التنصير والمتنصرين في المغرب
الاحصائيات بالارقام من موقع لها اون لاين
الرباط ـ لها أون لاين ـ خديجة علي موسى: تحدثت تقارير صحفية بالمغرب أخيرا عن الحملة الكنسية الأمريكية التي تستهدف الشباب المغربي من أجل تحويله عن دينه والإيقاع به في حبال المسيحية، مستغلة في ذلك ظروف الفقر والحاجة والحلم بالعبور إلى الخارج في ظل الأوضاع الاجتماعية التي يعيشها بعضهم.
وأكدت بعض المصادر المطلعة أن وفدا من الإنجليين الأمريكيين يزور المغرب حاليا ويجري اتصالاته مع مؤسسات مختلفة من أجل تنظيم تظاهرة لم تستبعد بعض الجهات أن يكون لها طابعا تنصيريا.
أنشطة وأرقام
في 7 مارس الماضي نشرت جريدة "لوموند" الفرنسية تقريراً موسعاً تحت عنوان "المسيحيون الجدد في المغرب العربي" قدمت فيه شهادات عن مسلمين تحولوا إلى المسيحية، وقدمت شهادات لمنصرين فرنسيين وأمريكيين أعلنوا صراحة أنهم دائما يعملون من أجل دفع الشباب المغربي والجزائري إلى اعتناق المسيحية. ويعمد المنصرون بالمغرب إلى تشويه الدين الإسلامي بداية كمدخل إلى التنصير. فقد نقلت الصحيفة المذكورة على لسان أحد المغاربة الذين ارتدوا عن الإسلام إلى النصرانية قوله: "إن المسلمين الحقيقيين الذي يتبعون التعاليم الإسلامية هم إما مع بن لادن أو طالبان".
وتقول الصحيفة إن هناك في المغرب نحو 800 منصر من جل البلدان الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية ينشطون في مختلف مناطق المغرب.
ومن جهته أكد حاتم العناية، الخبير المغربي في شؤون التنصير في حوار له مع جريدة الأخبار السنة الماضية، أنه يوجد بالمغرب حوالي 700 متنصر من بينهم 120 مسيحي تتعارك حولهم أكثر من عشر منظمات وهيئات تبشيرية ممثلة فيما بين 80 و100 مبشر. وكشف الأستاذ حاتم، في حوار له مع جريدة رسالة الأمة نشر في شهر أبريل الماضي، عن وجود 17 مجموعة تبشيرية نشيطة بالمغرب بكل من المدن التالية: الدار البيضاء ومراكش وأكادير و سلا تارودانت والرباط وخنيفرة ومكناس ووجدة. كما أوردت أسبوعية "لونوفيل أسبرفاتوار" الفرنسية في عددها 26 فبراير الماضي أن عدد الإنجليين الجدد بالمغرب يصل إلى 150 مبشرا.
ثورة التكنولوجيا
ولعل أبرز التيارات التبشيرية التي تعمل بالمغرب هي حركة "شهود يسوع" وحركة "الكنيسة الكونية" وقد استفادت هذه الحركات من الثورة التكنولوجية الجديدة داخل المجتمع المغربي في تمرير خطاباتها وتقوية توجهاتها التبشيرية عبر إنشاء موقع خاص بالمسيحيين المغاربة، الذي يمكن من الاستماع إلى الإنجيل باللغة العربية وقراءة وسماع حوارات تبشيرية، كما يتيح الموقع لزائره الاستماع أيضا إلى راديو "المحبة" الذي أنشأ في ربيع سنة 2001 من أجل استقطاب المغاربة عبر بث الموسيقى والبرامج المسيحية وذلك على مدار 24 ساعة يوميا انطلاقا من مالقة بإسبانيا. كما تلجأ الحركات التبشيرية إلى الاشتغال تحت غطاء الجمعيات التنموية خصوصاً بالقرى والبوادي، حيث تعد المناطق الجبلية مجالا خصبا لعملهم مستغلين في ذلك ظروف الفقر والبطالة.
تحت قبة البرلمان
وقد تمت إثارة خطر التنصير بالمغرب تحت قبة البرلمان خلال شهر مايو الماضي، إذ أثار الفريق النيابي الاستقلالي، حزب مشارك في الحكومة المغربية، انتباه الحكومة المغربية للأنشطة التنصيرية التي تقع في بلد يدين بديانة الإسلام، وقال النائب البرلماني عن الحزب نفسه عبد الحميد عواد: إن هدف المنصرين هو أن يدخلوا إلى المسيحية 10% من المغاربة حتى عام 2020م، غير أن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية قلل من الأخطار التي يشكلها التنصير على المغرب.
ونفى أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، في جوابه عن سؤال حزب الاستقلال أن يكون الأجانب المقيمون بالمغرب بشكل قانوني يمارسون أي نشاط مرتبط بالتنصير.
وقال "إن رجال الدين المسيحيين المقيمين بالمغرب وتعترف بهم الدولة يقومون بتأطير إخوانهم من المسيحيين المقيمين أو العابرين بالمغرب في كنائس مختلفة المشارب".
وعن صمت الدوائر الرسمية المغربية عن أنشطة التنصير، قال حاتم لعناية، الخبير المغربي في شؤون التنصير، إن أجهزة الدولة على معرفة دقيقة بتحركات وأنشطة البعثات التنصيرية إلا أنها لا تريد مواجهته لاعتبارات عديدة من بينها أن التقارير الحقوقية الدولية ما فتئت تتهم المغرب باعتقال شباب اعتنقوا المسيحية، ثانيها أن المغرب تربطه علاقات جيدة بالفاتيكان وأي سلوك صادر عن المغرب من هذا القبيل يجعله في تعارض مع دعوته المتكررة إلى الحوار والتسامح والتعايش بين الأديان.
ما الحل؟
ترى الدكتورة يامنة شيلح، مختصة في علم الأصول والفقه، أن مسؤولية مواجهة التنصير مشتركة بين العديد من الجهات الرسمية وغير الرسمية.
وأكدت شيلح، في تصريح لها لموقع "لها أون لاين" أن "وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مطالبة بالقيام بدورها في توعية الشباب بمخاطر التنصير سواء عبر خطب الجمعة أو بإصدار مجموعة من الكتيبات والمطويات وتوزيعها في المدارس والثانويات".
ودعت الدكتورة شيلح إلى ضرورة تشديد المراقبة على السياح الذين يقصدون المغرب، ومعاقبة الذين يسعون لتخريب عقيدة المغاربة، خصوصاً أن "القانون المغربي الجنائي ينص على معاقبة كل من زعزع عقيدة مسلم أو مارس إغراءً لزعزعتها أو ارتد بصفة قطعية عن الدين الإسلامي، وتتراوح العقوبة بين 6 وثلاث سنوات سجنا نافذا".
وطالبت المتحدثة نفسها الجمعيات المدنية والخيرية القيام بدورها ومساعدة المحتاجين وتقديم خدماتها في المناطق التي ينشط بها التنصير. ومن الجهات التي تتحمل مسؤوليته، حسب شيلح، الإعلام المغربي السمعي البصري، الذي لا يقوم بأي دور من أجل التوعية، بل إنه يقدم بعض الأفلام المكسيكية التي تركز دائما على مصطلحات "المسيح" و"العذراء" وإجراءات الزفاف بالكنيسة.
http://www.lahaonline.com/index.php?...9046&task=view
حاله الفزع والرعب علي اسلام محمد التي تجتاح قلوب المحمدين في اي مكان من العالم الشرقي المحتل منهم وهذا لاعتبارات عديده منها البقاء علي السيطره باسم دين محمد علي الدول او عدم دخول المسيحين
الجدد في عدم انتماء للدوله او انتماء للغرب المسيحي او من يستغل المسيحيه منهم كالملحدين والعلمانيين
او لعدم اضعاف شوكت الاسلام في الشرق الذي حارب سنين من الغزوات للسيطره ونشر دينه بالقوه الجبريه .... اسلم تسلم