عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 14-08-2007
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة makakola مشاهدة مشاركة
حتى هذه اللحظة وبعد طول بحث فى مواقع أسقفية الشباب ومجلة الكرازة والمواقع التى تتحدث بإسم الكنيسة لم أعثر من قريب أو بعيد لما يقال فى وسائل الإعلام

لذلك دعونا نتحاور حول محور الكلام نفسه بدون أن نكيل إتهامات لا للكنيسة ولا للشخصيات حتى نعثر على نص الكلام من موقع موثوق به ووقتها يمكن أن نحكم بطريقة صحيحة
بيان الهيئة القبطية الأمريكية بشأن ما نُشر عن محاولة الوقيعة بين الإدارة الكنسية والمنظمات المسيحية لأقباط المهجر

14/08/2007

بَلْ سَيَأْتِي وَقْتٌ يَظُنُّ فِيهِ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُؤَدِّي خِدْمَةً لِلهِ
لما كان ما نشره الأستاذ عمر بيومي بصحافة إنترنت بتاريخ 11أغسطس الجاري قد أثار تساؤلات خطيرة عما زعم بأنه قد تم لقاء بأصحاب النيافة الأنبا يؤنس سكرتير قداسة البابا، ونيافة الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ونيافة الأنبا موسى ونيافة الأنبا بطرس والقمص عبد المسيح البسيط وإصدارهم بياناً مزعوماً من الكاتدرائية يدينون فيه تصرفات أقباط المهجر معلنين عن تبرؤ الكنيسة من نشاط الهيئات التبشيرية والهيئات المهتمة بحقوق الإنسان القبطي الأمر الذي أدى إلى بلبلة كثيرة, ولما كانت الصحافة قد نشرت زعماً على لسان هؤلاء الأساقفة الأجلاء شجبهم لعمل الهيئات القبطية المذكورة. وأن هذه الهيئات لا تمت بصله للكنيسة وأن الذين يعملون بالتبشير هم مسيحيون متطرفون.....
لذلك قرر مجلس إدارة الهيئة القبطية الأمريكية تشكيل وفد والتوجه للمقر البابوي بسيدر جروف بنيوجيرسي حيث يتواجد كل من قداسة البابا شنوده الثالث وصاحب النيافة الأنبا يؤنس. وفعلاً قد قابل قداسة البابا شنوده الثالث الدكتور منير داود وأكد قداسته أن الكنيسة لا تعرف شيئاً عن هذا الزعم وأنه فبركة صحفية وطلب من الدكتور منير داود أن يجتمع بنيافة الأنبا يؤنس وفعلاً تم اللقاء ما بين الساعة الرابعة والنصف إلى السادسة مساء الأحد 12 أغسطس الجاري بالمقر البابوي .ولقد تواجد في هذا اللقاء كل من:
الدكتور منير داود رئيس الهيئة القبطية الأمريكية ورئيس الإتحاد المسيحي العالمي، والسيد المهندس ماهر عوض نائب رئيس الهيئة القبطية الأمريكية، والسيد فايز خلة نائب رئيس الهيئة القبطية الأمريكية والسيد عدلي عوض أمين صندوق الهيئة والسيد أمجد زخاري عضو لجنة الشباب بالهيئة، كما تواجد الأستاذ نصيف بانوت والأستاذ تادرس ميخائيل من رجال الأعمال المهتمين بشئون الكنيسة.
وقد كان لقاءاً مثمراً بينهم وبين نيافة الأنبا يؤنس وبحضور نيافة الأنبا ديفيد والقمص مويسيس حيث تم في هذا الاجتماع استعراض الموضوعات الخاصة بعلاقة الهيئات القبطية في المهجر بالكنيسة الأم في مصر والأستفسار عما ذكر من تصريحات مزعومة على لسان الأنبا يؤنس والأساقفة المذكورين للصحافة ووصف المبشرين بهذه الهيئات بالتطرف المسيحي وكذلك وجوب ونوعية العلاقة بين الكنيسة وهذه الهيئات. وجاءت الإجابات واضحة وصريحة من فم الأنبا يؤنس سكرتير قداسة البابا والذي أكد ضرورة نشر رد نيافته فيما ذكره من الحقائق الآتية:
أولاً: ما نشر على لسان ممثلي الكنيسة في صحافة نت والعربية والصحف الأخرى يعتبر كذباً واختلاقاً وأفتراءاً لسبب بسيط وهو وجود نيافته بأميركا مصاحباً قداسة البابا في رحلته وقت صدور تلك التصريحات المزعومة.
ثانياً: تأكيد نيافته القاطع بأنه لم و لن يحدث في أي وقت من الأوقات أن تتهم القيادة الكنسية أي من أبنائها بعدم الأنتماء للمسيحية أو التطرف مثلما أدّعت تلك الصحف على لسان ممثلي الكنيسة.
ثالثاً: أن ما نشر يعتبر محاولة رخيصة من قبل بعض الحاقدين الموتورين للوقيعة بين الكنيسة وأبنائها الشرفاء المدافعين عن حقوق إخوتهم الأقباط في المساواة الكاملة والمواطنة بمصر، مؤكداً نيافته أن اختيارهم لنشر هذه الأكاذيب على لسان آباء أساقفة بارزين وذوي مناصب حساسة بسكرتارية قداسة البابا وسكرتارية المجمع المقدس لهو دليل على تصميمهم تنفيذ الوقيعة وفكرهم الخبيث لشق الصف القبطي ووحدته.
