الاناء بما فيه ينضح
مؤتمر حزب شباب مصر لمناهضة مؤتمرات أقباط المهجر
20/10/2007
شتائم ومزايدات وافتراءات.. تعبر عن سلوك العصابات وليست أحزاب سياسية
كوادر الأحزاب الورقية، مؤتمرات أقباط المهجر هي الهجمة الصليبية الرابعة!
مؤتمر الهجوم على القيادات المهجرية تحول إلى سرادق للنواح والصراخ والادعاءات الكاذبة.
الأقباط متحدون
عندما يغيب العقل وتنعدم الحكمة ويطغي الظلام.. تبرز العضلات وتنتفخ الأحبال الصوتية وتتعالى المزايدات والهتافات العدائية، ويصبح للحماقة والجهل والغضب أجساداً وأصواتاً تنطق بها وتعبر عنها، وداخل نادي السنبلاوين بمحافظة الدقهلية تجلت أمس تلك الصورة البائسة والمخزية، حيث نظم حزب شباب مصر بالتعاون بعض الأحزاب الكرتونية الآخرى، مؤتمراً تجلت فيه الاستعراضات الكلامية والحنجورية للهجوم على مؤتمرات وقيادات أقباط المهجر ووصفها بالتحركات المشبوهة ضد مصر.
بدأت فعاليات المؤتمر بتلاوة الأيات القرآنية، أعقبها كلمة وائل القطاوي أمين تنظيم حزب شباب مصر، وبدأ على أثرها حملة الادعاءات الكاذبة والمضللة ضد أقباط المهجر، مؤكداً أنهم مجموعة من المصريين المرتزقة باعوا ضمائرهم وخانوا أوطانهم من أجل حفنة دولارات أمريكية، مدللاً على قوله بانعقاد مؤتمر في الولايات المتحدة لمناقشة القضية القبطية ينظمه التجمع القبطي الأمريكي من أجل الضغط على مصر وإشعال الفتنة الطائفية في أرجائها، بزعم أن المسيحيين يتعرضوا للاضطهاد والمذابح والفتيات يتعرضن للاختطاف في وضح النهار، وذلك حتى يعبئوا الرأي العام العالمي ضد مصر.
وادعى القطاوي كذباً أن مطالب أقباط المهجر تتمثل في إجبار الرئيس مبارك على زيارة كنائسهم والجلوس معهم بصفة مستمرة، وإلزام خطباء المساجد بعدم التحدث عنهم وتخصيص تعويضات لضحايا الأقباط، وإجبار الأزهر الشريف على عدم نشر الكتب الإسلامية وإطلاق الحريات الدينية وتدريس اللغة القبطية، خاتماً حديثه بتوجيه إهانات وشتائم -يعاقب عليها القانون- للمهندس عدلي أبادير والمهندس كميل حليم.
وأضاف صالح عربى أمين حزب شباب مصر في مدينة السنبلاوين أن المنظمات القبطية المشبوهة تساق بأجندة صهيونية ويجتمعون حالياً في شيكاغو بهدف تفتيت الوطن وتحويله إلى سودان آخر من أجل حفنة دولارات، ودعا عربيي أقباط المهجر بأن ينظروا إلى الوحدة الوطنية التي يتمتع بها الشعب المصري واصفهم بحجاج الدولار الأمريكي!
وبالغ أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر في الادعاء والافتراء على أقباط المهجر، معلناً عن استقباله لأكثر من 10 رسائل تهدد بالقتل منذ أن أشعل النار على تحركات مرتزقة أقباط المهجر المشبوهة، وهاجم عبد الهادي المهندس كميل حليم قائلاً أنه أحد تجار قضية الأقباط في مصر لأنها تجارة تدر ربحاً هائلاً ولذلك نظم مؤتمر في قلب مدينة العصابات الإجرامية الأمريكية "شيكاغو" لأنها تليق به وتعبر عن أفكاره وتعلن عن أجندته الطائفية، ويقود التجمع القبطي –التافه والسخيف- الذي يعبر عن اللوبي الأمريكي الذي يهدف إلى تقسيم مصر إلى جنوب مسيحي وشمال مسلم، رافضاً تفسير العلاقة بين المسلمين والمسيحيين أمام العالم لأنه يعد شأناً داخلياً.
وحذر عبد الهادي أقباط المهجر من المساس بالجبهة الداخلية لأن أحزاب مصر أعلنت الحرب عليهم وقررت الوقوف صفاً واحداً أمام هؤلاء المرتزقة الذين يهدفون النيل من وحدة البلاد واستقرارها بتحركاتهم المشبوهة، مؤكداً أن أحزاب المعارضة لن ترفع لواء الاختلاف على النظام الحاكم بل ستقف خلفه في مواجهة أقباط الخارج العملاء.
