إقتباس:
أما قولنا بأن أهل الكتاب والمشركون والمنافقون في النار والمسلمون في الجنة فهذا بشكل عام ولأن الله تعالى قد أخبرنا بذلك
ولكننا لا نستطيع تحديد مصير كل شخص بعينه لأننا لا نعرف حقيقة اعتقاده القلبي والظروف المحيطة به والتي لا يعلم حقيقتها إلا الله تعالى
"
|
الزميلة آية
طب لما انتوا مؤمنون بأن أهل الكتاب مشركون ..ويقصد بأهل الكتاب طبعا المسيحيين دون اليهود لأن اليهود كانوا شعب الله المختار وهم اول من نادوا بوحدانية الله ومتمسكين برأيهم هذا حتى يومنا هذا بدليل أنم لم يقبلوا المسيح ربا وإلها وصلبوه.. ماشى الكلام..؟ يبقى المقصود من وجهة نظر الإسلام بأهل الكتاب هم المسيحيين الكفرة الذين أشركوا بالله وحرضكم محمدكم على قتالنا لأننا لم نتبع ملته..ولكن السؤال هو ..كيف حكمتم على الكفرة أمثالنا بوجه عام كما تقولى ..وما أدراكى أن محمدك جاء بكلامه هذا كما تقولين من الله أن الله تعالى قد خبرنا بذلك معنى أن الله يُخبر محمدك بتكفيرنا وبقتلنا وبإستحلال دمائنا ..معنى هذا أنه يوجد إلهان ..إله محمدى وإله مسيحى .. وحاشا لله أن يكون إلهان ..فياترى إله من هو الإله الحقيقى..؟ وكيف ياعزيزتى تتكلمين عن التسامح الدينى والمحبة التى فى الإسلام والتى أيضا لاأراها انا ..وفى نفس الوقت تكفرون من يحلوا لكم تكفيره ليس من المسيحيين فقط ولكن ايضا فيما بينكم ..أراكى تقولين كلام ورسولك يقول كلام مناقض تماما مثال"رحماء فيما بينهم ...... أشداء على الكفار" معنى هذا انه أعطاكم قبل موته معيار او مقياس به تعرفون إن كان هذا كافر وأخر غير كافر حتى تقتلوا الكافرون ..ماهذا المعيار ياآيه الذى به تعتبرون هذا الشخص كافر أم غير كافر..بالرغم من إن كلامك بيقول"ولكننا لا نستطيع تحديد مصير كل شخص بعينه لأننا لا نعرف حقيقة اعتقاده القلبي والظروف المحيطة به والتي لا يعلم حقيقتها إلا الله تعالى..معنى هذا ياآيه المعيار لقتال الكفار من وجهة نظر محمدك هو مخالفة كلامه ودينه ..أرجو أن تنظرى لردودك المتسامحة الذى أشكرك عليها، لأنه رد طبيعى لإنسانة ذات ضمير بالفطرة تعرف ان الله لايحكم على الناس من خلال الإسلام فقط ولكن له اناس فى ديانات اخرى ..ولكن رسولك يأمر بالقتل لكل من يخالف شريعته..أشكرك على تفكيرك المعتدل الذى ليس فيه تطرف إسلامى ..كما أشكر الزميل العزيز عنتر رغم أنى شكرته قبل ذلك فى موضوع اخر ولكنى وجدته نفس تفكيرك المعتدل فى الحكم على الناس وفى نظرته ونظرتك المعتدلة من جهة حكم الله على الإنسان ليس من وجة نظر الإسلام وليس من وجهة نظر محمد ولكن حسب حكمة الله وحده فقط.
آخر تعديل بواسطة الحمامة الحسنة ، 27-08-2007 الساعة 10:08 AM
|