
01-08-2007
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
|
|
http://www.copts.com/arabic/index.ph...=1027&Itemid=1
إقتباس:
كفيل سعودي يستولي علي باسبور وإقامة وفلوس مدرس مصري ويمنعه من العودة..
31/07/2007

و«خارجيتنا» تقول لزوجته: «إحنا مش شؤون اجتماعية»
كتب محمود الزاهي
«زوجي محتجز في السعودية، ولجأت إلي الخارجية المصرية فقال لي المسؤول: فوتي علينا بعد تلات شهور، إحنا مش شؤون اجتماعية».
بهذه الكلمات بدأت «سهام محمد» زوجة مدرس مصري محتجز في السعودية حديثها لـ«المصري اليوم»، وأضافت أن زوجها «حمدي ثابت رياض» من محافظة المنيا، سافر إلي السعودية عام ٢٠٠٥، ليعمل مدرس لغة إنجليزية بمدرسة الفرقان الثانوية الخاصة في «مكة»،
ومضي العام الأول بسلام، وفي العام التالي ٢٠٠٦/٢٠٠٧ تم اختياره لوضع امتحان اللغة الإنجليزية لنصف العام الدراسي علي مستوي المدرسة، وقام بوضع الامتحان، وبعد أن أدي الطلاب الامتحان وظهرت النتيجة، حضرت لجنة من وزارة التعليم بالمملكة لمراجعة الأوراق فاكتشفت تشابه خطوط الإجابة في عدد كبير من كراسات الطلبة، وأمرت بالتحقيق مع جميع المدرسين.. وفي النهاية قررت إنهاء عقود جميع مدرسي اللغة الإنجليزية، وعددهم ١٠ مدرسين وأمرت بمغادرتهم المملكة.
وتابعت سهام: طلب صاحب المدرسة فريد عمر سنان من زوجي كتابة إقرار بخط يده، يعترف فيه بمسؤوليته عن كتابة الإجابة في كراسات الطلبة، فما كان من زوجي إلا أن رفض، لأن الإدارة هي التي قامت بذلك، حتي تضمن نسبة نجاح عالية بين طلاب المدرسة..
وأمام إصرار الكفيل علي تبرئة ساحته، رفض إعطاء زوجي جواز سفره بعد أن استولي علي الإقامة الخاصة به، وطرده من سكن المدرسين ثم توعده قائلا: «سوف أجعل منك عبرة للجميع».
وأضافت الزوجة: اضطررت للعودة ومعي أولادي الثلاثة إلي قريتنا بمحافظة المنيا، وذهبت لوزارة الخارجية المصرية يوم الأربعاء ٢٨ يونيو الماضي، فحولوني إلي مكتب مساعد الوزير للشؤون القنصلية، وهناك قدمت شكوي، وطلب مني الموظف المسؤول العودة بعد أسبوع للاستفسار،
وعندما عدت في الموعد المحدد، رد علي موظف آخر بأن زميله كان «بيهزر»، وأن علي العودة بعد ثلاثة شهور، لأن الوزارة لا تتحرك بسرعة إلا في حالات الوفاة فقط، وعندما ناقشته في الأمر أجابني: «إحنا مش شؤون اجتماعية».
«المصري اليوم» أجرت اتصالا هاتفيا بالمدرس المحتجز في المملكة السعودية، فأكد أن الكفيل استحوذ علي جميع أوراقه، وقام بطرده من السكن الخاص بالمدرسين، ورفض إعطاءه مستحقاته المالية، عقابا له علي رفضه طلب الكفيل بكتابة إقرار عن مسؤوليته عما حدث، بل وأقسم أن يجعله عبرة لجميع المدرسين المصريين.
وأضاف: لجأت إلي مكتب العمل وقدمت شكوي ضد الكفيل إلا أنه استعمل نفوذه لتعطيلها، وأصبحت الآن محتجزا لا أستطيع التحرك في أي مكان داخل المملكة، ولا أملك أي أموال، وأصبحت مهددا بالفصل من وظيفتي في مصر إذا لم أستطع تجديد الإجازة.
من جانبه، أكد محمد حافظ توفيق، مدرس اللغة العربية بالمدرسة ذاتها، وزميل المدرس المحتجز، أنه اضطر للعودة إلي مصر بسبب سوء معاملة الكفيل للمصريين، مشيرا إلي أن «المصري» الذي يتعرض للإساءة لا يجد أبدا من يحميه.
(نقلا عن المصري اليوم)
|
|