موقع القوادون لمحمد وصحابته
حماك الله له المجد يا بيشوي انت وكريستين
حجازي: منظمات التنصير استغلت أزمتي المادية ومستعد للعودة للإسلام 02/09/2007
كتب طارق قاسم (المصريون)
اعترف الشاب المتنصر محمد حجازي أن ارتداده عن الإسلام واعتناقه المسيحية جاء تحت تأثير ضغوط مالية واجهها بعد انتقاله من مسقط رأسه بورسعيد إلى الإقامة بالقاهرة مع زوجته زينب التي غيرت اسمها إلى كريستين.
وجاء اعترافه المثير، "المسجل صوتيًا"، وذلك خلال مقابلة أجراها معه المحامي أحمد الجيزاوي رئيس ومؤسس مركز "نداء لثقافة حوار الأديان"، والذي قدم له نفسه في البداية على أنه مسيحي بروتستانتي وأنه يسعى لإقناعه بالتحول إلى العقيدة البروستانتية بدلاً من الأرثوذكسية، وزعم له أنه مكلف من قيادات بروتستانتية بتقديم الدعم المادي له وتلبية كافة طلباته واحتياجاته.
ترجع واقعة اعتراف حجازي عندما هاتفه الجيزاوي مبديًا ترحيبه به بتحوله عن الإسلام ودخوله إلى المسيحية بعد أن تظاهر بأنه مسيحي وأن اسمه مايكل، وطلب منه مقابلته للحديث معه بشأن دعمه ماليًا ومعنويًا في مواجهة حملات الهجوم التي تشنها الصحف ضده.
وأبدى حجازي ترحيبه بمقابلته وفق الموعد المحدد على مقهى "البورصة" الشهير بوسط القاهرة حيث قدم الجيزاوي نفسه له باعتباره إنجيليًا يرغب في أن يحوله للطائفة الإنجيلية بدلا من الأرثوذكسية.
وتمت المقابلة بالفعل حيث دخل الطرفان في حوار لاهوتي مطول تظاهر خلاله الجيزاوي بسعيه لاستقطاب حجازي إلى الطائفة الإنجيلية، بعد أن تناقشا بشأن الاختلافات اللاهوتية بين العقيدتين، وتطرق حديثهما إلى "سفر نشيد الإنشاد" والذي تختلف الطائفتان في بعض تفسيراته.
ومن ذلك تأكيد الجيزاوي لحجازي أن هناك سبعة أسفار غير قانونية لا تعترف بها الطائفة البروتستانتية وتحذفها من كتابها المقدس- بحسب رؤيتها- بعكس الأرثوذكسية التي تعترف بها.
وبدا أن حجازي في نهاية الحوار مقتنعًا بكلام الجيزاوي، بعد أن أبدى تجاوبًا كبيرًا مع آرائه، قبل أن يكشف له الأخير عن نفسه عن اسمه الحقيقي وهويته الإسلامية، مؤكدًا له إنه أراد فقط من معرفة الدوافع الحقيقية وراء اعتناقه المسيحية.
إثر ذلك دعا الجيزاوي، حجازي للعودة للإسلام، فما كان من الأخير إلا أن أجاب قائلاً: إنه تنصر بعد أن قامت منظمات التنصير بتسديد ديونه الضخمة، وإنه على استعداد للتراجع عن المسيحية إذا دفعت له المؤسسات الإسلامية مبالغ أكبر من تلك التي دفعها المتنصرون.
يذكر أن "المصريون" كانت قد نشرت وثائق مكتوبة يد محمد حجازي يكشف فيها عن شبكة تنصير تتخذ من منطقة المطرية مقرًا لها وعن فروعها في العديد من المحافظات، ويكشف فيها كيف عن محاولات أعضائها الرامية لجذبه للمسيحية عبر تقديم إغراءات مادية له، قبل أن يخرج في أوائل الشهر الماضي مفجرًا مفاجأة إعلانه تنصره وطلبه إثبات ذلك بخانة الديانة ببطاقته الشخصية.
(نقلا عن المصريون)
http://www.copts.com/arabic/index.ph...=1268&Itemid=1
فضيحه جديده لاعلام الاعراب وموقع القوادون المسمي كذبا المصريون
حتي الغبي الي كاتب ميعرفش ان الكتاب المقدس طباعه بروستانتيه في جميع انحاء العالم لكل الطوائف
آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 02-09-2007 الساعة 03:45 PM
|