
صحيفة محلية دعت للإفراج عنه..
الأفغاني "المرتد" يعلن عن استعداده للموت دفاعا عن دينه الجديد
روما - رويترز
أبلغ رجل أفغاني يواجه حكما محتملا بالإعدام لتحوله عن الإسلام إلى المسيحية صحيفة إيطالية بأنه مستعد للموت من أجل ديانته الجديدة. ونقل عن عبد الرحمن قوله لصحيفة لا ريبوبليكا الأحد26-3-2006 "أنا لا أريد الموت.. ولكن إذا كانت هذه هي إرادة الله فانا مستعد لمواجهة خياراتي إلى نهايتها".
وأجرت الصحيفة الإيطالية المقابلة بإرسال أسئلة مكتوبة إلى عبد الرحمن من خلال عامل في مجال حقوق الإنسان زاره في السجن خارج كابول، وقال عبد الرحمن خلال المقابلة إنه سيدافع عن نفسه في المحكمة حيث لم يرغب محام في ذلك.
وقال أيضا إنه لا يريد أن يغادر أفغانستان وهو خيار محتمل إذا ما سمح بإطلاق سراحه. وقال عندما سئل ما إذا كان يمكن أن يسافر إلى الخارج "ربما ولكن إذا فررت فان ذلك يعني أن بلادي لم تتغير. سيعني ذلك أنهم فازوا.. أعداؤنا. فبدون حقوق الإنسان وبدون احترام لكل الديانات تكون طالبان فازت".
وأثارت قضيته غضبا في الولايات المتحدة وأوروبا وتهدد بنشوب خلاف بين أفغانستان ومؤيديها في الغرب الذين يكفلون للبلاد الأمن والتمويل والتنمية.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش وعدد من القادة الغربيين الآخرين عبروا عن قلقهم العميق حول مصير عبد الرحمن وقالت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة إنها تحدثت إلى الرئيس الأفغاني حامد كرزاي حول القضية. وكتب البابا بنديكت السادس عشر إلى كرزاي مطالبا بإسقاط التهم وهو إجراء قال إنه "سيضفي شرفا كبيرا على الشعب الأفغاني ويزيد من عدد المعجبين به في المجتمع الدولي".
وفي خطابه الأسبوعي دعا البابا إلى مزيد من الحرية الدينية في الدول التي يتعرض المسيحيون للاضطهاد فيها. وقال للزوار في ميدان القديس بطرس "إن أفكاري تتجه إلى تلك المجتمعات التي تعيش في بلدان لا توجد فيها حرية دينية أو حيث يوجد العديد من القيود عليها رغم أنها موجودة على الورق".
وقوبلت الضغوط الدولية على أفغانستان لاحترام حرية عبد الرحمن الدينية وإطلاق سراحه من السجن بنداءات في أفغانستان لإعدامه وكذلك بالتهديد بالعصيان إذا أطلقت الحكومة سراحه.
على صعيد آخر وفيما تمثل أول دعوة عامة في أفغانستان دعت صحيفة أفغانية اليوم إلى إطلاق سراح عبد الرحمن قائلة إن أفغانستان لا يمكنها أن تواجه المجتمع الدولي حول القضية.
وقالت افتتاحية في صحيفة (أوتلوك) الأفغانية تحت عنوان يطالب بإطلاق سراح عبد الرحمن "في الوقت الذي تحتاج فيه أفغانستان إلى دعم المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وتنفيذ عملية إعادة الاعمار لدولة مدمرة.. هل من الحكمة أن نواجه المجتمع الدولي باسره.. أفغانستان لا يمكنها أن تعيش في عزلة بعد الآن".
ويقول محللون إن كرزاي يواجه موقفا صعبا ولكنهم يتوقعون أن يكون هناك إجراء من نوع ما بحيث لا يعدم الرجل. وأكد أنصار الله مولوي زادة القاضي الذي يشرف على القضية على أن النظام القضائي لن يتأثر بالضغوط الخارجية. وقال لرويترز "إننا نمضي وفقا للقانون"، فيما رفض متحدث باسم الحكومة التعليق على القضية. وقال عبد الرحمن إنه أصبح مسيحيا بعد أن غادر أفغانستان قبل 16 عاما. وفي باكستان كان يعمل في منظمة خيرية حيث حدثه الكاثوليك عن ديانتهم. ويقول عبد الرحمن "قرأت الإنجيل وشرح له صدري وعقلي".
