الاساسيه ولا البنيه التحتيه وكل ما يحدث هو ترميم المنطقه الجنوبيه السياحيه وترك سيناء كاملتا كوسط وشمال خاليه من اي عمار او اي قيمه هذا مع المسح العرقي الذي يحدث لاهل سيناء وهو اباده جماعيه تحدث علي مدار الساعه وتذيد حدتها كل يوم فالقوي عندما يجد الخنوع يتغطرس اكثر
وهذا مايحدث الان للشعب السيناوي الذي يطلب ويتمني الانفصال بدولته السيناويه عن غطرسه نظام فاسد ويلعب بالسياسه لعبه خطيره ستجل مصر كانتونات في المستقبل القريب
.................................................. ...............
|