عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 15-09-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
[B][RIGHT]
ورفض أن يستكمل حواره معنا أو يرد على استفساراتنا ! اللافت أنه تم استغلال اسم د. «القصبى زلط » - نائب رئيس جامعة الأزهر السابق - لكونه شيخا له ثقله ومكانته لكتابة مقدمة موسوعة التفاسير، والأغرب أننا بسؤالنا له عن مضمون التفاسير وما تحمله من أفكار متطرفة أكد قائلا: «لم أر مثل تلك التفاسير وكل مافى الأمر أنه طلب منى كتابة تقديم له ». وأضاف أنه لو كان قد لاحظ مثل تلك التفاسير لطلب منهم تغييرها ووقف نشرها بتلك الصورة لأنه يرى أن تجريح الأديان ضد مبادئ الدين الإسلامى ! وفيما يخص وصف «المغضوب عليهم» باليهود و«الضالين» بال***** كما جاء فى تفسير آيات فاتحة الكتاب. أكد د. «القصبى» أن الأصل فى تفسير هذه السورة هو دعوة الله بألا نحيد عن الهدى بشكل عام وليس لها علاقة باليهود وال*****، فهناك الكثير من المسلمين فى طريق الضلال! المفكر الإسلامى «جمال البنا».. التفت مبكرا لهذه المغالطات فى تفاسير القرآن للأطفال وانتقد ما ترمى إليه فى إحدى مقالاته مما دفعنا إلى سؤاله عنها فأجاب قائلا: هذه التفاسير بشكل عام أشبه بتفسير سيد قطب وأمثاله الذين جنوا على الإسلام وأساءوا إلى سمعته بسبب تفاسيرهم التى لم يتقول بها القرآن، فالإسلام أقر بالتعددية وليس من شأننا الحكم فى عقيدة الآخر أو تكفيره فهو أمر متروك لله سبحانه وتعالى يوم القيامة، كما أن آيات العدوان التى يفسرونها على أنها قتال فى المطلق فهذا غير صحيح، فالعدوان والقتال فرضا فى الإسلام للدفاع عن حرية العقيدة وليس لفرضهما كما أن الآية التى تحض على موالاة الكفار نزلت فى حملة العداوة بين المسلمين والكفار فى بداية ظهور الإسلام وأثناء الحرب، فهى لها أسبابها وتوقيتها! أما بالنسبة لآية «السيف» التى ادعى الكتاب أنها نسخت آيات الصلح والتسامح فقال جمال البنا: لايوجد ما يسمى بآية السيف فتلك افتراءات ولم تنسخ شيئا، وقد قالوا إنها نسخت 100 آية من آيات الصلح، فهذا لم يحدث، فالصلح والتسامح والسلام مبدأ قائم فى عقيدة الإسلام من يتجنبه فقد تجنب صميم العقيدة. ويضيف «البنا»: إن تلك التفسيرات لايجب عرضها على الأطفال ولايجب دخولهم أصلا

فى مثل تلك الجدليات التى لن يفهموها لأنها تخص المتخصصين وحدهم. المفكر الإسلامى «عبدالفتاح عساكر» علق قائلا: إذا قرأنا القرآن فى ضوء التفاسير نضل أما إذا قرأناه فى ضوء نظمه اللغوى وبيانه فنهتدى. وليس من الإسلام تجريح الآخر عموما وفى معتقداته بشكل خاص هو مخالف للأمر الإلهى الذى يأمرنا بألا نجادل أهل الكتاب إلا بالحسنى. وأضاف «عساكر»: الله أرسل نبيه رحمة للعالمين، وهل الرحمة تسفه من معتقدات الناس، وأكد هو الآخر على عدم صحة ما يسمى بآية «السيف» فالقتال فى الإسلام وآياته نزلت فى ظل أوقات الحرب للحث على الدفاع عن الدين وليس العدوان. ويفسر «عبدالفتاح عساكر» تلك الآية قائلا: الله قال «قاتلوا الذين لايؤمنون بالله» وهل ال***** واليهود لايؤمنون بالله، ولا باليوم الآخر؟ وهل ليس لديهم تحريمات فى عقيدتهم، وهل كل أهل الكتاب لايدينون دين الحق؟ تلك الآية نزلت فى ظل الحرب والدفاع عن النفس وضد فئة معينة من الضالين دون تخصيص دين محدد. أما ما ذهبت إليه التفاسير المحرضة إلى تكفير ال*****، كما جاء فى صفحات الموسوعة فعلق «عساكر» قائلا: الله قال «لقد كفر الذين قالوا» أى القائلين بذلك ولم يحدد ال*****. أى أن الحكم الإلهى مرهون بمقولات وليس طوائف وديانات. «د.عبدالمعطى بيومى» - عميد كلية أصول الدين سابقا - اتفق مع سابقيه وأضاف معقبا: هذا جهل توارثناه من كتب التفسير القديمة والمغلوطة الذين نقلوا عنها دون إمعان أو تفكير ومن هنا تأتى ضرورة تجديد الفكر الإسلامى، وليس صحيحا أن الله حدد المغضوب عليهم والضالين باليهود وال***** والدليل أنه قال أن منهم أمة قائمة آناء الليل وأطراف النهار.

وحذر «بيومى» من خطورة توجيه تلك الأفكار المسمومة للأطفال فيكفى لهم فى هذه المرحلة العمرية الاطلاع على قصص الأنبياء التى تعلمهم المثل وتربطهم بفكرة الدين عموما دون الدخول فى تفصيلات لايستوعبونها
[/RIGHT
الرد مع إقتباس