وعندما عاد عبد الرحمن إلى أفغانستان بعد العمل في ألمانيا أبلغت زوجته وابنتاه اللائي غادرهن منذ 16 عاما السلطات قائلات إنه يجبرهن على قراءة الإنجيل وتلاوة الصلوات المسيحية وهو ينفي ذلك".
وقال "ليس حقيقيا.. عندما عدت شرحت الخيارات التي اخترتها لكن هناك ما يستفز.. رأوا أنني لم أكن أصلي معهم وأنني كنت اقرأ الإنجيل. سألوني وقلت الحقيقة. أصبحت مسيحيا"، وتابع: "لم أفعل ما يمكن أن أندم عليه.. أنا احترم القانون الأفغاني واحترم الإسلام. ولكني اخترت أن أكون مسيحيا لنفسي ولروحي.. إنها ليست جريمة".
http://www.alarabiya.net/articles/2006/03/26/22302.html
التعليقات المحمديه الصارخه ......................................
http://www.alarabiya.net/articles/2006/03/26/22302.html
http://www.alarabiya.net/articles/2006/03/25/22271.html
البابا يطلب من الحامد كرازاي ان يفرج عن المتنصر الافغاني من حكم الاعدام بسبب تحوله للمسيحيه
الفاتيكان - اف ب
طلب البابا بنديكتوس السادس عشر من الرئيس الافغاني حميد كرزاي العفو عن الافغاني عبد الرحمن المعرض لعقوبة الاعدام نتيجة اعتناقه المسيحية,بحسب ما ذكرت وكالة انباء انسا نقلا عن مصادر مطلعة السبت 25-3-2006 . وقالت المصادر ان البابا وجه خلال الايام الاخيرة رسالة الى الرئيس الافغاني بواسطة وزير خارجيته الكاردينال انجيلو سودانو اشار فيها الى حقوق الانسان الواردة في مقدمة الدستور الافغاني. ووقع الرسالة الكاردينال سودانو كما هي الحال عليه في كل الرسائل الدبلوماسية بين الكرسي الرسولي ورئيس دولة اجنبية. واثارت قضية عبد الرحمن (41 عاما) الذي تنص الشريعة على الحاق عقوبة الاعدام فيه بتهمة الردة, ضجة كبيرة في الدول الغربية التي مارست ضغوطا واسعة على السلطات الافغانية. وقال مسؤول افغاني كبير رفض الكشف عن هويته الجمعة لوكالة فرانس برس انه سيتم "الافراج قريبا" عن عبد الرحمن. وكان تاكيد عدم اعدام الافغاني صدر بشكل غير مباشر الخميس عن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الذي قال انه تلقى ضمانات في هذا الصدد من الرئيس الافغاني. وقد تلقى حميد كرزاي سابقا اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي استخدمت "التعابير الاشد لهجة" لحثه على "ايجاد رد مرض لهذه الحالة في اسرع وقت ممكن" بحسب وزارة الخارجية الاميركية. والثلاثاء عبر الرئيس الاميركي جورج بوش عن "قلقه الشديد" ازاء مصير عبد الرحمن, واعتبر البيت الابيض ان القضية تشكل "انتهاكا واضحا للحريات العالمية". وحظي هذا الموقف باجماع في الغرب من الولايات المتحدة وصولا الى فرنسا وايطاليا والمانيا واستراليا وبريطانيا وكندا والنمسا والامم المتحدة وحلف الاطلسي. وقد عبر الفاتيكان في الاونة الاخيرة عن قلقه ازاء غياب الحرية الدينية في بعض الدول الاسلامية. وعبر الكاردينال سودانو في 20 شباط/فبراير عن رغبته في ان يدافع القادة الاوروبيون عن "مبدأ المعاملة بالمثل" في مجال الحرية الدينية "عبر مفاوضات وزيارات الى الدول الاسلامية". وتم التطرق الى مسالة العلاقات مع الاسلام الخميس في جلسة مغلقة للكرادلة خلال اجتماعهم برئاسة الحبر الاعظم.