[وطنى مخلص]

المشاركة الأصلية بواسطة mena-gerges

بجد ياوطنى دمك زى السكر .. وحياة فرفور إرب الرسول وحياة ناكح الوزه أنا ساعات من خفة دمك دى أقعد أتخيل شكلك إيه .. يعنى مثلا أنا متخيلك أسمر شويه ونحيف وطويل وبنظاره .

ألف شكر يا صديقى الغالى/mena-gerges
على تكريمك لى بهذه الكلمات الرائعة
و لكن صدقنى يا صديقى الاخوة المحمدانيين هم الذين يتميزون بخفة الدم تلك
فبالامس مثلا أطلق حراس الحدود المصريين النار على مجموعة من السوادنيين الفور(الفور هم اهل دار فور و هم محمديين و لكنهم ليسوا من العرق العربانى بل من اهل السودان الاصليين)
أثناء محاولتهم عبور الحدود المصرية مع اسرائيل لطلب اللجوء السياسى الانسانى لدولة اسرائيل على اعتبار انها احدى دول الغرب النْصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكافر لعنه اللات
و اثناء عبورهم اطلق عليهم الحرس المصريين نيرانهم فقتلوا ثلاثة منهم إمرأة و بنتتيها الصغيرتان و قبضت السلطات المصرية على ثلاثة و عشرين بينما نجح سبعة عشر فى النجاة من المحمدية و دخول اراضى دولة أسرائيل .
*سأل المذيع BBC السيد أسامة سرايا رئيس تحريرؤ الاهرام الحكومية عن سبب إطلاق النيران على لاجئين سوادانيين يحاولون الخروج من مصر بدخول اسرائيل و قال له بالحرف :"مصر مش عاوزاهم يا استاذ اسامة و سبق انها قامت بقتلهم فى مدينة المهندسين العام الماضى لانها تعتبرهم تشويها لاحياء القاهرة الراقية . لذلك هم يحاولون النجاة بالخروج من مصر .مصر تمنعهم من الخروج ليه هى خايفة على مصالح اسرائيل اكثر من حكومة اسرائيل .... هى حكومة اسرئيل اشتكت لكم"
** رد سرايا : لا اسرائيل لم تشتكى و لــكــنـــنـــا قــــتـــــلـــــنـــــا الـــــســــودانــــيــــيـــــن خــــــــوفــــــــا عــــــلـــــــى حــــــيـــــــاتــــــهــــــم ؟؟؟؟؟؟
و يقصد أسامة سرايا ان مصر بتقتلهم علشان مصلحتهم
*فسأل المذيع ثانية : و ما الخطر الذى تهددهم؟؟
**فرد اسامة سرايا : اسرائيل ترحب بدخولهم لهل لعدة اسباب
(1)انها تنوى تشغيلهم فى مفاعل ديمونة النووى مما سيعرض هؤلاء المساكين السودانيين لخطر الاشعاع ؟؟؟؟؟؟؟[[ تعليق : هل جهلة مثل هؤلاء سيعملون فى مكان علمى عالى التقنية مثل مفاعل ديمونة ؟؟إن دخلو جاهل لمثل هذا المكان قد يربك العمل به و يعرض اسرائيل لكارثة .. و هذا هو سبب رفضنا للبرنامج النووى المصرى سواء كان سلميا او حربيا لأن العربانى الجاهل الذى سيعمل به سيحدث كارثة نووية تقضى على القبط و العربان ..فالعربان غير قادرين على تسليك المجارى فكيف سيديرون برنامج نووى .. إذا طفحت المجارى فهذا خطر مقدور عليه و لكن اذا حدث تسريب اشعاعى فى مصر فهذه كارثة لا حل لها]]
(2) تنوى اسرائيل تنصيرهم ؟؟؟ و بذلك تجعلهم يتخلون على الدين الافضل (المحمدانية الفخدانية) لصالح الدين المنسوخ؟؟؟؟ و هذا مخطط نصْرانى تنصيرى يهودى صهيونى كافر لتغيير التركيبة السكانية فى السودان لصالح النْصارى و الذين كفروا ؟؟؟؟؟ بحيث تتحول السودان تدريجيا الى دولة نصْرانية فى قلب العالم المحمدى [[ تعليق : سرايا يعلم ان اسرائيل دولة علمانية لا تدعم دينا ضد دين و لا تحارب دينا لمصلحة دين]]
(3)تنوى اسرائيل عدم تنصيرهم؟؟ مع التقرب الشديد منهم و الترحيب بهم و اشعارهم بالحفاوة بحيث تتقرب من قلوب كل غير العربان فى السودان و تستغلهم بعد ذلك لاقامة مشروعات مائية على ضفاف النيل تهدد بها حصة مصر فى مياه النيل [[تعليق بسيط: هؤلاء لاجئين يعيشون خارج السودان و عددهم 17 فرد و هم غير قادرين على العودة للسودان حتى يكون لهم اى تأثير فى وسط ملايين السودانيين. ثم لماذا لا تعاملهم حكومةبلد المئة بليون مأذنة بحفاوة مثلا و تستغلهم فى السيطرة على النيل كله بعد هذا بدلا من ذبحهم فى مدينة المهندسين ليلة رأس السنة]]
(4)تنوى اسرائيل تشغيلهم كعمالة يديوية ىمنة و مخلصة بدلا من العمال الفلس طينيين لان العمال الفلس طينيين يستغلون فرص العمل التى تمنحها لهم اسرائيل فيها ليقوموا بعمليات فدائية جهادية استشهادية محمدية نبوية عظيمة بحمد اللات
فإذا استغنت اسرائيل عن العامل الفلس طينى الغادر فلن يتمكن فلس طينى من تنفيذ اوامر انكح الخلق بقنل الكافرين بعد ذلك
(5) تنوى اسرئيل استخدام هذه العمالة السودانية بالسخرة لحفر قناة توصل البحر الاحمر بالمتوسط كبديل لقناة السويس ؟؟؟؟؟[تعقيب بسيط: نحن فى عصر الحفارات العملاقة التى توجه بأشعة الليزر و الاقمار الاصطناعية التى تحفر هذه القناة اذا رغبت اسرائيل فى اسابيع قليلة ..هل و نحن فى عصر هذه الحفارات العملاقة ستلجا اسرائيل لعمال يدويين بالسخرة الآلاف منهم سيحتاجون لعشرات السنين لحفر القناة؟؟؟ و كمان بالسخرة ؟؟؟؟ هذا رغم ان عددهم 17فرد فقط اغلبهم من النساء و البنات اللئى تعرضن للاغتصاب بواسطة العربان المحمديين الجنجاويد]

هل هناك خفة دم اكثر من ان يقول صحفى كبير هذه التخاريف علنا ؟؟ و بمنتهى الجدية
من مثل تلكالافعال تنبع المفارقات الضاحكة