من المعروف لدينا أن كنيسة أسيوط و كهنتها و على رأسهم الحبر الجليل أنبا ميخائيل كانوا قد أرسلوا إلى البطريركية طلب رسمى موقع منهم يتضمن مطالبة الحكومة و الحزب الحاكم بتعديل المادة الثانية من الدستور و ذلك أيام التعديلات الدستورية و طلبت كنيسة أسيوط من المجمع المقدس أن يتبنى مطلبها و أرساله إلى الرئيس مبارك لكن البابا رفض طلبهم فقرروا أسراله منفردين كطلب يخص أبرشية أسيوط ويبدو أنه لما وصل الامر للرئيس قرر ان يكون خطابه الأخير و الرئيسى حول التعديلات الدستورية من مدينة أسيوط مما دفع الكثير إلى الأشارة لسعى مبارك لدعم كنائس أسيوط "المارقة" .و هو ماحدث بالفعل لكن يبدو أن الرئيس لم يفى بوعوده
__________________
مصر بلاد المصريين
|