بينما وصف حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي أقباط المهجر بالمتطرفين والمنحرفين الغربيين الذين تطاولوا على نبي الإسلام والعقيدة الإسلامية، مضيفاً أنهم شراذم خائنة يهاجموا رئيس الجمهورية الذي يعد رمزاً للسلام والاحترام.
وتغزل ترك في صفات الرئيس مبارك قائلاً هو بطل شجاع يلقن العدو الغاشم درساً في فنون الحرب ورجل الدولة القدير وداعية السلام القائم على العدل، والمعلم القدير الذي قال للعالم أن الحروب لا تبني حضارات وأن التعايش السلمي هو خير ما يربط بين الشعوب وينبذ التفرقة ويؤجج العداوات، مستنكراً أسباب هجوم أقباط المهجر على رئيس الجمهورية.
وتسائل حسن ترك كيف يروج هؤلاء المتطرفين لاضطهاد الأقباط في مصر، ووزير المالية هو يوسف بطرس غالي القبطي ومن قبل تم تعيين نادية مكرم عبيد وزيرة البيئة ويمتلكون أكثر من 60% من ثروات مصر بالرغم من أن تعدادهم لا يتجاوز 10% من السكان؟
بدأ رجب هلال حميدة أمين عام حزب الغد وعضو مجلس الشعب حديثه بشكل أشبه لإبطال المسرح السياسي وتلونت أحباله الصوتية صعوداً وهبوطاً لتفصح عن قدرات مسرحية هائلة، حيث أكد أن القضية ليست قضية الدفاع عن الأرض أو حقوق الإنسان أو الأقليات في مصر ولكنها قضية عقائدية تتستر خلفها أصابع صهيونية، وهو ما يدعونا للحفاظ على ثوابتنا الدينية، لأن تحركات أقباط المهجر هي الحرب الصليبية الرابعة، قائلاً أن الذي قتل الإخوة في العراق وأفغانستان هم الجواسيس الذين خانوا أرضهم وشعبهم.
وهدد حميدة أقباط المهجر من ثورة المصريين قائلاً إذ لم تستطع الحكومة التصدي لهؤلاء المراهقين والمتخلفين من أقباط المهجر سيواجههم فلاحين مصر بالفأس والمنجل والعصا ليلقنوهم درساً لن ينسوه، معلناً أنه متطرف لدينه ومتعصب لشعبه ولن يخفي هذا التطرف أو ذلك التعصب.
بينما طالب خالد فؤاد نائب رئيس حزب الشعب الديمقراطي بحركات استعراضية تثير الاستفزاز، رئيس الوزراء د. أحمد نظيف بإسقاط الجنسية عن أقباط المهجر لأنهم حاملين للجنسية الأمريكية ويعملوا ضد صالح الوطن وينتمون إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي تهدف إلى سلب ثروات الأمة الإسلامية وأفسدت البلاد وعذبت العباد، مؤكداً أن أقباط المهجر مصريون سابقاً منحهم الوطن كل شيء ثم تحولوا إلى مصدر لتهديد سلامته وسهماً لطعن وحدة أبنائه.
وأعلن اللواء عادل القلة أمين عام حزب مصر العربي الاشتراكي أن بعض مسيحيي المهجر يروجون لوجود اضطهاد وتمييز يعاني منه الإخوة المسيحيين في مصر على الرغم من عدم وجود فرق بين أبناء الوطن الواحد، وذكر أن أقباط المهجر مجموعة من الأوباش ضحوا بكل مميزات وطنهم في سبيل حزمة من الدولارات وبعض الأعمال، واستغلتهم الحكومات للقيام بأعمال مناهضة لمصالح أوطانهم، مؤكداً أن المصريين سيظلوا يد واحدة ضد هؤلاء المرتزقة الأوباش الذين يجتمعون حالياً في ولاية اللصوص والعصابات "شيكاغو".
ولم تخلو كلمات المتحدثين من إعلاء للنعرة الدينية وذكر الآيات القرانية والأحاديث النبوية، بينما تخللت كلمات الحضور فقرات من السباب والشتائم والمفردات المعادية لأقباط المهجر والمتوعدة لهم بالويل والثبور وعظائم الأمور.
http://www.copts-united.com/gnewss/m...from=&ucat=12&
شايف ياالغرب المسيحي زباله مصر بيعملوا ايه علشان متقلش اننا محذرناش
آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 21-10-2007 الساعة 10:21 AM
|