رابعاً: أن ما نشر ليس ببيان رسمي صادر عن المقر الباباوى كما هو متبع في مثل هذه المواقف وإنما هو عبارة عن اختلاقات واقتباسات وفبركة صحفية رخيصة.
خامساً: أشاد نيافته بما تقوم به الهيئة القبطية الأمريكية والهيئات الشقيقة الأخرى في كافة أنحاء العالم من نشر حقائق ومراعاة الدقة والأمانة حيث لم يثبت في أي مرة وجود أي مزايدات أو مبالغات إنما هي فقط الحقيقة التي قد تكون أقوى في وقعها من كل تصور ومؤلمة في تفاصيلها أكثر من أي خيال جامح.
سادساً: أكد نيافته أن جميع النشطاء بهذه المجالات إذ يقومون بهذه المجهودات تطوعاً منهم, هم من أخلص أبناء الكنيسة وهم وطنيون من الدرجة الأولى جم طموحهم أن يروا ذلك اليوم الذي يتمتع فيه كل مصري مسيحياً كان أم مسلماً بالحرية التامة بداخل بلده والمساواة الكاملة في الحقوق والواجبات.
سابعاً: ذكر نيافة الأنبا يؤنس بأن مايردده الإعلام المصري عن أقباط المهجر في هذا الشأن لهو بعيد كل البعد عن الحقيقة حيث أنهم مصريون ووطنيون كما أنهم أبناء أبرار لكنيستهم الأم سواء في داخل مصر أو خارجها، وهم مسيحيون حقيقيون لآنهم يؤمنين ويعملون.
وفي نهاية اللقاء رد نيافته على كل ما يدور بأفكار أقباط المهجر من تساؤلات وعما يجب أن يقوموا به نحو الوطن والكنيسة شاكراً لهم التصاقهم بالحقيقه وعدم المغالاة والمبالغة في نشر الحقائق، وكرر رده المعهود على الصحفيين في هذا الصدد )أن أقباط المهجر لا يسيئون إلى مصر إنما الذين يسيئون إلى مصر هم الإرهابيون والمخربون والمعتدون والذين يزيفون الحقائق والذين يحاولون تغطية الآمور بدلاً من كشفها) مؤكداً أن العلاج الصحيح لمشاكل المواطنة لا ينفع معه تغطية الآمور بل أن المصارحة هي أنجح علاج لمشاكلنا.
ولما كان طلب نيافته نشر فحوى هذا اللقاء التاريخي, وليعرف أصحاب الركب المخلعة من الأقباط أنه لا وجوب لتلمس الآعذار في عدم المشاركة في وسائل الدفاع المشروعة عن حقوق الأقباط المسلوبة, وأنه في هذه اللحظات الحرجة من تاريخ كفاح شعبنا القبطي المرير, ونظراً لأن كل المؤشرات تشير إلى استمرار الاعتداء على الأقباط في جميع النواحي ومحاولة التيار الإسلامي المتعصب في القضاء على كيانهم ونظراً لخنق حناجر الأقباط الذين ينادون بالحق مثل الدكتور عادل فوزي والأستاذ بيتر عزت اللذان لم يقترفا أي ذنب يستحقان عليه حتى مجرد المساءلة. ولكن استمرار حبسهم لدليل واضح لسوء النوايا وقمع الحريات والتمييز العنصري البغيض, ولأن منظمة مسيحي الشرق الأوسط قد ازداد نشاطها وأصبحت عاملاً فعالا في نشر الحقائق والمطالبة بحقوق الأقباط وبالأخص عندما نشروا كتاب المضطهدون وطلبوا إعادة فتح ملف قضية الكشح, وكذلك موقفهم في كشف أحداث قضية الشهيد ناصر الذي قتله أمناء الشرطه بقذفه من النافذة بعد رفضه سحب شكواه ضدهم وكذلك الطفلين المسيحيين أندرو وماريو اللذين أسلم والدهما بينما أصرا هما على البقاء مسيحيين وتعمدت الإدارة التعليمية رسوبهم في مادة الدين الإسلامي وإعادة السنة. ولقد كانت القشة التي قد قسمت ظهر البعير هي قضية المتنصر محمد حجازي التي شغلت الرأي المصري حيث انقلبت الدنيا رأساً على عقب عندما طلب الأستاذ ممدوح نخلة – في دعوى رفعها ضد وزير الداخلية ممثلاً فيها المتنصر محمد حجازي- مطالباً بحقه في إعادة مستنداته الشخصية وديانته كمسيحي الأمر الذي أثار حافظة أعداء الحرية وجعلهم يلفقون الاتهامات للأبرياء... وعلى الرغم من صدور موافقه الأزهر على حق مَن اعتنقوا الإسلام العودة إلى دينهم الأصلي, فلسنا نجد جواباً لما حدث من تهديد وإجبار المحامي وتنازله عن حق الدفاع عن موكله, أين القانون وهل هو قانون الغاب وأين سماحة الإسلام المزعومة ؟
والهيئة القبطية الأمريكية متضامنة مع الإتحاد المسيحي العالمي، تناشد جميع الهيئات القبطية في العالم وجميع منظمات حقوق الإنسان الدولية بالوقوف مع هيئة مسيحي الشرق الأوسط والمطالبة بالإفراج الفوري عن الدكتور عادل فوزي والأستاذ بيتر عزت, ووقف البحث عن باقي العاملين التابعين للمنظمة في مصر كما نعلن للعالم كله أننا لن نتوقف عن المطالبة بحقوقنا حتى تتم المساواة ويتحقق أمن المسيحيين بمصر وبقية دول الشرق الأوسط حتى يسود العالم السلام وينتهي الإرهاب الأسود …
American Coptic association on August 13, 2007
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس