أحداث نهاية أيام السادات وعائلته تتكرر وبالحرف .
أحداث نهاية ايام السادات وعائلته تتكرر وبالحرف ؛ وأهم من ذلك أن السادات كان هو الأخر ينوي البقاء علي كرسيه مدي الحياة ؛ وليس ذلك فقط ؛ بل اني سمعت من أحد الأشخاص كان ضابط بالجيش كلام غريب وغير معقول إطلاقاً هذا الكلام عن السادات ؛
وأنا لن اقول كلام لمجرد ترويج اشاعات عن امور لم تحدث في الماضي أو لتشتيت الموضوع ولكن علي فرض أنه حقيقة هذا الكلام وهو ( أن السادات كان ينوي إعلان مصر ملكية وطبعاً التوريث كان سيتم كامر طبيعي وحتمي ) ؛
علي فرض أن هذا الكلام حقيقي ماذا حدث في نهاية ايام السادات ؟
ما حدث هو ما يتكرر الأن وبالحرف وكانت بداية النهاية للسادات وحكمه وعائلته هو شكوي قداسة البابا له عما يحدث للأقباط وهو ما حُسِبَ علي قداسة البابا ( بالكذب ) من السادات وحكومته من انه إثارة للفتنة الطائفية من قبَل قداسة البابا .
وها هي الأحداث تتكرر وبالحرف فهل يتعظ جلالة الملك المعظم مبارك ؟؟؟!!!
ملحوظة مهمة :
أولاً ؛ الاخوان والجماعات الموالية لهم أيام السادات كان لهم ثقل كبير في الدولة ؛ وكانوا متغلغلين في كل مؤسساتها إلي الحد الذي تم فيه تدبير إغتيال السادات من داخل جيش السادات نفسه وبخطة عسكرية محكمة وناجحة ؛ ورغم ذلك لم يحدث ما كانوا يسعون إليه ولم يستولوا علي السلطة والحكم .
ثانياً ما أقوله ليس من باب ( الولولة أو التمني ) فلا فائدة من الولولة علي ما حدث ويحدث ؛ ولا احب التمني فاخوتنا المسلمون لم يستولوا علي الدنيا بالتمني بل بالجهاد وبالسيف ولا يوجد في يدنا الان مقابل سيفهم الحديدي إلا سيف القلم .
|