عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 24-05-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
-11-
فألقى مربوطا
فى كرسيه المتحرك الى لجة البحر مما عرض مصر عام 1985 الى قطع المعونات الامريكية عن مصر سنتها حين اضطر الرئيس المؤمن المنكح محمد حسنى مبارك الى بدافع عربانى محمدى خالص لا علاقة له بالحق و لا بالعدل بمحاولة تهريب الجناة الفلس طينيين آكلى لحوم البشر الى منكحة رسول اللات فى تونس بواسطة طائرة حربية مصرية غير ان احدى طائرات سلاح البحرية الامريكى اعترضت الطائرة المصرية و اجبرتها على الهبوط فى قاعدة امريكية فى روما و قام جنود البحرية الامريكية بالقبض على الجناة أكلة لحوم البشر الذين كان حسنى مبارك _بمنتهى العرفان بالجميل للشعب الامريكى الذى يطعمه و يطعم شعبه _ بمحاولة يائسة لكى ينجو الجناة بفعلتهم ال****ة من العقاب لمجرد ان المجنى عليه ما بين مسيحى و يهودى بينما الجانى هو من ناكحى الحجر و الحصى احباب ارب رسول اللات . هذا فعله محمد حسنى مبارك مع الصديق الامريكى و هو نفسه الذى فعله مع شعهبه القبطى حيث عمد محمد حسنى مبارك و كل النظم التى سبقته على الا يعاقب مستوطن عربانى محمدى بتهمة ذبحه لاحد اهل مصر الاصليين لمجرد ان الجانى محمدى منكحانى و المجنى عليه مؤمن مسيحى فمنذ حادثة قتل احد مشايخ الازهر للباشا بطرس باشا غالى الكبير عميد الامة القبطية و التى حكم القضاء المصرى على الجانى فيهابإحالة اوراق القضية لفضيلة المفثى (و هذا وفقا للتقاليد القضائية المصرية يعنى الحكم بالاعدام شنقا) ليقوم فضيلة المفثى أنكحه اللات غُلمانا بيض اللحوم كاللؤلؤ المكنون بإلغاء العقوبة عن الجانى (لأول مرة فى التاريخ القضائى المصرى يلغى المفثى العقوبة عن قاتل مدان) بحجة ان الشيخ الازعرى قتل عميد الأمة القبطية بالمسدس و المسدس غير منصوص عليه فى الشريعة الفخدانية كأداة للقتل ؟ بينما لم يتذكر هذا المفثى و غيره عندما يكون المقتول محمدانيا هذه الحجج المنكحانية العظيمة... و يستمر هذا النهج جليا واضحا ثابتا على الدوام فبينما تكفى الحكومات المصرية نفسها الحرج فى المذابح العرقية التى يتعرض لها على الدوام اهل مصر الاصليين على يد المستوطنين العربان المحمدانيين بإن تدعى ادعائها التراثى بأن تلك المذبحة لا شبهة طائفية به لان الجانى ليس له اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس له اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق له ان ابدى اى رأيا فى اى شأن من شئون الحياة و هو مجنون يتلقى العلاج النفسى منذ الف و اربعمئة سنة فى بيمارستان رسول اللات الا ان التجيد واجب لذا فتزعم حكومات المستوطنين العربان المحمديين فى مصر بان الحادث الذى ليس به اى شبهة قضائية هو نزاع على قطعة ارض بين ثلاثة عائلات
بالصدفة محمدية و بين ثلاثة عائلات هى بالصدفة مسيحية و ان الحكومة و الحمد للعزة و المنى لمنات قد تمكنت من اجلاس ذوى المجنى عليهم المذبوحين المحروقين من اهل مصر الاصليين مع الجناة المحمدانيين الذين ايديهم تقطر دما و حقدا و مرارة و غدرا و شماتة لتفرض عقوبة حق عرب قدره مئتى ألف جنيه عليهم دفعه للجناة لو اصر الاقباط على شهاداتهم فى الجهاز القضائى و اصروا على تقديم الجناة للمحاكمة و الاقباط طبعا ليسوا مخطئين يا سادة اذ رضخوا و قبلوا على انفسهم ان يسحبوا شهاداتهم المدينة للجناة العربانيين المحمدانيين و ان يتعهدوا بدفع مئتى الف جنيه لو لم يسحبوا شهاداتهم و هم بالفعل سيسحبوها ليس خوفا من دفع المئتى ألف جنيه و لكن لأن الجهاز القضائى العربانى المحمدانى المنكحانى دائما ما سيبرئ الجناة و يدين المجنى عليهم فها هم مجرموا العديسات يخرجون منصورون مرفوعى الرأس وسط احضان القضاه و المدعين و التهانى بعد ان حرقوا كنيسة العذراء بالعديسات بقيادة عضو مجلس الشعب حسين العديسى و ذبحوا بفأوسهم الفلاح البسيط كمال شاكر مجلع الذى يصرخ دمه المسفوك أمام مذبح الرب مطالبا رب الجنوب بالقضاء و هو سيقضى كما يقضى دائما على المحمديين بأن يكونوا ابناء حجا الذين يكذبون و يصدقون اكاذيبهم حتى صاروا هزؤة الامم و الشعوب حتى صار العربان المترفعين عن المعونات المسيحية يتقاتلون و يحرقون لحوم بعضهم البعض على سرقة تلك المعونات النصْرانية الصهيونية ففى غزة كلا من فتح و حماس يريدان نهب المعونات النْصرانية الغربية الصهيونية ثم بمجرد ان تمتلئ بطونهم يشتمون فى النْصارى و الصهاينة غير ان لسوء حظكم يا معشر العربان لم يعد العالم ساذجا كما كان سيوقعون على اتفاقية وقف اطلاق النار مرة و مرتين و عشرة مرة بجوار حديدة البراق و مرة بجوار الحجر الاسود و مرة بجوار فرج الحورية المنكوحة و مرة بجوار دبر الغُلام ابيض اللحم كاللؤلؤ المكنون و مع ذلك لن يلتزموا ما داموا عربانا عاجزين عن اطعام انفسهم او اختراع اى شيئ يفيدهم فقد حكم الرب العادل عليهم جزاء لجرائمهم و شراستهم و نجاستهم بأن يكونوا عاجزين عن كل شيئ الا عن النكح و الذبح
ترى بعد كل هذا أيهما أقرب الى الزوال جنس أبناء جحا أم دولة اسرائيل؟
-------------تمت--------------------
أعتذر لطول المشاركة و شكرا على صبركم
الرد مع إقتباس