
21-10-2007
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
|
|
سياسيون مصريون يتهمون أقباطاً في المهجر بالعمالة
20/10/2007
المحيط - القاهرة :
وصف سياسيون حزبيون ونشطاء أقباط بعض أقباط المهجر بالمرتزقة والعملاء الذين ليس لهم علاقة بتشكيلات الأقباط الحقيقية، وأن مؤتمرهم الذي عقد في شيكاغو يعمل وفق أجندة صهيونية أمريكية تسعى إلى تفتيت الدول العربية إلى دويلات وكيانات ضعيفة، لتصبح "إسرائيل" اللاعب الرئيسي والمهيمن على المنطقة، في إطار مشروعها الأمريكي المسمى "الشرق الأوسط الجديد".
وذكر هؤلاء أن الأقباط في مصر يعانون بالفعل من مشكلات، مثل المسلمين، ودعوا الدولة إلى حوار جاد لوضع حلول لتلك المشكلات .
ونقلت جريدة " الخليج " الإماراتية عن وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي في مؤتمر عقد أمس الأول الخميس قوله : " إن مؤتمر أقباط المهجر كشف حقيقة العلاقة الوطيدة بين المسلمين والأقباط في الداخل، حيث أعلن العديد من رموز الدين المسيحي وشبابه رفضهم لعقد مؤتمر شيكاغو للنيل من سمعة مصر ولإعطاء أمريكا غطاء للتدخل في الشأن الداخلي المصري، ولفت إلى أن أي مشكلات قد تحدث في مصر يجب أن تحل داخليا ".
واتهم الاقصرى بعض أقباط المهجر بالعمالة للولايات المتحدة الأمريكية، لكنه ثمن في الوقت نفسه مواقف بعضهم ممن رفضوا حضور مثل هذه المؤتمرات التي وصفها بالمشبوهة، وتتسق مع مخططات صهيونية أمريكية تدعو إلى إعادة ترسيم المنطقة من جديد، بحيث تصبح فيها "إسرائيل" اللاعب الأكبر والمسيطر على ما سمي الشرق الأوسط الجديد .
وأضاف الأقصري قائلا : " إن خطورة ما يناقشه مؤتمر أقباط المهجر وفق جدول أعمالهم هو تعريف البشرية بما يمثله الإسلام من خطر، وتلك دعوة سبق أن أطلقتها أمريكا لبث روح كراهية الغرب للعرب وللمسلمين ولنصب العداء لهم، فضلا عن مطالبتهم بإلغاء المادة الثانية من الدستور وتغيير المناهج الدراسية بما يعني شطب تاريخ مصر الإسلامي والعروبي ".
وأطلق الأقصري مبادرة لأقباط المهجر بالعودة إلى بلدهم مصر والعيش وسط ذويهم وأقربائهم في الداخل والانخراط في العمل العام والكف عن الإساءة إلى سمعة مصر .
وقال الدكتور رفعت ميخائيل نائب رئيس الحزب العربي الاشتراكي :" إن الهجمة التي تقودها منظمات أقباط المهجر لا تستهدف مصر فقط، بل تمتد إلى تطبيق أجندة أمريكية تسعى إلى تفتيت المنطقة على أسس طائفية وعرقية، من شأنها إضعاف قدرات الأوطان وتجزئتها وتحويلها إلى كيانات صغيرة، بهدف سيطرة "إسرائيل" وأمريكا معاً على مقدرات بلدان الشرق الأوسط في إطار تنفيذ مخططات "إسرائيل"، وحيا موقف البابا شنودة السادس عندما صرح بأن دخول العرب مصر كان بداية أمان وأمن للمسيحيين، لأنهم أنقذوهم من الاضطهاد الروماني والعدوان العثماني والإنجليزي والفرنسي والصهيوني .
وأضاف الدكتور رفعت ميخائيل قائلا : " إن وحدة مصر ستظل أبدية قبل الأديان وبعد الأديان إلى آخر الزمان على الرغم من أنف المشككين " .
اذا كان من يدافع عن حقه عميل فاهلا بالعماله
http://www.copts-united.com/newsnet/...rom=&ucat=125&
|