|
اعزائى...
لماذا لا نفكر قبل أن نكتب ؟
إذا قبلنا هذه المعونة فماذا سيكون حال الأقباط وحال الكنيسة؟
هل سنسيطر الولايات المتحدة على الكنيسة فتصمت الكنيسة عن توبيخها على أخطاءها مثل سيامتها اسقف من الشواذ جنسيا مثلا..
هل ستنفق هذه الأموال على ألأقباط بغض النظر عن أن هذا أرثوذكسى أو كاثوليكى أو بروتستانتى؟
أم ستنفق على البروتستانت (المذهب العمومى لأمريكا)الذين سينافسون باقى الطوائف إعتمادا على المعونة الأمريكية لعمل أنشقاقات جديدة للكنيسة؟
ماذا سيكون رد فعل الحكومة ةالأسلاميين؟
سنكون نحن فى نظرهم خونة موالين للكفار الأمريكان الذين يريدون هدم الكعبة!!
الأن تريد الحكومة إخضاع أموال الكنيسة للجهاز المركزى للمحاسبات فماذا بعد المعونة؟
إن أثار هذه المعونة سيكون قتل وتشريد الأقباط وحرق منازلهم
هدم الكنائس ومحاربتها بتهمة أنها عميل لأمريكا
محاربة الفكر الأرثوذكسى اعتمادا على جذب النفوس بالفلوس
توسيع الفجوة بين الكنائس القبطية فى الوقت الذى تسعى فيه الكنيسة لوحدة الأيمان
إن الكنيسة لا ترفض أى تبرع (غير مشروط) ولكن يكون بصورة بناءة وليست هدامة
لماذا تقول أنت:
(رجاء محبه من رجال الدين وقيادات الأقباط في مصر عدم التعليق أو أدلاء أي تصاريح أو مقابلات صحفيه حول الموضوع ده ...... دي محادثات رسميه و دوليه وليس لكنيستنا أو نحن كأقليه دينيه دخل لا من قريب أو بعيد.... لذلك ليس لنا حق التعليق..... )
ليد من ستسلم هذه المعونة؟؟؟
ومن هم الذين يمثلون الأقباط؟؟
يجب حقا أن نتكلم ويسمع العالم كله صوتنا
ولكن أعطوا مكانا للعقل
كي لا نكون فيما بعد اطفالا مضطربين و محمولين بكل ريح تعليم بحيلة الناس بمكر الى مكيدة الضلال (اف 4 : 14)
واعلموا أخيرا أن
الاحتماء بالرب خير من التوكل على الرؤساء (مز 118 : 9)
هكذا قال الرب ملعون الرجل الذي يتكل على الانسان و يجعل البشر ذراعه و عن الرب يحيد قلبه (ار 17 : 5)
|